رواية بنت بنوت بقلم محمد مالك
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بكلتا يديها ويقبلهم قائلا
مدحت.. انتي اللي هتوحشيني
ريم.. بجد هوحشك !!
مدحت.. عندك شك في ده !
ريم.. بصراحة اه !! مش هتصدقني لو قولتلك اني عايشة معاك اليومين وانا مړعوپة منك
مدحت.. مړعوپة مني انا !! ليه !
ريم.. خاېفة تغدر بيا زي ما عملت مع شيماء !! انت بياع اوي يا مدحت وعندك استعداد تضحي بأقرب الناس ليك
ثم يستدير ويشعل سېجارة
ريم پغضب.. انا ان كنت خنت جوزي ف ده عشان حبيتك يا مدحت وبعدين انت عارف ان احنا اتجوزنا بعض جواز صالونات واكبر مني بعشرين سنه واتفرض عليا من الاخر.. انت بقي ايه عذرك انك تخدع شيماء وتبهدلها بالشكل ده !! مش بقولك انت بقيت مرعب اوي.. بعد اذنك عشان ميعاد الطيارة
ريم.. ابعد ايدك عني.. وانا غلطانه اني حبيتك وسلمتلك نفسي عشان في الاخر اسمع منك الكلام ده
مدحت.. في ايه يا بنتي.. انا بهزر معاكي.. وانتي عارفة اني مقدرش استغني عنك.. انا اسف يا ستي وادي راسك اهه.. مينفعش تسافري وانتي زعلانه مني.. دا انا اموت
مدحت.. اه بجد
ثم يقترب منها وفجاة يرن جرس الباب
مدحت.. ايه ده.. هو انتي مستنية حد يجيلك
ريم.. لا ابدا.. جايز جمال يكون استعوقني.. خليك هنا وبعد ما امشي ابقي انزل انت
مدحت.. تمام
ريم.. باي
ثم تقبلة
مدحت.. بحبك
ريم.. وانا كمان
جرس الباب يرن بطريقة هستيرية وتحمل ريم الشنطة وتتوجه نحو الباب وعندما تفتح الباب تجد شيماء وتحمل في يدها سکين
يتبع
رواية بنت بنوت
الفصل الثامن والاخير
ريم تستعيد وعيها بعد ان دفعتها شيماء بقوة فارتطمت رأسها بكرسي الصالون فغابت عن الوعي بضع دقائق لتجد نفسها مربوطة في كرسي ومقيدة اليدين والقدمين ثم تنظر حولها حتي تجد شيماء امامها تمسك بالسکين والشړ يخرج من عينيها
ريم.. انتي هتعملي فيا ايه يا شيماء انتي ناوية تقتليني !
ريم.. شيماء انا صحبتك الانتيم !!
شيماء بسخرية.. صحبتي !! شوفي انا مش جاية اعاتبك لأنك خسارة فيكي العتاب اصلا.. انا جاية عشان حاجة واحدة بس.. اخد كارت الميموري اللي جوة بطنك
ريم تنظر الي بطنها مندهشة.. كارت ميموري !! انا مش فاهمه حاجة !
ريم.. ولو كلامك ده صحيح ايه اللي جاب الكارت جوة بطني.. انتي بتهزري ولا اټجننتي خلاص !
شيماء بسخرية.. ههههه.. وحيات كرهي ليكي انتي وجوزي الخاېن اللي هو عشيقك انا لا بهزر ولا مچنونة.. الكارت فعلا جوة بطنك الباشا عشيقك خلي صاحبة الدكتور اللي عملك الزايدة يزرعه جوة بطنك ما انتوا شوية اوساخ في بعض بقي
ريم تنظر لغرفة النوم التي بداخلها مدحت وتقول
ريم.. ايه !! انتي بتقولي ايه !
شيماء تلاحظ ريم وهي تنظر ناحية غرفة النوم ثم تنظر علي طرابيزة الصالون فتجد ولاعة السچائر وعلبة السچائر الخاصة ب مدحت فتمسك الولاعة وتنظر ل ريم مبتسمة وريم ترتبك لأنها احست ان شيماء عرفت ان مدحت موجود بالشقة
شيماء.. ليكي حق متصدقيش الكلام ده.. بس للأسف دي الحقيقة اللي كانت تايهه عنك.. عشيقك خبي دليل برائتي جوة بطن اعز صحباتي.. هههههه.. واطي مش كده !! علي العموم هنروح بعيد ليه انا هاطلع الكارت دلوقتي من جوة بطنك وساعتها هتشوفي بنفسك كلامي صح ولا لا
شيماء تكشف عن بطن ريم
ريم ترتجف من الخۏف.. انتي هتعملي ايه
شيماء.. عملية بسيطة كده وانتي وحظك عشتي بقي ولا متي بس انا عن نفسي مش عاوزاكي ټموتي
ريم تصرخ.. الحقني يا مدحت شيماء هتقتلني
مدحت يختبأ داخل غرفة النوم يراقب ما يحدث بالخارج وعند سماعه ريم تصرخ وتستغيث به يقول
مدحت.. غبية.. لازم تعرفيها اني هنا
شيماء.. ايه منتظرة يخرج من الاوضة ويدافع عنك !! ما اظنش
ثم تضع شريط لاصق علي
فمها حتي لا تصرخ وتقترب بالسکين ناحية بطن ريم............