قصه بقلم بسنت صبرى
مش اسلوب بصراحه
نظرت اليها ماجده وهي متفاجاه من كلام بنت اختها الغريب علي ابنها وردت عليه بنبره دفاعيه عن ابنها انتي بتقولي ايه يابت انتي مالك ومال ابني قال تلاجه ده ابني سخن ومفيش زيه اتنين
ماهي دي المصېبه ان مفيش منه اتنين عارفه لو في منه اتنين كنت دورت علي التاني ده وحبيته علي الاقل كان حس بيه شويه ردت عليه اميره بنفاذ صبر من ابن خالتها الذي لا يشعر بحبها ابدا والازمه انهالا تستطيع التخلص من حبه ابدا اصبح مثل اللعنه التي اصبتها ولا تعرف كيف تتخلص منها او بالاصح لا تريد التخلص منها
ضحكت ماجده علي عقلها المتهور المچنون رغم انها عقلنيه ولكن في ذلك الامر وتصبح تصرفاتها مجنونه وضړبتها علي مؤخره رأسها وقالت بقله حيله يامجنونه يخربيت كلام الروايات والقصص الي بوظ دماغك ده هيوديكي في داهيه وبعدين هتكتبي عليه ازاي يانصحه هتقوليلو لتجوزني لانشر صورك علي النت صبرني يارب
كدابه يابنت اختي وانا عارفكي
وقفت اميره وذهبت الي غرفتها وبادت في تجهيز حقائبها لرجوعها غدا الي منزلها وهي في قمه الغيظ وتصرخ باعلي صوتها يارررب ياتخدو يا تجوزهوني يارب هعنس كده وبعدين تداركت نفسها وقالت لا بعد الشړ عليه خد البومه الي اسمها مريم ماشي مش مشكله
رحب بهم صالح كثيره الذي اشتاق لاخيه واولاده اخيره اقتنعت ياصلاح انك ترجع مصر حمد الله علي السلامه ياراجل
الله يسلمك ياخويا ولله انا لو عليه عايز اجي من بدري بس سمر بقي ياسيدي مكنتش راضيه ومرتاحه هناك
نظرت سمر الي والده وقالت بغيظ طفولي انا برضو يابابي ده انا كل يوم اقولك هنيجي امته علشان نشوف عمو حبيبي
سعاد وهي تنزل ادراج السلم وتذهب اليهم
ذهبت اليها سمر وارتمت في احضنها فهي تعتبرها والدتها والصدر الحنون الذي ترتمي اليه خصوصه بعد وفاه والدتها وهي صغيره وقالت لا طبعا ده انتي الحب كله ياماما وحشاني اوي
ردت عليها سعاد بحنيه وحب وانتي كمان وحشني ياحبيبتي ثم اضافت في تسائل امال الواد اياد فين ده وحشني اوي
طب كان جي ارتاح الاول
مرديش. قالي اصله هو وحشني اوي والمطعم قريب مش بعيد
امال المحروس الي جابكو بقي راح فين تسائل صالح وهو يحاول السيطره علي غضبه من تصرفات ابنه
ردت سمر عليه ابدا يا انكل هو خلي الحرس يدخلو الشنط وقال هيعمل تلفون ويجي
هذا ما قاله ادهم ولكن هو في الحقيقه ذهب ليبحث عن والد دينا وحده يقف بجوار سياره والده ذهب هو يحاول التحكم في غضبه ازيك ياعم ابراهيم
الټفت اليه ابراهيم رد بصوت خفيض تمام الحمد لله ياستاذ ادهم نحمده ونشكره
يارب دايما ياراجل ياطيب بقولك صحيح كنت عايزك في موضوع كده
استغرب ابراهيم كثيره ولكنه اخفه استغرابه ورد عليه بتسائل انا تحت امرك اتفضل ياباشا
حاول ادهم ان يخفي غضبه و اهتمام في نبره صوته وهو يقول سيب بنتك في حالها ياعم ابراهيم وبلاش تضايقها او تضربها تاني انا دينا بعتبرها ذي اختي ومحبش حد يضايق اختي او يجبرها علي حاجه ماشي
ارتبك ابراهيم كثيره فهو يعرف ان اكثر ما يغضب ادهم هو عندما يضرب ابنته لانه يعتبرها مثل شقيقته وذلك الظاهر امام الجميع ولا يغضب احدي ماعده والده الذي يغضب بسبب ذلك بشده واخته الوحيده التي تعرف جيده المشاعر التي يخفيها اخيها بداخله اتجاه دينا فرد عليه باندفاع دون تفكير رغم ذلك هي بس الي قليله الادب وانا كنت بربيها ياباشا وتقولي حب ومش حب وانا عايز مصلحتها واجوزها جوازه مرتاحه بدل ما تتبهدل ذي
انفعل ادهم بشده من كلامه وتبريره لضربها الذي اغضبه اكثر فاردف بعصبيه شديده اياك تقول عليها كده تاني بنتك متربيه احسن تربيه مفهوم ودي اخر مره بحظرك علشان انا بعتبرك ذي ولدي تمام وذي ما قولتلك دينا اختي واخر مره تمد ايدك عليه ولو الجواز دي هي مش عايزه انا الي هقفلك فاهم
انهي كلامه ولم ينتظر الرد وتركه ورحل وهو في قمه غضبه ويقسم انه اذه وقف دقيقه اخره كان خنقه الي ان تخرج روحه الي خلقها بينما الاخر كان في قمه زهوله من انفعال ادهم الغريب نعم انها تربت مع شقيقته وهو لايفرق في التعامل بينهم ولكن من هو ليتدخل في حياتها وينفعل بتلك الطريقه عندما علم انها ستتزوج وايضا كان يلعن ابنته في سره مئات المرات لانها مثل العاده تذهب وتشكي له ولكن هذي المره لا يستطيع ان يفعل لها شي والا سينال من ڠضب ادهم ما لا يحمده اطلاقه
كان يجلس في احدي المطاعم ليست بالفاخره وينظر لها بهيام شديد وهي تتحرك هنا وهناك بعفويتها ونشاطها وجسمها الرشيق القصير الذي يحبه وشعرها البني يتحرك يمين ويسار بحريه والذي جعل قلبه يخرج من مكانه من قوه ضرباته قام اياد بالاشاره اليها حته تأتي وعندما رأته شهد بعيونها الخضراء الجميله توترت بشده وكادت ان يسقط ما بيديها وقالت في نفسها انه هنا من جديد الم يمل بعد الم يفهم ان مايريده مستحيل وان هناك مئات الاسباب التي تمنع حدوثه ذهبت الي احد زميلتها وقالت لها بقولك يامنه روحي لزبون الي هناك ده شوفي يشرب ايه
ردت عليها منه وهي تنظيم الحسابات انتي اتعميتي ياشهد مش شايفه ان بتنيل اظبط الحسابات الي جننتيني دي روحي شوفي انتي
ظفرت شهد بضيق وذهبت اليه وهي تقدم رجل وتأخر الاخر وقالت وهي تحاول ان تتحاشي النظر اليه
تحت امرك يافندم تطلب ايه
رد عليه اياد وهو يحاول النظر الي عينيها التي تبعدهم عنه اشرب اي حاجه من ايديكي انا موافق عليها
ردت عليه شهد وهي غاضبه من وقاحته ولله يعني لو جبتلك سم هتشربه
طبعا وهيكون احلي سم شربته في حياتي قالها اياد وهو يبتسم لها بشده
ڠضبت منه شهد وكانت علي