السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رغم فرق السن بقلم هاجر جمال

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


من قبل ما يشوف الدنيا..فوقى يا لهفه وانا هعملك اللى انت عايزاه بس فوقى عشان خاطرى فوقى
قبل يديها واحس انها بدات تفيق راها تفتح عينيها ببطئ شديد وهى رات امامها عاصم قامت وحضنته جامد وظلت تبكى
عاصم_بس بس اهدى خالص
الدكتور سمحلها تخرج اخذها عاصم الى البيت..جاء حامد وبسمه الى بيت عاصم وانزلها عاصم لكى يروها

حامد بعصبيه_تسيبى البيت وتمشى يا بنت ال..وكان هيمد ايده ولكن منعه عاصم وهى تشبست فى ملابس عاصم
عاصم بضيق_انت هتعمل اى ي حامد
حامد_هعلمها الادب
بسمه بعياط_تعالى فى حضنى يا لهفه
جريت لهفه فى حضن امها..كان حامد هيسكها من شعرها
عاصم_اهدى يا حامد اهدى
حامد پغضب_لا لازم اربيها عشان تتعلم
عاصم مره واحده_بنتك اتخطفت وفقدت النطق وكانت حامل وسقطت
نزل هذا الكلام عليهم كالعاصفه بالاخص لهفه ظلت ترتعش واغمى عليها
عاصم بخضه_لهفففغفه
رغم فرق السن
الفصل 14
كشف الطبيب عليها
الدكتور_مش قولت تبعدها عن اى قلق
عاصم پغضب_جرا اى يا دكتور ما تكلم كويس
الدكتور_اسف..ياريت تبعدو اى توتر عنها وتطلعوها من المود ده
دخل عاصم الى لهفه وجلس بجانبها قامت لهفه باحضانه وظلت تبكى
عاصم بحزن_زى ما انتى زعلانه انا كمان زعلان يكمن اكتر منك كمان..ان شاء الله حاجه هتبقى كويسه
كان سيقوم لكن هى منعته
عاصم_هروح ادخل اهلك عشان يطمنو
هزت راسها بمعنى لا
ضمھا عاصم بشده حتى نامت فى احضانه
دخلت عليهم بسمه
بسمه بهدوء_هى نامت
عاصم_اه نامت
بسمه_طيب حامد كان عايزك
عاصم_طيب هاجى بس لما اتاكد انها دخلت فى نوم عميق
ظل جانبها حتى تاكد انها دخلت فى نوم عميق..نزل الى تحت
حامد_عايزك تفهمنى كل حاجه ي عاصم بيه
سرد عاصم كل ما حدث فى الخطڤ والمستشفى
بسمه بحزن_يا حبيبتى يا بنتى
حامد_لا حول ولا قوه الا بالله..مين اللى كان خطڤها ده
عاصم_دا واحد كان عايز ينتقم منى اهو اخد جزائه وماټ
حامد_طب ينفع اطلعها
عاصم_للاسف مش هينفع عشان نامت
حامد بحزن_طيب..يلا ي بسمه
بعد ما ذهبوا صعد عاصم الى غرفته واخذ لهفه فى حضنه ونام
فى الصباح استيقظت لهفه من النوم..دخل عاصم مبتسم وجلس بجانبها
عاصم بابتسامه_خدى دول
نظرت له بتساول
عاصم_دول يا ستى تذاكر طيران لامريكا
ابتسمت بشده له وحضنته
عاصم_يعنى افهم من كده انك موافقه تسافرى معايا
اومات براسها له
عاصم بحماس_طب يلا نقوم نحضر الشنط
اومات راسها له بسعاده
وصلوا امريكا تحديدا نيويورك بفندق فخم
كانت تنظر له بهدوء
عاصم_مالك..اه صح اكيد عايزه اوضه لوحدك حاضر هروح احجز اوضه تانيه
قبل ان يذهب تمسكت بيه ونظر اليها وتنفى براسها عده مرات
