الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد

انت في الصفحة 7 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الحلاوة مين

ضحكت الأم دة بيتك ياحبيبي ربنا يخليك بس ياترى قصدك مين ادهم ولاتاليا

الخالة متكسفهوش بقى

ادهم لا انا عاوز اعرف معلش

تاليا مابلاش تحرج نفسك

ضربها ادهم بمخدة فعضته في يده

ضحك زين خلاص يااطفال

ولاء اهو كل شوية على كدة حضانة

ادهم ماشي يالولا شكرا تعالى يازين جنبي احسن تاليا لما تجوع ممكن تاكلنا عادي

تاليا متخلنيش اطلع فيديو الاكل واڤضحك

ادهم فيديو بفيديو

زين خلاص ياجماعة انا هاتفرج وهاحكم

ضحكت الأم كدة هايسكتوا

ولاء جدع يازين عرفت مفتاحهم

صمت ادهم وتاليا وضحكوا جميعهم بعدها

ادهم اتفضل ياهندسة البيت بيتك

كان زين ېختلس النظر الى تاليا كانت تأكل بشراهة فهمس ادهم له مش قولتلك

تاليا سمعاك بس اخلص وهاوريك

زين اهدا يامعلم وحقك هايجيلك

تاليا مابلاش تاخد صفه

 

بقلم مرفت السيد

زين لأ انا محايد

انتهوا من تناول الطعام وحلسوا يشربون الشاي والعصير

زين بقالي كتير مااكلتش كدة

تاليا ليه الحاجه مش بتطبخ

ادهم عيب ياتاليا

زين لا مفيهاش حاجة ياادهم ايوة ياتاليا في خدامين بالبيت

الام ربنا يزيدكم من فضله

زين بس اسلم ايديكم بجد

ادهم تعالى اتفرج على البلكونة والعب معايا طاولة

زين حريف

ادهم تعالى وانت تشوف

تاليا ياللا انت طلعت شبهه

ولاء سيبيهم براحتهم وتعالي احنا نلعب كوتشينة

تاليا الشايب

زين لا يبقى نلعب معاكم الشايب

ادهم موافق

ولعبوا كوتشينة وكان الحكم على ادهم فقالت تاليا سيبوه سببهولي تعالالي ياابو الاداهيم

زين اتفضلي

 

تاليا هتنزل وتشحت جنيه من اي واحدة معدية

زين مش مغقول هايوافق

الام لزين ميقدرش يرفض عشان دة قانونهم من زمان

تاليا من صغرنا بنلعبها محدش يقول لأ على حكم

وبالفعل نزل ادهم وجريوا على البلكونة وادهم ينظر لتاليا بغيظ وبالنهاية استوقف فتاة وبالفعل اعطته. جنيه ضحك ادهم ونظر الى البلكونة واشار للفتاة علي تاليا فاشارت لها الفتاة ملوحة وهي تضحك

طلع ادهم وهو يضحك وتاليا تقول تلاقيك صعبت عليها

ضحك ادهم المهم اني نقذت الحكم

ضحك زين طيب استأذن انا ياجماعة

ادهم خلاص متخافش مش هانحكم عليك انت ضيف تاليا استنى بس اشرب قهوتك الاول

زين طب ممكن اشربها مع تاليا لوحدنا لو تسمحو عاوزهابكلمتين

نظروا لبعضهم البعض وقال ادهم مفيش مشكله ادخلوا البلكونة اتكلموا

 

دخلت تاليا وزين جلسوا انام بعض وتاليا صامتة

تاليا وانا اخدت قراري خلاص

زين بدهشة بجد طب قررتي ايه

تاليا انا

تاليا انا موافقة و

قاطعها زين بجد انا هخليكي اسعد انسانه بالعالم كله و سكت فجأة وقال 

انتي قولتي موافقة و كنتي هاتكملي انا قاطعتك كملي ياتاليا

تاليا قاطعتني آه كنت هقولك بس بشرط

زين اتفضلي إيه هو

تاليا اولا خطوبة الاول والجواز بعد سنة على الأقل

زين كتير سنة

 عشان نفهم بعض اكتر

_موافق وثانيا

 هكمل قي شغلي عادي انا مش هاقعد بالبيت

_وانا معنديش مانع بس يكون شغلك. معايا وتحت عنيا

 تمام مفيش مشكله

_في حاجة تاني ياملكة

_هاتتريق آه في اخر واهم طلب

 

 

_ انا عاوزاك توعدني صوتك. مايعلاش عليا ولاايدك. تترفع عليا في يوم لو دة حصل مش هكمل معاك ولو خونتني هاسيبك

 موافق

_فكر مش محتاج التلاتة مش فيا متقلقيش

 كدة يبقى اتفقنا

_ هاحدد مع ادهم. خلاص

 اوك

_ياللا نخرج نقولهم

اول ماخرجو ادهم بص للفرحة الي على وجه زين وقال شكلك كدة نولت الرضا

ادهم آه الحمد لله تاليا وافقت واتفقنا

نظرت الام لتاليا ايه دة بجد

هزت تاليا رأسها بالموافقة واحمر وجهها احتضنتها الام بسعادة

ولاء اطلقت زغرودة ياالف نهار ابيض

جاءت ام فتحي على صوت الزغاريد ولما عرفت زغردت هي كمان

زين بسعلدة انا هامشي عشان ابلغ بابا ونحدد ميعاد للخطوبة ياادهم

ادهم مبروك يازين

صافحهم ادهم جميعا وقال لتاليا وهو يصافحها مبروك

 مبروك

 

