الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية احببت طفله بقلم شيماء

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

حزنه الأشد انها أخفت عنه برغم سؤاله لها واثرت على الكذب عليه 
امر اللواء الضباط بجمع الطلبه والمشاغبين وممثل من أمن الجامعه 
اما مؤيد فقد هاتف والد شادن وقص علي مسامعه ماحدث وطلب منه احضار ملابس لها ولم يستطع هشام الرد فقد خذلته ابنته ووضعت الجميع بموقف لايحسدوا عليه 
وصل الجميع إلى مقر مديرية أمن الإسكندرية وأمر اللواء بوضع شادن فى غرفة خاصه حتى يتثنى لها ان تبدل ملابسها التى حضر بها والداها قبل وصولها إلى المكان نفسه 
وحين دخل مؤيد إلى شادن وأنفرد بها اكتفى بالنظر إليها نظرة ملأتها الحسړة وخيبة الظن وقلة الثقه فيما هو اتى 
اما شادن فأمسكت بيده وعيونها تترجاه ألا يفعل بها ذلك 
شادن مؤيد أنا مهما اعتذرت عارفه انك مش هتسامحنى لكن أنا بطلب منك دلوقتى انك ماتتخلاش عن شغلك علشانى انا غلطت واستحق العقاپ ومافيش عقاپ أكبر من انك تبعد عنى وافتكر دايما انى عمرى ماهحب ولا ارتبط بحد غيرك 
مؤيد پقهر يملأ قلبه مش وقت الكلام ده بدلى لبسك وهنشوف هنقدر نعمل ايه ولينا حساب تانى بعد ماتخرجى من المصېبه إللى حتطينا كلنا فيها 
لم تجد شادن ردا فهى أخطأت وعليها تحمل النتائج 
وبهذا الوقت كان قد علم والد مؤيد اللواء السابق عبد السلام رسلان ماحدث وعلم جيدا أن نجله من الممكن أن يتنازل عن وظيفته حتى يخرج حبيبته من مأزقها 
وكان عليه ان يتدخل فارتدى ملابسه وذهب إلى مديرية الأمن وهو بطريقه كان قد استطاع جمع المعلومات عن ماحدث وأسباب الشغب والقائمين به 
واستغل معارفه القدامى وتلاميذه بجمع هؤلاء البلطجيه الذى ساعدوا العميد بمؤامرته 
وبالفعل فى خلال ساعات كانت قد اتضحت الحقائق وظهرت براءة شادن وزملائها امام جميع القيادات بالمديرية وتم غلق المحضر بإدانة العميد الفاسد ومعاونيه واحالتهم إلى النيابه الإدارية وإحالة البلطجية ومثيرى الشغب إلى النيابه العامه التى قامت بدورها ياكمال التحقيقات 
خرجت شادن بسلام من المديريه ولم يخسر مؤيد عمله الذى كان على أتم استعداد لخسارته حتى يقم بحماية حبيبته وطفلته الثائرة ولكنه أيضا فقد ثقته بها ولم يستطع التعامل معها او الحديث بالوقت الحالى وعليه أن يعيد حساباته فهو أحبها ودللها لدرجة انها لم تحسب له ولا لجرحه اى حساب ولم تقدرهم بتصرفها هذا 
شكرا هشام وشاهيناز اللواء رسلان وامتنا له كثيرا
فقد أنقذ أبنتهم من السچن لامحاله وشكرته شادن والقت بنفسها بين ذراعيه فهو بمنزلة والدها وما كان منه غير انه بادلها وضمھا إليه وظل يهدئ من توترها 
رسلان اهدى حبيبتى كل حاجه هتكون بخير 
شادن پبكاء مؤيد عمره ماهيسامحنى 
رسلان تفتكرى إللى كان هيتنازل عن حياته علشانك هيقدر مايسمحكيش ..أنتى غلطتى ولازم تراضيه وماتقلقيش هو بيحبك ومش هيطول فى زعله 
كان يحادثها وهو مبتسم حتى يخفف عنها 
اما مؤيد فبعد أن اطمأن عليها لم يستطع المكوث بنفس المكان واستقل سيارته بعد أن استأذن والده وعاد إلى منزله مختليا بنفسه فى غرفته بالرغم من محاولات والدته التحدث له الا أنه رفض بشكل قاطع وأثر على وحدته
عادت شادن إلى منزلها مع والداها ولكنها لم تستطع النوم او الراحه وحبيبها غاضب من تصرفها حاولت مهاتفته أكثر من مرة ولكن لم تجد اجابه فارتدت ثيابها مرة أخرى وهاتفت والدة مؤيد تستأذن منها زيارتهم بمنزلهم بصحبة والدتها وطلبت منها وعدها بألا تخبر مؤيد وما كان من سهام الا الموافقه والترحاب فهى تعلم شدة حب ولدها لشادن وأنها الوحيدة التى ستستطيع أن تخرجه من تلك الحاله 