عاصم بفرحه_يعنى هنبقى ف اوضه واحده
اومات براسها له بمعنى ايوه
كانت تنام فى حضنه كل يوم لانها كان
رغم فرق السن
تكمله الفصل 14
كانت خائفه بشده..قدر عاصم يرجع الفرحه لقلبها ولكن لسه متكلمتش خالص
عاصم_انا هنزل اجيب حاجه
وصل عند الباب واتفاجى
لهفه بضعف_عاصم متسبنيش
الټفت لها عاصم وجلس بجانبها وظل يقبل يديها بسعاده وفرحه
عاصم_واحشنى صوتك اوى يا لهفه
لهفه_طيب تاخدنى معاك تحت
عاصم بابتسامه_اكيد يلا
كان بيحس انو متجوز طفله كانت بتجرى فى الشارع منه وبتضحك جامد
عاصم بضحك_لهفه استنى
لهفه بضحك_لا انت قليل الادب
مسكها عاصم وبص فى عينيها
عاصم بابتسامه_واى يعنى انتى مش شايفه بيعملو الحاجات ديه عادى كده ف الشارع
لهفه بدلع_لا مالناش دعوه بيهم
كان ينوى فعل شئ لكنها افلتت منه وظلت تجرى مره اخرى
عاصم_يا بنت الايه ماااشى..استنى يا لهفه مش هعمل حاجه استنى
وقفت لهفه وامسكها هو
عاصم_تعالى ندخل سينما
لهفه بحماس طفولى_هييييه يلا بينا
ضحك عاصم عليها بشده
رغم فرق السن
الفصل 15
داخل السينما
لهفه_عاصم انا مش فاهمه حاجه
عاصم بضحك_معلش هبقى اشرحلك
لهفه بزهق_طيب
بعد ما خرجو من السينما شرحلها الفيلم
رجعو الفندق لهفه رمت نفسها ع السرير من كتر التعب
عاصم بهدوء_لهفه
لهفه بتعب_نعم
عاصم_قومى غيرى هدومك الاول
لهفه وهى شبه نايمه_لا مش لازم لا
ابتسم عاصم بخفه وهو بدل ملابسها واخذها فى حضنه ونام هو ايضا
عادوا الى مصر لهفه وعاصم..بعد فتره من رجوعهم الى مصر
لهفه_انا عايزه اروح قعد عند ماما كام يوم
عاصم باستغراب_ليه فى حاجه
لهفه_لا اصلها وحشتنى اوى
عاصم_ماشى جهزى نفسك و اديكى
عند بيت بسمه وحامد والباب خبط
بسمه بفرحه_حبيبتى لهفه
خدتها فى حضنها
لهفه بابتسامه_عامله اى يا ماما
بسمه_الحمدلله ادخلو
حامد_ازيك يا لهفه ازيك ي عاصم بيه
عاصملهفه_الحمدلله
عاصم_لهفه كانت حبه تقعد معاكو كام يوم عشان واحشتوها
بسمه بابتسامه_دا انتى واحشتنى
لهفه_حبيبتى ي ماما
عاصم_طيب استاذن انا بقى
لهفه بتلقائيه_خليك شويه
عاصم بابتسامه_معلش ورايا شغل
حامد_ربنا معاك
بعد ما عاصم خرج
حامد بحزن_انا اسف يا بنتى ع كل حاجه
لهفه بحزن_لا يا بابا متتاسفيش ابدا
حامد_يعنى مسامحانى
لهفه_طبعا يا بابا
حامد بابتسامه_تعالى فى حضن بابا
فتحلها دراعه وجريت فى حضنه
لهفه بدموع_كان واحشنى حضنك اوى
بسمه_خلاص بقى بطلو نكد..ادخلى ارتاحى يا لهفه شويه اكون عملت الاكل اللى بتحبيه
لهفه_حاضر يا ماما
بعد ما لهفه دخلت اوضتها اللى وحشتها
حامد_مش ملاحظه حاجه
بسمه_حاجه ايه
حامد_يعنى قايم ماشى تقوله خليك حصل تطور اهو اقصد حاسس انها سعيده معاه
بسمه_يارب تكون سعيده ع طول
حامد_يارب
