رواية احببت زوجه ابي بقلم علياء خليل
غيرته عليها بتزيد و تمت ورد عامها الثامن عشر كانت سعيدة لأن اليوم قررت تعترف لصقر انها بتحبه و كانت مجهزة عشاء رومانسى و ارتدت لاول مرة فستان قصير و يبرز مفاتنها بدقة و عملت شعرها كحكة تنزل منها خصلات شعرها بعشوائية. و لكن كانت جذابة
فى اليوم ده اتاخر صقر جدا و ده مش عادته
اول ما فتح الباب ورد لاإرادى راحت حضتنه و هى قلقانة عليه
صقر داليدا مراتى
ورد و انا
صقر ورد ده انا بعتبرك بنتى و هحافظ عليكى لحد ما تكبرى و اسلمك لعريسك
ورد بنتك
داليا بصت للبسها باشمئزاز مش عيب بنت فى سنك تلبس كده ايه قلة الأدب دي
ورد بصت لصقر بصة كلها خذلان و حزن
صقر بصرامة دالياااااا اياكى تتكلمى بالطريقة دى معاها تانى فاهمة
ورد جريت دخلت اوضتها و هى تبكى بحړقة و تسال نفسها ليه صقر يعمل كده هل فعلا مش بيحبها و هى كل ده رسمة فى خيالها قصة حب و تظن أنه يبادلها نفس المشاعر و أن قلبه مع داليا من اول ليلة زواجهم إلى الآن و نظرت لنفسها فى المراية كانت تنتظره بفارغ الصبر حتى تعترف له بحبها و لكن هو ينظر لها بأنها مثل ابنته و حسيت انها مش قادرة تبص على نفسها و ظنت انها اقل جمال من داليا و كسرت المراية مېت حتة فإنها لا تريد النظر لنفسها فهى الان تشعر بمشاعر الرفض و قلة الثقة
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
و نامت و هى لا تعرف كيف نامت تلك الليلة و لما صقر اتاكد انها نامت و دخل فهو معتاد أن
ببساطة لانه هو الرجل الوحيد الذى كبرت معاه و عاشت معه مراهقتها فهو لا يريد أن ټندم فى يوم أن اختارته زوجا لها
و كانت اخر رساله منه أن صقر لا يستحقها و أنها تطلب الطلاق منه فهى كان من المفترض أن تكون زوجته هو و ليس صقر
و كان رد ورد هو ما صډمه أكثر لدرجة أنه كسر الموبيل فى يده من
الڠضب و هنا استقيظت ورد پخوف يتبع
صقر و هو ممسك بشعرها
صقر بقى أنا يا ورد بتخونينى و قاعدة تكلمى حبيب القلب و تعيطيله و تقوليلوا نفسى تاخدنى فى حضنك زى زمان
ورد. و الله اقصد زى اخويا و احنا عيال لو كملت كنت هتفهم
صقر افهم ايه ده بيقولك تطلقى و يجوزك و سيباه يكمل فى كلامه معاكى ايه عجبك كلامه
صقر لاااا مش كده
ورد أومال ايه
صقر أنتى عايزه يا ورد
ورد سكتت
صقر مسكها من كتفيها
عايزااااااااااه يا ورد
فى دخول داليا لمقاطعتهم
داليا بنعاس صقر بتعمل ايه هنا و بتزعق كده ليه
صقر ملكيش دعوة ازعق براحتى
داليا طيب أهدى و نتفاهم و لو البنت عملت حاجة غلط تتعاقب
صقر اكتفى أنه بصلها پغضب و صرامة نظرة اخرستها و على أثرها خرجت داليا من الاوضة فى هدوء
صقر
اتزفتى اعمليلوا بلوك دلوقتى من كل حتة
ورد ليه يا صقر
صقر متعصبنيش عليكى اكتر بقولك اعمليله بلوك و على الله المحك و لا اعرف أنك كلمتيه أو شوفتيه
ورد مسكت الموبيل و عملت بلوك
فى الصباح بتجهز ورد علشان تروح المدرسة
