روايه للكاتبه اسراء عبداللطيف
من فمها قائلا ب مزاح
_ أفتحي بوءك يلا يلا بدل القطه ماتاكلها
ضحكت نور ب شده و أبعدت يده معلقه ب
_ قطة أيه يا عم هو أنت بتآكل بيبي !
أبعد الصينيه و أحاط كتفها بذراعه ليضمها إليه قائلا ب أبتسامه
_ اه أنت بيبي ب النسبالي بنتي و أختي و أمي و صاحبتي و أهم من ده كله حبيبتى و حياتى و مراتي إن شاء الله
_ رغم اللي أنت عملته و قولته لي أنا مش عارفه أكرهك و لا أزعل منك حاساك مسيطر على كل تفكيري مش قادره أبعدك عن قلبي
أسند ذقنه على رأسها قائلا ب هدوء
_ و أنا عايز أفضل مسيطر علي قلبك و تفكيرك و أسف على كل كلمه طلعت منى ڠصب عني لازم تعرفي إنك أحسن حاجه حصلتلى أنت أحلي حاجه في دنيتي لأ أنت دنيتي
_ و حياتك بلاش الكلمتين دول أخر مره قولتهم ماشفتكش تانى بعدها غير و أنت واحد شرير
ضحك أدهم و ضمھا مره أخري معلقا ب
_ حلوه شرير دي ههههه بس ماتخافيش أنا عمري ما هبعد عنك غير في حاله واحده بس
نظرت إلي ب خوف ف أبتسم هو متابعا
ضړبته ب خفه على صدره معلقه ب حزن
_ بعد الشړ عنك
أخذ أدهم نفسا طويلا ثم أبعدها و هو ينظر إليه قائلا ب جديه
_ مش جه الوقت برضو علشان تشوفي باباك و كمان جاسر محتاجلك جنبه !
أخفضت نور نظرها ب حزن قائله
_ خاېفه يا أدهم مش عايزه المقابله دي
لف أدهم ذراعه حول خصرها و قربها منه و لكن قبل أم يتكلم و جدا كلاهما باب الغرفه يفتح ليدخل كلا من عمر و مها و ما أن رأتهم نور حتى أبتعدت عن أدهم سريعا و هي تشعر ب الحرج بينما توترت مها ب شده و لعنت نفسها أنها لم تنصاع لأوامر عمر و تطرق الباب و أخيرا تحدثت ب توتر قائله
_ لا لا عادى و لا يهمك أتفضلى
قالها أدهم و هو يرسم أبتسامه على وجهه و وقف متجها إليهم و صافح مها و بعدها أحتضن عمر قائلا ب مزاح
_ و الله واحشني يا أخضر أنت
ضحكت الفتاتان على مزاح أدهم بينما ڠضب عمر من هذا و نظر إلي أدهم الذي أدرك هذا ف صمت بينما أتجه ناحية نور و صافحها قائلا ب أبتسامه
بادلته نور الأبتسامه و هى تصافحه قائله
_ الله يسلمك ياعمر و يلا شد حيلك أنت و مها علشان نفرح فيكوا أحم أقصد بيكوا
نظر عمر تجاه مها قائلا
_ أهو شوفتي مش أنا لوحدي اللى عمال أقولك كده
ضحكت نور و أدهم بينما شعرت مها ب الحرج ف توجهت ناحية عمر و جذبته من ذراعه ناحية الباب قائله
و أتجهت ناحية أدهم الذي كان يقف غارقا من الضحك على طريقتها و أشارت إلى الباب قائله
_ يلا أنت كمان ورا ابن خالتك بقالي كتير ماشوفتش البت
توجه هو ناحية الباب حيث ينتظره عمر الذي كان غارقا ضحك و أشار لنور قائلا ب مزاح
_ خلى بالك من نفسك يا نور أنا خاېف عليك لتاكلك ههههه
ڠضبت مها ب شده و توجهت ناحية الباب لتغلقه ب وجههم و ألتفتت ناحية نور لتجدها تضحك ب قوه ف علقت ب
_ عجبتك أوي
هزت نور رأسها ب الموافقه و لازالت تضحك بينما تابعت مها ب ڠضب
_ دمه تقيل أوي على فكره
أرادت نور أغضابها أكثر ف تابعت ب مزاح
_ تقيل تقيل بحبه برضو هههه
أمسكت مها الوساده لتلقيها ناحية نور معلقه ب ڠضب طفولي
_ أشبعي بيه ياختي
بعد أن أغلقت مها الباب في وجه أدهم و عمر ألتفت أدهم ناحية عمر ليجده مازال يضحك ف ضربه ب كفه على صدره قائلا
_ أيه خطيبتك دي هي كده على طول الله يكون في عونك بقي ههههه
وضع عمر كفه مكان ضړبة أدهم معلقا ب
_ أيه يا أدهم أيديك بقيت تقيله أوي يا عم !