عدا الكام يوم عند باباها وماماتها وعاصم رايح عشان ياخدها
عاصم_ازيك يا لهفه
لهفه_الحمدلله كويسه
عاصم_اومال فين شنطتك عشان نروح
رغم فرق السن
تكمله الفصل
لهفه بتوتر_اصل انا
عاصم بقلق_مالك يا لهفه
لهفه بارتباك_انا عايزه اطلق
وقع هذا ع عاصم كالصدمه
عاصم پصدمه_ايه
لهفه _عايزه اطلق
عاصم بضيق_ايه اللى بتقوليه ده يا لهفه طلاق اى بس ما احنا كويسيين والدنيا ماشيه تمام بينا ايه اللى حصل
لهفه بتماسك_عشان انا تعبت ومش قادره استحمل اكتر من كده
عاصم بحزن_حصل منى حاجه وحشه
لهفه بدموع_ايوه الاول الجواز اللى بالڠصب.. دا غير الخطڤ اللى حصلى والحمل اللى سقطتو كل ده حصل فى اول فتره من الجواز.. اومال ايه اللى هيحصل بعد كده انا كنت ھموت بسبب واحد كان عايز ينتقم منك..اومال لما يكون فى عيال حد من اعدائك هينتقمو منك فيهم..انا مش مستعده ابقى فى ۏجع قلب
عاصم_لهفه صدقينى اللى حصل ده مش هيحصل تانى مش هخليكى حد يقربلك..ارجوكى ي لهفه اطلبى اى حاجه غير الطلاق..انا مقدرش اعيش من غيرك
لهفه_لا تقدر انت عيشت سنين كتيره من عمرك لوحدك هتقدر اكيد
عاصم پغضب_انا غلبت معاكى معرفش اعملك اى تانى عملت كل حاجه اقدر عليها عشان تبقى سعيده ومبسوطه ليه دايما عايزه مش حاسه غير بنفسك وبس
مسكها من دراعها وخلاها تبصله
عاصم بحزن_ليه عايزه تسيبنى وانا شايف حب فى عنيكى ليا..ليه بتعذبى نفسك وبتعذبينى معاكى ليه
بعدت ايده بعيد
لهفه بكدب_قولتلك ان انا مستحيل احبك..انا منفعلكش ولا انت تنفعلى..ارجوك الطلاق يبقى ف هدوء
سابته ودخلت اوضتها وقعدت ټعيط وبتقول لنغسهاانا اسفه يا عاصم اسفه بس مش عايزه احب عشان مترجحش اسفه
رغم فرق السن
الفصل 16
عدا شهر على الحال ده وطول الشهر عاصم بيحاول مع لهفه
حامد_عاجبك اللى بنتك بتعمله ده
بسمه_اه عاجبنى..لهفه شافت كتير من وراه الجوازه ديه..حامد ارجوك متجبرهاش تكمل معاه سيبها هى تختار..لهفه كبرت مبقتش صغيره
حامد_بس ليه حاسس انها سعيده معاه
بسمه_يمكن..سيبها براحتها
حامد_ماشى
فى يوم عاصم جه عند لهفه لانو خلاص قرر يعملها اللى هى عايزاه ويطلقها..حامد طلب من لهفه تقعد مع عاصم للمره الاخيره وهى وافقت ع طول
لهفه_عاصم ممكن تسمعنى
عاصم بحزن_سمعك ي لهفه
لهفه_ممكن منطلقش
للحظه عاصم فرح وعمل نفسه زعلان
عاصم بحزن_ليه مش كنتى عايزه كده
لهفه بدموع_دا كان الاول عشان مكنتش عايزه احب وبعد كده اتجرح..عاصم انا تعبت فى الشهر ده وعرفت ان انا اتعلقت بيك..كملت بعياط عاصم انا بحبك وبحبك اوى كمان عارفه ان الحياه معايا صعبه بس انا مش هينفع او مش هقدر اعيش من غيرك انا ..
قاطعها عاصم بقبلته بالحب لها
عاصم بحب_وانا كمان بحبك واوعدك هكون
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات