الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عشق الزين بقلم زيزى محمد

انت في الصفحة 113 من 202 صفحات

موقع أيام نيوز


دة مش منى من ميرا 
ميرا انتبهت لكلامه انا انا اخرتك فى ايه ! 
مراد الجارحى بمكر انتى عارفه أخرتينى ف ايه 
ميرا كانت هاترد بس اتكسفت وحطت وشها الناحيه التانيه 
مراد الجارحى اهو وصلنا وكمان معاهم وهما ماشين قبلنا كمان 
مراد الالفى اه ماهو حضرتك طاير بالعربيه دة المفروض نوصل قبلهم على سرعتك دى 

كلهم نزلوا من العربيات وريهام اول ما شافت مراد الجارحى ابتسمت بس ابتسامتها اختفت لما شافت فى ايدة ميرا 
زين بضيق انت كنت سايق بسرعه يا مراد 
مراد الالفى كان عاوز يموتنا قولتله خفف السرعه ابوك هايزعل قالى ميهمنيش 
مراد الجارحى مش عيب تكدب ياعم انت 
ريهام ازيك يا اونكل مراد ازيك يا مراد 
مراد الالفى اكتفى بهز راسه بمعنى اهلا
مراد الجارحى بضيق كويس 
ريهام مش تعرفونا مين دى! 
ليليان دى تبقى بنت اخويا يا ريهام ميرا عايشه طول عمرها فى امريكا ولسه نازله قريب 
مراد اخد ميرا فى حضنه ومراتى ميرا الجارحى 
ريهام بضيق حاولت تخفيه اممممم مبروك مكنتش اعرف 
ميرا الله يبارك فيكى 
زين طيب يالا مش هانفضل واقفين كدة خلينا ندخل 
كلهم اتحركوا ودخلوا البيت ماعدا ريهام واسر 
اسر ممكن افهم انتى واقفه ليه ! 
ريهام واقفه علشان انا بجد مش فاهمك 
اسر بضيق اه بدأنا حضرتك مش فاهمنى ايه ! 
ريهام اسر اخوك الكبير اتجوز وانت حتى مفكرتش تقولى وكلكوا عارفين ماعدا انا و اقف كدة زى الهبله 
اسر بحدة بقولك ايه مش عاوز ۏجع دماغ بالله عليكى انا مش ناقص اتجوز وخلاص مالهاش لزمه الكلام الكتير يالا خلينا ندخل 
ريهام بضيق يالا يا اسر 
فى غرفه هنا 
هنا واقفه قدام مرايه بتتمايل بفستانها كان اسود من تحت ومنفوش وقصير ومن فوق لونه احمر وبكم وشعرها القصير المفرود على وشها وكانت جميله جدا 
هنا بضحك طيب والله كنت عارفه ! 
ليان انتى بتضحكى يا هنا دة انا قولت انك هاتتضايقى 
هنا واضايق ليه ! انا عارفه كويس انه عاوز يضايقنى وانا مش هاناوله اللى هو عاوزو 
ليان اه يا مكيرة 
هنا بقولك قوليلى ايه رايك فى الفستان 
ليان تحفه يا هنون وشعرك يجنن 
هنا حبيبتى يا لينو يالا بقا ننزل 
ليان قوليلى هو مفيش حد الا احنا 
هنا امممم مامى قاتلى مرضيتش تعزم حد علشان اهلينا يتصالحوا وكدة 
ليان طيب والله مامتك دى عسل 
هنا طالعالى يالا ياختى 
هنا نازله وليان معاها وجذبت انظار اسر ليها و سرح فى جمالها واضايق من قصر فستانها وغمض عينه بعصببيه 
ليليان مشاء الله يا هنون قمر كل سنه وانتى طيبه يا حبيبتى 
هنا راحت تسلم عليها وتحضنها حبيبتى يا طنط تسلميلى 
ميرا بابتسامه كل سنه وانتى طيبه يا هنا 
هنا سلمت عليها انا اسفه جدا على اللى حصل 
ميرا بهمس عدت خلاص انسى بقى 
مراد الالفى كل سنه وانتى طيبه يا هنا 
هنا حبيبى يا اونكل انا مبسوطه جدا انك جيت 
ادهم بهمس لعز واسر كان قريب وسمعه عسل اوى هنا بفستانها دة 
أسر بعصبيه وبصوت عالى ما تقعدى بقا بفستانك دة 
الكل انتبه وبص لاسر باستغراب ماعدا زين ابتسم بمكر واسر شتم نفسه فى سرة على غباءة 
اسر بارتباك مش عارف اشوف البيبى مغطيه عليه بفستانها 
هنا ابتسمت وراحت ناحيه ماهى وشالت البيبى من حضنها وراحت ناحيه اسر وحطتها بين ايدة 
