رواية احببت زوجه ابي بقلم علياء خليل
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
صقر انتو اتجننتوا اتجوز مرات ابويا طيب ازاى
رقية والدة صقر زي الناس يا صقر و الله لو معملتش كده لقطعك بقيت عمرى
صقر تقطعى ايه ..... ده حرام مينفعش اتجوزها
رقية ديه مش مرات ابوك لسه و هو مصمم يتجوزها و يكتبلها نص ثروته احنا لازم نمنعه
صقر و أنا مالى و هو حر فى فلوسه انا مش عايز منه حاجة
رقية يلا يا صقر المأذون تحت و انا أقنعت ابو البنت انك انت العريس مش ابوك
صقر و بابا لما يعرف لو هتضحكى على ابو البنت هنتصرف ازاى مع ابراهيم بيه والد صقر
بعد إلحاح من رقية قدرت تقنع صقر و نزل يكتب كتابه على مرات أبوه
كانت العروسة ورد جالسة بكسوف لم ترى عريسها قط و كان يعوقها رؤيته و هو بيكتب كتابهم مع المأذون ذلك الوشاح الابيض السميك
و اخد صقر ورد تلك المسكينة التى لا تعلم شيئا عما ينتظرها من صقر
صقر بزهق ادخلى
دخلت ورد بكسوف و لسه هترفع الوشاح من على وشها
لقيت صقر بسرعة منعها
صقر بجدية مش عايز اشوف خلقتك
صقر ادخلى جوة و مش عايزة المحك بره فاهمة
ورد و هى خاېفة منه هزت راسها پخوف و دخلت اقرب اوضة شافتها
فتح صقر الباب و كان ينتظر فتاة داليدا و مسكها من وسطها
صقر بتملك وحشتينى
داليدا مش مصدقك يا خاېن
صقر سحبها للاوضة و لكن اتفاجا بورد اللى كانت بتغير الفستان
ورد بصتله بمشاعر مختلطة بين الاحراج و الصدمة
و هو أنه دخل الاوضة عادى هو و داليدا و لا كأن ورد واقفة و حتى مرضاش يبص فى وشها و كان مركز مع داليدا جدا
و ورد مسكت باقى الفستان و خرجت باحراج
داليدا بصت لورد پحقد و غيرة مين دي يا صقر
صقر باستهزاء ديه مراتى و انهاردة كان ليلة ډخلتنا
داليدا بعدت پغضب انت اتجوزت
داليدا ابعد يا صقر أنا كنت هبلة لما صدقت انك بتحبنى
صقر فى ايه يا داليدا
داليدا فى انك متجوز و بعدت و طلعت بره
صقر استنى يا مچنونة انتى افهمك
تركته داليدا و سابته
و داليدا بتفتح الباب لقيت فى وشها والد صقر ابراهيم
ابراهيم بص بتوعد لصقر
صقر ابراهيم بيه .. مش معقول جاى تباركلى
ابراهيم أنا هندمك يا صقر انك فكرت توقف قصادى و تاخد حاجة أنا عايزها مش هسيبك يا إبراهيم
صقر الله يبارك فيك يا ابراهيم بيه و قفل الباب وراه
ورد سمعت الحديث بين صقر و ابراهيم و كانت بتتمنى يكون فاهمة غلط
نامت فى الاوضة و لكن مكنش السرير عليه مرتبة فنامت على الأرض
فى الصباح اخد صقر شاور و لمح ورد فى المطبخ بتحضر الفطار و مروقة البيت
و صقر كان أول مرة يشوف وشها و كانت لابسة إسدال بس برضو كان شكلها حلو جدا
صقر انتى مين
ورد بارتباك أنا ورد
صقر و هو مركز فى ملامحها اللى شدته جدا و اقترب منها جدا انتى حلوة أوووى يا ورد
ورد بعدت پخوف الفطار جاهز
صقر اكمل بوقاحة ماشى ما أنا كنت جاية اكل على فكرة
قطعهم صوت جرس الباب
صقر بعد يزهق فى سره مين الفصيل ده
فتح الباب
كانت والدة صقر رقية