ضحك أدهم ب شده عليه و وضع كفه على كتف عمر معلقا ب مزاح
_ ۏجعتك يا بيضه هههههه
أبعد عمر ذراع أدهم قائلا ب ضيق مصطنع
_ أدهم بلاش يا بيضه دي و لا يا أخضر بتحسسنى إني فطار دسم ياعم ههههه
لف أدهم ذراعه حول كتف عمر و تحرك قائلا
_ ههههه طيب خلاص خلاص يلا بينا ننزل نقعد تحت لأن قعدة البنات مش بتخلص بسرعه دول راغيين أوي يا عم خصوصا نور دي ممكن تحكي كانت بتنام و بتتنفس أزاي لمها لو مالقتش كلام تقوله
_ هههههه معاك حق اااه أيه يا أدهم بهزر يا جدع !
ضړب أدهم عمر معلقا ب
_ أنا أقول على نور كده أنت لأ علق على خطيبتك مالكش دعوه ب نور
_ هههه و لا تزعل يا عم مها لم بتقلب ماتعرفش أهلها عليها بوز شبرين هههه
_ هههه وقعنا مع معاقين يا ابن خالتي هههه
_ على رأيك هههه
ب القاهره
وقفت نور قبالة الحائط الزجاجى المطل على الغرفه الموضوع بها جاسر ظلت تنظر إليه و العبرات تملأ عيناها حتى وجدت من يضع كفه على كتفها ف ألتفتت لتجد سيده ليست ب السن الكبير و لكن معالم الحزن الباديه على وجهها زادتها أعمارا فوق عمرها ف عقدت حاجبيها و هى لا تعلم من تكون تلك السيده
ف همت السيده ما يدورب خاطر نور من تساؤل ف أبتسمت قائله
_ أنا أبقي صفاء والدة جاسر
و تابعت ب ألم و هى تذرف العبرات
_ و نهله الله يرحمها
لم تدرى نور بنفسها إلا و هى تحتضن تلك السيده بقوه لتبكي بين ذراعيها
كان أدهم يقف بعيدا عنهم مستندا بظهره على الجدار عاقد ذراعيه أمام صدره
و أبتسامة رضا تزين ثغره
أبتعدت نور عن السيده و هى تبتسم من بين عبراتها ف مسحت صفاء على ظهرها و حركت رأسها ب الأيجاب ف توجهت نور ناحية الغرفه و فتحت الباب لتدخل
جلست على المقعد المجاور للفراش و مدت كفها لتضعه على يد جاسر الذى كان ساكنا تماما و الأجهزه متصله ب جسده و بعض الأجزاء ملفوفه ب الشاش الطبي و كذلك رأسه
لم تدرى هى و تلك العبرات تسقط على وجنتيها و جاهدت حتى لا تبكى ف أبتسمت قائله
_ أرجع أرجع يا جاسر أنا محتاجاك أوى جنبي