بقلم مرفت السيد

وانصرف وهو سعيد باجواء منزلهم المليء بالسعادة والالقة وركن عربيته عالكورنيش وطلب قهوة وجلس داهل سيارته يشربها وهو يتذكر من يوم ماقابلها يمكن معداش وقت كبير بس قدرت تجذبه بجمالها وشخصيتها وباحترامها واخلاقها دة كفاية انها خجولة بنفس الوقت جريئة عند اللزوم

واتصل بشقيقه وقاله هازعجك ياعريس اجل سفرك شوية لحد. ماتحضر خطوبتي

اخوه بجد الف مبروك مين ياترى

 تاليا اخت ادهم

_ناس محترمه وادهم دة اخونا امتى بقى

 هنحدد واقولك سلام

وذهب لبيته وهو بمنتهى السعادة وجد امه وابوه جالسان بالحديقة يتسامران

سلم عليهما وقال لابوه سبتنا غرقانين بالانترفيوهات وزوغت عشان تيجي تحب في الحاجة

ضحك عاطف اتلم ياواد

الام مزاجك حلو يازين خير

عاطف ايه هو حصل

زين اه واخيرا يابابا

 

عاطف الف مبروك ياحبيبي

الام فهموني انا مش فاهمه

عاطف زين هايخطب خلاص

فاطمة پغضب ودي مين بقى إن شاءلله

الاب مش مهم الاهم انه هايتجوز من بنت ناس محترمين بنت متربية وابنك بيخبها

فاطمة ايوة مين يعني

زين تاليا

الام تاليا مين اوعى تكون اخت ادهم الي بهدلتني

زين انا مزاجي حلو ياامي حاولي تفرحيلي عن اذنكم

اه بابا جهز نفسك بكرة نروح نقرا الفاتحة ونحدد ميعاد للخطوبة

فاطمة وانا مليش رأي البنت دي لأ مش هايحصل

الاب بعصبية انتي عاوزة ايه ياشيخة بقى دة انتي لو مخلفة بنات مش هتحكمي عليهم بالجواز

تركهما زين ودخل غرفته واستلقى وهو يفكر بها

باليوم التالي عاطف اتصل بادهم وطلب منه ان تاليا تاخد. اجازة النهاردة وتجهز نفسها لقراية الفاتحة الليلة

وبالمساء توجه زين واخوه ومراته والحاج عاطف والام الي جاية بس عشان تحاول تبوظ الجوازة

كان الجميع باستقبالهم

وبعد الترحيب بهم قال عاطف فين عروستنا

ادهم حالا هاندهلها

كانت تاليا وصديقاتها بغرفتها

طرق ادهم الباب ودخل ياللا ياعروسة

ونظر اليها بسعادة ايه القمر دة بس

ابتسمت واحتضنته امسك يدها وخرج بها وسط زغاريد صديقاتها

اجلسها ادهم بجوار زين الي اعطاها باقة ورد

تأملها زين سريعا كانت جميله ومبهرة

قال عاطف ماشاء الله زي القمر

قالت زوجة ابنه مبروك ياعروسة ربنا يسعدك

تاليا الله يبارك فيكي

وفاطمة صامتة وتنظر لتاليا ولاهلها ولمنزلها بغطرسة وتكبر

لاحظ عاطف اسلوبها فنظر إليها وبرق عينيه بمعني كفاية

 

اتفق ادهم وعاطف على كل شيء واصر عاطف على انه هايجهز تاليا بنفسه واقسم باصرار قائبا احنا هانمشي على الشرع هانجهز كل حاجة وندفع مهروهنعمل الشبكة اخر الشهر وزين قالي انهم اتفقوا يتجوزو بعد سنة خطوبة

ادهم ياحاج مستورة كله من خيرك

عاطف بس ياولد الكلام. خلص

الفاتحة ياجماعة

قرأو الفاتحة جميعهم فقال عاطف طلع الخاتم لبسه لعروستك يازين

اخرج زين خاتم. من الالماس ووضعه بيدها وهو سعيد

انطلقت الزغاريد والتهاني وولاء وام فتحي قدموا العصير والجاتوه للجميع

طلبت فاطمة من ادهم دخول الحمام

فقالت ام فتحي تعالي ياحبيبتي انا هاوصلك

اخرج زين خاتم. من الالماس ووضعه بيدها وهو سعيد

انطلقت الزغاريد والتهاني وولاء وام فتحي قدموا العصير والجاتوه للجميع

طلبت فاطمة من ادهم دخول الحمام

فقالت ام فتحي تعالي ياحبيبتي انا هاوصلك

دخلت فاطمة الحمام وعند هرزجها وجدت ام. فتحي بالمطبخ فنادت عليها وهي تباسم برقة مصطنعة بقولك إيه ياحاجة هو ابو العروسه فين

ام فتحي هو انتي متعرفيش

 عارفة بس ناسية

وبدأت تستدرجها بالكلام لحد. ماعرفت كل حاجة لان عاطف مش معرف مراته تفاصيل عن حياة ادهم لانه عارف طبعها

ابتسمت فاطمة وخرجت وهي تشعر بالانتصار

وبعد قليل قالت بسخرية مش كان واجب تعزمي ابوكي

 

انت في الصفحة 7 من 119 صفحات