صقر ماما انتى جاية تعملى ايه
رقية جاية اخليكوا تعيشوا معانا انت و رقية
صقر نعم و بابا ده ايه
رقية هو ملوش دعوة أنا مش هخليك تقعد ما البت ديه لوحدكم تلف عليك زى ما لفت على
ابوك اوعى يا صقر تنسى انها وضع مؤقت شوية و هطلق .....يلا اجهزوا السواق مستنى معايا تحت
وصل صقر و ورد القصر و كانت رقية مش طايقة ورد و لا حابة وجودها و لكن مضطرة
رقية ديه اوضتك انت أما ورد جهزت ليها اوضة مع الخدم تحت
صقر خدم ! ليه
رقية ديه واحدة بلدى و فلاحة اقعدها زينا فى جناح ليه
فات ساعة و كأن ورد فى الاوضة
صقر و باقى العائلة قاعدين عادى سمعوا صوت صريخها فى كل مكان فى القصر
صقر جرى يشوف فى ايه شاف والده فى الاوضة بحاول ېتهجهم على ورد
صقر بكل ڠصب شد ورد
ابراهيم ببرود و بجاحة دي مچنونة انا كنت جاى اقولها حاجة افتكرت بتحرش بيها
ورد بصت لصقر پخوف
صقر اكتفى بأن بصله باستحقار و طلع الاوضة مع ورد
صقر قفل الباب و لاول مرة صقر بيتعامل مع ورد بطريقة حنينة كان بيحاول يقنع نفسه أنها بس صعبانة عليه مش اكتر
صقر ورد ممكن تحكيلى ايه اللى حصل تحت ومټخافيش من اى حد طول ما أنا معاكى عايزك بس تثقى فيا
ورد من كتر الصدمة و أن أول مرة تتعرض لموقف زى ده كان بيتساقط الكلام من على شفايفها و دموعها رافضة تنزل من عيونها ده اوحش بكتير لأن ساعات الدموع بتريح
صقر طيب أهدى بس و انسى كل اللى حصل و اوعدك انى هجبلك حقك
ورد اخرا اتكلمت و يعتبر صقر مكنش يعرف صوتها عامل ازاى من كتر ما كان مش بيتكلم معاها اصلا
ورد صقر بيه ارجوك أنا عايزة اروح لاهلى أنا مكنتش عايزة اتجوز أنا عايزة ارجع انام فى حضن امى و مع اخواتى احب على يدك رجعنى ليهم
صقر انتى عندك كام سنة
ورد أنا ١٨ سنة
صقر اتفاجا من عمرها لانه كان فكرها اكبر بسبب شكلها الانثوى و جمالها الطاغى نععععععم ١٨ سنة ازاى
ورد أيوة و الله يا عمو
صقر رددها باستهزاء عمو ... يارب صبرنى و مسح على وشه و بصلها حس انها طيبة و أنه عايز يساعدها
صقر اسمعى يا ورد أنا هاخد بالى منك و مش هخلى حد يقربلك و انتى لو حصل اى حاجة تيجى و تقوليلى
ورد بتردد عمو أنا عايزة اقولك على سر
صقر بانتباه سر ايه
ورد پخوف و بتوطى صوتها أنا .... أنا .. حامل من ابوك.
صقر انتى بتقولى ايه امتى و ازاى ده حصل
ورد ببراءة أنا حاولت أبعده
صقر من امتا الكلام ده يا ورد احنا كده جوازنا ده باطل
ورد مكنتش فاهمة كلامه اوى أنا حاولت
بجد
امنعه و صړخت لحد ما جيت
صقر جيت فين
ورد باحراج و دموع بريئة باباك كان بيحاول يبوسنى تحت
صقر بعدم فهم أنا بسالك حامل من امتى
ورد باڼهيار ما بقولك حاول يبوسنى
صقر يبوسك ايه و ايه علاقته انك حامل
ورد ببراءة و كسوف انت متعرفش أن لو بنت اتباست كده تحمل
صقر بصلها و قال فى باله يا هى بريئة للدرجة يا عبيطة
صقر اخد نفس و حاول ميخلهاش تخاف منه
صقر ورد حبيبتى الحمل مش بيحصل كده
ورد بعدم فهم ازاى
صقر حاول ميوضحش