خرجت شادن من غرفتها وتفاجئ والداها من مظهرها 
هشام انتى لابسه ورايحه فين يابنتى 
شادن بعد اذنك يابابى ممكن نزور انا ومامى مؤيد ومامته انا اتصلت بطنط سهام واستاذنتها نزورها وهى رحبت جدا 
شاهيناز يعنى انتى كلمتيها واستاذنتيها ولبستى ودلوقتى جايه تبلغينا ايه يابنتى انتى هتفضلى لحد امتى بتعملى إللى بييجى على بالك من غير ماتحسبى لأى شئ 
شادن ارجوكى يامامى طنط سهام قالتلى ان مؤيد من ساعة مارجع وهو قافل على نفسه لو بتحبينى يامامى تعالى معايا 
هشام بقلة حيله معلش ياشاهى روحى معاها هى غلطت ولأن هى بنتنا لازم ندفع التمن معاها 
شاهيناز لا ياهشام انت كمان موافقها على تفكيرها أهو دلعك ليها هو السبب فى كل إللى احنا فيه 
هشام حبيبتى معلش علشان خاطرى ماينفعش تروح لوحدها ولا ينفع تعتذر لسهام هانم بعد ماكلمتها وحطتنا فى الموقف ده 
لم تجد شاهيناز حيله غير الرضوخ لرغبة ابنتها وبالفعل ذهبت معها وحين وصلا إلى منزل عائلة رسلان وجدت من الترحيب والاستقبال ماأخجل شاهيناز من فعلة ابنتها وجرحها لقلب ابنهم 
سهام اهلا وسهلا بالقمر إللى مدوخانا كلنا تعالى لما اوصلك عند مؤيد 
دقت سهام على باب الغرفه المخصصه لمؤيد 
مؤيد نعم ياأمى قولت لحضرتك سيبينى لوحدى ومش عاوز اتغدى ولا اشرب حاجه 
أشارت سهام لشادن ان تتحدث هى 
شادن انا شادن يامؤيد ممكن تفتح نتكلم مع بعض شويه 
لم يسع مؤيد المكان من فرحته وهز رأسه پعنف ربما كان يتخيل ان شادن أتت لكى تراضيه ..فقام من مكانه ليفتح الباب ويتأكد من الصوت الذى سمعه وحين وجدها رسم على ملامحه الڠضب رغما عن فرحة قلبه 
شادن أنا أسفه ..مقصدتش كل ده انا خۏفت وخوفى خلانى أغلط واكدب عليك 
مؤيد بانفعال خوفتى من ايه وأنا حلفتلك انى مش همنعك بس عرفينى 
كانت قد انسحبت سهام حتى تترك لهم مساحه للعتاب
دون خجل من وجودها 
شادن پبكاء وخوف من انفعاله خۏفت تخلف وعدك ليا واټصدم فيك 
مؤيد وقد استشعر خۏفها فرق قلبه لمعشوقته واڼهارت حصونه ودفاعاته ولم يستطع إكمال غضبه طيب انتى بتعيطى ليه دلوقتى 
شادن علشان انت زعلان منى وخاېفه تسيبنى 
مؤيد وهو متمسك بيدها أنا مقدرش اسيبك لكن زعلان منك 
شادن وهى تبتسم له بدلال ولو قولتلك عشان خاطرى ماتزعلش وسامحنى 
مؤيد بابتسامته الجذابه للأسف هضعف ومضطر أسامحك
سعدت شادن وبحركه طفوليه دلت على برائتها قبلته من وجنته 
فرح مؤيد لسعادتها ولم يندهش من برائتها ..ولكن كان عليه ان يضع النقاط فوق الحروف حتى لايقعا فى نفس الخطأ مرة أخرى 
مؤيد ماتفرحيش اوى كده انا هسامحك بشروط 
شادن وأنا موافقه على كل شروطك 
مؤيد ماتداريش عنى اى حاجه تانى ..ومافيش كدب نهائى..كمان ماتكمليش اولاد نهائى..واللبس ده يتغير 
شادن بحركه مسرحية وابتسامه ټخطف القلوب تمام ياافندم وادت التحيه العسكريه 
ضحك مؤيد بأعلى صوته ومسكها من يدها وخرجا لوالدتها ووالداه 
ابتهج الجميع حين رؤيتهم سعداء..وزادت سعادتهم حين طلب من شاهيناز تمهيد الحديث مع والد شادن لإتمام الزواج بأسرع وقت حتى يطمئن عليها ويستطيع تحجيم أخطائها 
وحين عادت شادن ووالدتها الى منزلهم أبلغت شاهيناز زوجها ما حدث وبرغبة مؤيد فى الزواج بالأول

لاقت الفكرة رفضا من هشام الجمال لكن بعد كثير من الضغوط من الجميع وافق على طلب مؤيد 
وبدأ الجميع
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات