السبت 30 نوفمبر 2024

رواية عشق رحيم بقلم ايمى نور

انت في الصفحة 9 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

بضيق وظلت واقفه مكانها بينما رد على الهاتف تحت تصنتها العالى حاولت فهم مايقوله ولكن التقطت اذنها بعض كلماته ...
.. لسه ملقتوش ياحسام طب رد عليه ....!!!
وانهى اتصاله بينما هذه الجمله تتردد بااذنها وفضولها ينهش قلبها
رفع حاجبه بمكر وهو يراها لاتزال واقفه مكانها فهتف بمرح ...
... ايه ياحبيبتى انتى لسه عندك مش قلتى هتطلعى اوضك ...!!
رمقته پغضب وهتفت بعناد ..
.. متقوليش حبيبتك انا مش حبيبتك اوو ف...!!
دبت بقدمها الارض بطفوليه وهى ترحل ابتسم على تصرفها واراح ظهره للخلف مغمضا عينه باارهاق ولكنه تفاجئ برجوعها مره اخرى فهتف وهو مغمض عينه ..
.. فى ايه ثانى فى كلمه نستيها ...!!
فهتفت بتذمر ...
..لا ...!!
صمتت قليلا ثم هتفت بفضول محاوله عدم اظهار الاهتمام ...
.. احم احم هو مين ده الى ضايع منكو ....!!!
قهقه بقوه وهتف مقلدا اياها ...
.. ضايع والله ضحكتينى وانا مليش نفس اضحك انتى ليه محسسانى انه كيس جوافه ولا فلوس ضايعه ...!!!
ذمت شفتها بحنق من سخريته اللاذعه ...
... قلى مين ده الى مش لاقينه وبطل تريقه .....!!!
اعتدل بجلسته فهتف ...
.. مصطفى مختفى من فتره ومش عارفين مكانه ...!!
هذا الاسم ليس غريبا عنها ولكنها لاتتذكره بوضوح فهتفت ...
.. مين مصطفى ده انا اعرفه ...!!
هتف ببرود ...
.. ايوه ده الى جابك عندى ...!!!
اتسعت عينهها وهى تتذكره انه ذلك الضخم الذى خطڤها بعجرفه واجبرها على تلك الحياه فهتفت پغضب ...
... احسن ياارب متلاقوه ...!!
فهتف بصوت مرتفع ..
.. سما ...!!
ارتجفت من صوته العالى وتراجعت خطوه للخلف پخوف ولكنها هتفت بنفس ڠضبها ..
... انا بكرهه لمصطفى ده هو الى خطفنى وجبنى هنا فى السچن ده ياارب ېموت ...!!
نهض من مكانه ولكنها جرت سريعا الى غرفتها بعد ان عبرت مابداخلها وفجرت قتنبله بوجهه
جلس على الكرسى باارهاق واضعا يده على راسه لما تنقلب الامور دائما اراح جسده على الكنبه فغفى من شده ارهاقه
وصلت الى قصرها فرصفت سيارتها وترجلت منها بهدوء سارت بااتجاه البوابه ولكنها لمحت والدها يجلس فى الحديقه حاملا لالبوم صوره وتبدو عليه نظره حزينه غيرت اتجاهه وسارت نحوه جلست الى كرسى بجواره فاانتبه لها فاابتسم بحزن
اعادت ظهرها للخلف وهتفت بحزن ..
.. وحشوك ...!!
زفر بحزن وهتف بنبره جزينه ...
..وحشنى الى غايب عنى وحشنى الى تحت التراب ووحشنى الى لسه على قيد الحياه بس دفنين نفسهم فى ماضى عمره ماهيتغير ...!!
صمت قليلا وهتف ...
.. وحشونى وهم تحت التراب وكل واحده فيهم زعلانه منى لانى مقدرتش احافظ على امانتهم كل واحده وصتنى على بنتها بس انا مكنتش قد المهمه الصعبه دى ....!!
ابتلع غصه بقلبه وهتف ...
.. بنتى
الصغيره الرقيقه عاشت ايام صعبه ومقدرتش اخفف عنها شافت مۏت امها وشافت القاټل بس خۏفها منعها من الكلام ... وبنتى الكبيره عاشت حياتها على فكره اڼتقام عقيمه بس من مين .. كل الى عملتيه انك ضيعتى وقتك ومشفتيش مستقبلك ..كان نفسى اشوفك عروسه بس انتى رافضه الفكره حتى ...!!
همت بالنطق ولكنه اشار لها بالصمت وهو يستطرد قائلا ....
..سيبيينى اكمل واحكيلك كل الى فى قلبى وكل الى مخبيه ....!!!
تنهد بحزن واستطرد قائلا ...
... كانت امنيه مامتك انها تشوفك عروسه بس للاسف ماعشتش لليوم ده ووصتنى عليكى وقلتلى احافظ عليكى وعلى اختها مروه ووصتنى اتجوزها وبس حتى مروة مقدرتش احافظ عليها هى محبتنيش وانا كنت اعمى مشفتش غير الوصيه وبس .. اتجوزتها وانا عارف انها مابتحبنيش وبعد فتره بسيطه جبنا سما .. مروه مقدرتش تكمل حياتها مع واحد ذيى عمرها ماحبتنى وسابتنى انا وانتى وخدت سما واتجوزته بس بعد فتره اكتشفت ان هو كان واحد من الماڤيا لما اكتشفت ده عرفتنى بالسر ووصتنى بسما مقدرتش احميها او امنعها هى قررت تواجهه وكانت النتيجه انه قټلها بدم بارد ...!!!
صمت وهو يمرر انامله على صورتها فنزلت دمعه من عينه ...
.. انا كنت عاجز ومقدرتش احميها منه وهو موقفش على كده كان عايز ېقتل بنتى كمان بس فارس فى اليوم ده انقذها ...!!!
اتسعت حدقتيها پصدمه وسرعان ماتحولت لڠضب عارم وهى تنهض بقوه فهتفت پشراسه ...
... فارس ايه الى انقذها فارس بيكون ابنه وعايز تعرف الثقيله كمان فارس قاټل دخل مع الماڤيا وقتل منهم على شان يبقى هو نمبر ون ومن غير منافس والله اعلم كم بريئ يمكن يكون قټله ...!!!
فهتف بهدوء ..
.. منكن تهدى وتسمعينى للاخر ....!!
فهتفت بنفاذ صبر ...
.. اسفه بابا مش عايزه اسمع اى حاجه عن فارس خالص وبالنسبه لااختى قريب هتكون هنا معانا ....!!
ثم تركته وذهبت بخطوات سريعه وهى تتمتم پغضب ..
.. ليه دلوقتى جاى تدافع عنه .... جاى بعد ماكرهى ليه ولصحبه اتعمق فى قلبى واتغلغل بجذوره ...!!
بينما هو راقبها بقله حيله وهتف بااسى ..
.. ربنا يهديكى يابنتى ....!!!
جلست على فراشها وهى تبكى لاتعلم لما ولكنها رغبه قويه بعد ساعه نهضت من فراشها وهى تمسح دموعها بااناملها دلفت الى المرحض لتغسل وجهها وخرجت بخطوات ثقيله مترنحه وقفت امام المرآه لتلمح انتفاخ عينها من اثر بكاؤها تنهدت بضيق وخرجت من الغرفه لتستنشق بعض الهواء فهى تكاد تختنق بذلك القصر وتلك الغرفه اللعينه نزلت بخطوات هادئه حذره لاترغب بمواجهه اخرى معه مرت بغرفه الصالون وجدته لايزال ينام على الكنبه تنهدت بحنق وهمت بالرحيل ولكن استوقفها منظر الډماء بكم قميصه اتسعت عينها زعرا واقتربت منه وجدت كفه وذراعه سليم ولكن الډماء بكم القميص فقط فااتسعت عينها پخوف وشهقت پخوف فوضعت يدها على فمها بړعب وهى تتذكر كلام ساره عنه وكم عدد المرات التى اخبرتها به انه قاټل تراجعت للخلف پخوف وعادت ادراجها للغرفه اغلقتها بااحكام وتجولت بغرفتها ذهابا وايابا وهى تفكر بما رأته كانت كالاسد الجريح وضعت يدها على قلبها فااستمعت الى دقاته الهلعه لقد تبدت امانها الآن وبات هو الخۏف بنفسه فهتفت بررعب ...
.. انا لازم اهرب من هنا بسرعه قبل مايقتلنى ذيهم مش هقدر استنى لما تيجى ساره اتاخرت اووى عليه ....!!
نظرت من النافذه وبدءت تراقب الحراس بدقه فعلمت فتره تناوبهم خلال اليوم واكتشفت ثغره صغيره ستهرب بالتاكيد لم تشعر بمرور الوقت فقد حل الظلام ولكن البرد القارس دب بجسدها جعلها تنتبه للوقت فنهضت من مكانها واغلقت النافذه وجلست امام التلفاز بهدوء وشغلته قليلا على احد قنوات الآخبار لم تكن تنتبه له من الاساس فهى تفكر بخطتها للهرب ولكن فجاءه لفت انتباهها صوت المزيعه وهى تهتف بوجود سياره حمراء غارقه ببحيره وبينما صاحب السياره مفقود ويعتقد انه غرق ولكن اتسعت حدقتيها عندما شاهدت صوره صاحب السياره انه احد اصدقاء زوج والدتها فشهقت پخوف وهى تتمتم ...
.. هو الى قټله ...!!!
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها وتمتمت بخفوت ...
... ساره كان عندها حق هو قاټل ومچرم ذيى ابوه ...!!!
يتبع .....
الفصل السادس 
تململ بتعب على الاريكه فتح عينه باارهاق اعتدل بجلسته وهو يشد جسده فهتف باانزعاج ...
.. النوم هنا مش مريح خالص ...!!!!
حرك راسه يمينا ويسارا ليفك تشنجها
10 

انت في الصفحة 9 من 34 صفحات