صقر بببصلها بتمعن و تفحص و تغيرت نظرته للڠضب و اشمئزاز ايه اللى انتى لابساه على الصبح ده
ورد ايه ما هو كويس
صقر قولتلك مېت مرة تلبسى الجيبة التانية دى بتبين رجلك و انتى بتتحركى
ورد التانية تقيلة اوى
صقر روحى غيرى و طولى الخمار ده شوية و امسحى الزفت اللى فى شفايفك
ورد دى زبدة كاكاو حرام بقى ما كل البنات عادى
صقر افضلى برطمى انتى كده هتتجننى فى مرة يلا هتتاخرى و انا كمان عندى شغل
ورد فى سرها سخيف
صقر سمعتك على فكرة هقوم اجيبك دلوقتى و اقترب منها يرفعها من الأرض
ورد بضحكة طفولية نزلنى خلاص كنت بهزر نزلها و هو مبسوط أنها رجعت تضحك تانى
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
غيرت ورد و ركبت مع صقر العربية تحت أنظار داليا المليئة بالغيرة
صقر وصلنا
ورد جت تنزل من العربية
صقر استنى ... اياكى توقفى مع فارس و لا مع اى ولد طبعا و اول ما تخلصى هتلاقى السواق مستنيكى بلاش تعندى و تقولى هروح مع صحابى
ورد باستعجال حاضر ماشى
صقر و هو يشعر بضيقة فى صدره خلى بالك من نفسك
ورد بابتسامتها المشرقة و التى تأسر قلب صقر و انت كمان
نزلت ورد و فى نهاية اليوم الدراسى كانت ورد تنتظر السواق يوصل لقيت فارس مقرب عليها
فارس واقفة كده ليه
ورد مستنية السواق
فارس طيب تعالى اوصلك شكله نسى أو هيتاخر مينفعش توقفى كده فى الشارع
ورد بصت فى ساعتها لقيت فعلا اتاخر ركبت معاه العربية
وقف فارس فى نص الطريق
ورد خاڤت و لكن سكتت
فارس متقلقيش أنا نازل اجيب عصير بس الجو
ورد تمسك دماغها و حاسة الدنيا بدور بيها
و انطلق فارس ليكمل ما برأسه فهو فى أولى خطوات انتقامه من صقر فهو يكره منذ اللحظة الأولى التى اخد منه ورد فهو يعشقها حق العشق
راح طلع بيته وهو يحملها بين يديه و انزلها فى فراشه و ظل يتأملها من قرب كما كان يفعل فى الماضى و هى صغيرة و بدأت ورد تحرك جفنها و أصابعها بضعف
ورد بدأت تفوق و وجدت فارس أمامها
ورد أنا فين ايه اللي حصل
فارس انتى فى بيتى
ورد بخضة أنا بعمل ايه هنا أنا عايزة اروح
فارس مش قبل ما اقولك كل اللى فى قلبى يا ورد
ورد بحذر فارس ابعد أنا عايزة اروح مينفعش نقعد هنا
فارس انتى بتاعتى أنا يا ورد مش هسمحله ياخدك منى و هو اتجوز و مش عايزك بس أنا بحبك
ورد بدموع فارس افتح الباب عايزة امشى
فارس تغيرت نظراته من الضعف للقوة و هو يسحب ورد من خصرها مقربها له
ورد و هى تحاول أن تفلت منه و تصرخ و بتحاول تدور على اى موبيل
ورد بدموع و محاولة مستميتة للإفلات
فااااااااارس ابعععععععععد عننننننننى ابعععععععععد ارجوووووووك
فارس فى تلك اللحظة لم يكن يريد اى نوع من الأڈى لورد و لكنه كان يريد أن ينتقم
فارس متقلقيش صقر زمانه جاى أنا اتصلت بيه علشان يجى يشوفك فى حضنى عروقه و صرخات ورد تعلو المكان و لكن بدون فائدة ف فارس اقوى بكثير فى القوة الجسمانية
و فى لحظة سمعوا صوت الباب اتكسر
و كان المنظر بنسبة لصقر أشبه بانتزاع قلبه من صدره
كانت