هنا لا بدام مش عارف تشوف نور الصغيرة يبقا اجبهالك لغايه عندك 
اسر بصلها بضيق وسكت 
ليليان امال فين جميله يا ماهى! 
ماهى تلاقيها نازله دلوقتى 
زين هو مهاب هايتأخر! 
ماهى بارتباك لا زمانه جاى 
عز بهمس لادهم هو احنا بس المعزومين ولا ايه وانا اللى قولت هاجاى واشقط بنات 
ادهم بمكر اتقل تاخد حاجة نضيفه بدأت بهنا وهاتندع
جميله نزلت هى وبسام جوزها واتعرفوا على بعض وبعدها سمعوا صوت العربيه بتاعت مهاب 
هنا قامت بفرحه هيييييه بابى وصل هاروح استقبلهم 
ماهى بتحذير لهنا هنا اقعدى مكانك بابكى هايدخل دلوقتى 
هنا بفرحه كاميليااااااااااااا 
الكل بص على باب الكل اټصدم كلهم وقفوا والانفاس اتحبست ليليان كان هايغمى عليها من الصدمه لولا ايد زين اللى لحقتها وماهى الخۏف اتملك منها ومهاب اللى واقف مش فاهم فى ايه ومين عزمهم وجم ازاى 
مراد قام وقف پصدمه س سااا سارة 
سارة فعلا هى سارة سارة بملاحمها الشقيه ونظرة الحزن فى عنيها ملامحها اللى متغيرتيش بمرور الزمن سارة عايشه مش مېته سارة اللى كانت مصدومه من وجود مراد ليه جت من لندن ليه وافقت تنزل مصر ليه سمعت كلام كاميليا ليه ليه قلبها دق پعنف غمضت عينها پألم غمضت عنيها وقلبها هاينفجر من كتر دقاته اااااه ذكرى خيانته ليها قدام عينها اللى كسر قلبها واقف قدامها بيهمس باسمها اسمها اللى لما بينطقه الدنيا بتقف حواليها فتحت عينها ولقته قدامها واقف مصډوم بيحاول يستوعب بيمد ايدة بصعوبه بيحاول ېلمس وشها يتأكد انها مش حلم وهاينتهى لمس وشها لمسته حرقتها لمسه كلها شوق غمضت عينها تانى وعيطت الدموع نزلت ڠصب عنها نزلت شلال على ايدة يااااة قد ايه وحشها صوته وشكله كانت بتابع صورو مع اولاد زين على النت كانت بتقعد تتأمله وتتكلم معاه دلوقتى هو قدامها ومش قادرة تحضنه بس لمسته محسسها بالامان اللى الامان اللى افتقدته لما بعدت عنه الدفى ياااه احساسيها اتلخبطت وكتير اوى حب وكرة فى نفس الوقت دة كله كان ثوانى ثوانى وافتقدت كل الاحساسيس دى تانى ليه هى حست انه بعد عنها فتحت عينها تانى لقته واقف بيبصلها وبيتنفس بسرعه 
مراد بيحاول يطلع صوته س 
زين قرب منه بسرعه ومسك ايدة تعال اقعد علشان متتعبش 
مراد بصله بص فى عيون صاحبه بص كتير والدموع نزلت من عيونه نزلت على
سنين عمرة نزلت على الوهم اللى كان عايش فيه بص فى عيون صاحبه واشتكاله مراد اتحرك وحضن زين وغمض عينه وغاب فى دنيا تانيه ووقع فى حضڼ زين زين حس بيه وخاف لتكون الازمه جت تانى 
زين پخوف م مراد مراد مررررررررررررراد 
فى مستشفى الجارحى 
الكل واقف ومتوتر والاجواء كانت صعبه ومحدش قادر يتكلم زين كان عامل زى المچنون من بدايه دخول مراد العنايه المركزة ليليان كانت نفسها تقرب منه وتاخدة فى حضنها بس خاڤت خاڤت تقرب دايما بيحذرها منه لو اتعصب فضلت تستنى لما يهدى فضلت تهرب بافكارها لسارة سارة صاحبتها اللى كانت بتتقهر لمۏتها كانت بتخدعهم وعايشه وبتتنفس طيب ليه ! الف سؤال وسؤال جة فى دماغها ومراد اللى حزين على ابوة الثانى مراد كان ابوة الثانى بيحبه

________________________________________
من صغرة وبيحسه صاحبه غمض عينه پألم حس بميرا بتمسك ايدة برقه وبتضغط عليها فتح عينه وبصلها كان عاوز يبسيب ايديها بس حس انه محتاجها مسك ايدها بقوة واتنفس بصعوبه وادهم اللى واقف مشتت
 

112  113  114 

انت في الصفحة 113 من 202 صفحات