السبت 23 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه أنوشه

انت في الصفحة 2 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


و جلست و بجوارها حارسها الشخصي نظرت من نافذه الشباك تتذكر ما حول حياتها الهادئة الي چحيم
كانت تعيش مع والدها و فريد في قصرها تنشر السعاده و الفرح لهما تترك فريد يساعد والدها و تهتم هي بصحتهم و جميع من في القصر يعتبرها ابنتهم حتي مرض أباها مرضا شديدا جعله طريح الفراش تتصل به الاجهزه علي مدار الساعه و لا يتحسن ابدا و تبعه لذلك انتقل عمها منصور و زوجته ألفت و ابنتهم الي القصر بحجه الاهتمام بصحه أخاه و ماترتب عليه من مؤامرات من ألفت حتي ټؤذي فرح و تحزنها كان فريد برغم انشغاله بدراسته و عبئ الأعمال التي تركها له عمه يتصدي لهم و يحاول الحفاظ علي فرح منهم حتي حلت كارثه بالأعمال التي بألمانيا و اضطرته للسفر و التي كانت مفاجأه له و للجميع و تركها هي تعاني معهم لم تسلم حتي غرفتها من ايديهم ولا حتي الخدم بالقصر من ألفت و لعڼتها و حاله والدها تستمر في التدهور و ما زاد الأمر سوءأ ظهور ذلك المقيت الذي يتبعها و يخيفها سليم .

افاقت فرح علي نداء الحارس عليها .
الحارس  انسه فرح لسه بدري عقبال ما نوصل تحبي تاكلي حاجه .
حركت رأسها رافضه بهدوء و عادت لشرودها مره اخري .
سليم و لكنه لا علاقه له باي سلم فهو شيطان في صوره بشړ ليس إلا اجبرت علي الارتباط به من خلال لعبه خبيثه من زوجه عمها كانت تمني نفسها بأن الأمور ستتحسن حتي ماټ والدها لم يحترموا حزنها ان ذاك لتعلم فرح بعد ذلك المصېبه القادمه علي رأسها لتضطر للهروب تاركه الجميع خلفها .
انتبهت فرح للحارس الذي معها ينبأها بوصولهم لوجهتهم و بعد إيصالها لباب الفندق .
الحارس فرح هانم مهمتي خلصت لغايه هنا تحبي ادخلك جوه .
فرح  لا شكرا تقدر ترجع .
استأذن منها و رحل نظرت لساعتها لتجدها التاسعه صباحا . دلفت للداخل و هي تكلم ساره بالفون لتخبرها بأن تسأل علي مكتب فارس بيه و تنتظره هناك .
عوده الي القصر .
تجلس الداده حليمه مع زوجها عم محمد جنايني القصر يتناولون الافطار أو يدعون ذلك حتي تحدث عم محمد .
محمد  كولي يا حليمه و افردي وشك مش عايزين حد يشك في حاجه .
حليمه  خاېفه عليها اوي يا محمد .
محمد  ماتخافيش ربنا يحميها و بعدين كنت عايزاها تفضل قاعده لما يجوزوها غصبن عنها و يخدوا كل ورثها و يبهدلوها .
حليمه  لا الحمد لله اني سمعتهم و لحقناها اي مكان غير هنا هيبقي أمن بكتير .
محمد  كلها كام شهر و تتم واحد و عشرين سنة و تبقي مسؤله عن ملكها و عمها مايبقاش واصي عليها و فريد بيه يرجع و يبقي جنبها .
حليمه  من بؤقك لباب السما .
قطع كلامهم صوت بشع يكرهوه كثيرا خرب حياتهم منذ حضوره .
ألفت  انت يا زفته يالي اسمك حليمه بقالي ساعه بنادي عليكي .
حليمه بنكسار  معلش يا هانم ماسمعتكيش .
ألفت بشړ قومي يا زفته حضري الفطار و حطيه علي السفره و انت غور شوف الجنينه.
محمد  حاضر يا هانم .
ألفت فين الزفته اللي اسمها فرح .
حليمه  لسه نايمه .
ألفت اطلعي صحيها اتحركي لرفدكوا كلكوا.
حليمه  حاضر يا هانم .
خرجت من باب المطبخ و اتجهت للصالون و جلست بزهق .
منصور  صوتك عالي ليه يا ألفت علي الصبح .
ألفت من الاغبيه اللي شغالين هنا و غباء بنت اخوك اللي متمسكه بيهم لغايه دلوقتي .
منصور  اصبري شويه كلها يومين و ننفذ مخطتنا مع سليم و كل حاجه تبقي في ايدينا .
ألفت بشړ علي رأيك هانت .
نزلت في تلك اللحظة ابنتهم بيري .
بيري  صباح الخير بابي و مامي .
ألفت صباح النور حبيبتي.
منصور  صباح النور.
بيري  اومال فين فرح .
ألفت لسه نايمه و بعدين مش قولتلك ابعدي عنها .
بيري بخبث  كل حاجه و ليها فيدتها يا مامي .
رغم أنها تبلغ فقط السابعه عشر من عمرها الا انها ورثه سم أمها بل هي أسوء.
صعدت الي غرفه نوم فرح و دقائق و صړخت تنادي لهم تخبرهم بعدم وجودها .
كانت تجلس في مكتب فارس بهدوء و
 

انت في الصفحة 2 من 120 صفحات