الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عشق الزين بقلم زيزى محمد

انت في الصفحة 160 من 202 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عمليات خاصه وتالت معرفش دكتور فى كليه هندسه دول مناظرهم بس تخض اى حد ... لا لا وانت عاوز تقنعنى ان لما ادخل عليه هايصدقونى دة احتمال يحبسونى .

مجهول ١ لا هايصدقك....زين الوحيد اللى هايعرفك... فيكى حاجة هايعرفك على طول منها .. وبعدين انا اهو هايعرفنى ويصدقنى .

مجهول ٢ اه لو اللى فى دماغك دة لا طبعا يا اونكل مش اوى كدة الموضوع .. لكن يصدقك مظنش الدنيا مش سهله اوى كدة انت بس اللى طيب ... عن اذنك انا هاخد قرارى الصح واروح ابلغ.. وانا مصرة القانون هايجبلى حقى .

مجهول ١ القانون لا يحمى المغفلين وانتى كنتى مغفله ... وهاتسمعى كلامى ويالا بقا قبل ما يتحركوا لو اتحركوا ومشيوا والله ما نعرف نوصل لزين الجارحى تانى .

مجهول ٢ لا لا يا اونكل ... عند اذنك ... انا هانفذ اللى انا شايفه صح .

مجهول ١ شدها ورحمه ابوكى لتسمعى كلامى ويالا بينا .

مجهول ١ شدها بسرعه وعدى بيها الطريق قبل ما تعترض وجرى بيها وراح وقف وحاول يوصل لزين للحراسه مناعته ... ملقاش حل غير انه يعلى صوته 

مجهول ١ بصوت عالى زين باشا .

زين سمع صوت ومكنش غريب عليه ابدا وافتكرة بسرعه أمر للحراسه يوسعوله ... وجه عليه راجل .

زين بدهشه احمد ازيك ... لسه فاكر تيجى يا راجل ..دورت عليك كتير .

احمد بإحراج معلش اعذرنى على الطريقه اللى دخلت بيها بس انا عاوزك ضرورى .

زين أمرنى دة انت من ريحه الغالى .

احمد انا كنت عاوز بس اقدملك ....

احمد حس ان مفيش حاجة فى ايدة بص حواليه بسرعه 

احمد بصوت عالى ميييييييرا .

زين مين ميرا !.

احمد پخوف ميرا البنت اللى كانت معايا ... هى فين .

واحد من الحراسه سابتك قبل ما تكلم زين باشا ودخلت فى الشارع الجانبى لشركه .

احمد جرى وراح الشارع وكلهم وراة زين واولادة اللى مش فاهمين فى ايه ومين دة ومين ميرا ومراد والحراسه وراة ... احمد لقاها ماشيه بسرعه .

احمد پغضب ميررررررا .

ميرا وقفت ولفت اتفاجئت بيهم كلهم ... ونظراتهم المصدومه خاڤت من نظراتهم ورجعت خطوة لورا.

زين پصدمه ميرا !.... انتى بنت عبد الرحمن .

احمد بفخر مش قولتلك هايعرفك على طول .

ادهم پصدمه مين دى يا بابا دى نسخه من ماما .

مراد الالفى بذهول سبحانك يارب ... ليليان واقفه قصادى .

زين بفرحه تعالى هنا قربى .

ميرا بلعت ريقها پخوف وقربت حاضر .

احمد حس بخۏفها واخدها فى حضنه

احمد اقدملك يا بشمهندس زين ..ميرا عبد الرحمن شاكر القاسم .

زين بابتسامه عرفتها على طول .

احمد بشمهندس زين احنا واقعين فى مشكله .

ميرا بتسرع وصوتها خرج مهزوز لا مفيش مشكله ولا حاجة يالا علشان الحق اسافر.

احمد بضيق لا فى مشكله .. وبعدين تسافرى ازاى انتى ناسيه انك ممنوعه من السفر .

مراد الالفى ليه ممنوعه من السفر .

ميرا برجاء ارجوك يا انكل كفايه اسكت .

احمد اتجاهلها وبص لمراد ممنوعه من السفر علشان متجوزة .

زين متجوزة !!!! متجوزة مين !. وليه مانعها من السفر ! وفين عبد الرحمن ابوها وفين ايمان امها .

احمد احم عبد الرحمن وايمان توفاهم الله يا بشمهندس وميرا متجوزة ابن عم ابوها اظن انت عرفوا كويس يوسف عاصم القاسم .

زين پصدمه ايه !......

زين متجوزة !!!! متجوزة مين !. وليه مانعها من السفر ! وفين عبد الرحمن ابوها وفين ايمان .

احمد احم عبد الرحمن وايمان توفاهم الله يا بشمهندس وميرا متجوزة ابن عم ابوها اظن انت عرفوا كويس يوسف عاصم القاسم .

زين پصدمه ايه !... متجوزة مين ... وعبد الرحمن وايمان جرالهم ايه !.

مراد طيب ممكن تهدى يا زين وندخل الشركه نتكلم ... مش طبيعى نتكلم فى الشارع .

احمد يبقا احسن بردوا لان الموضوع يطول شرحه .

مراد الالفى طيب يالا بينا .

احمد اخد ميرا واتحرك هو ومراد وزين اللى اتحرك وراهم بصعوبه وحس الدنيا بتلف بيه واتعقدت اكتر وولادة مشيوا جنبه مش فاهمين حاجة بس الواضح انها قريبه امهم ليليان قريبه ايه دى زى ما يكون تؤامها درجة الشبه كبيرة وواضحه ومن اسم عيلتها القاسم عرفوا انها قريبتها بس ياتررى ماله ابوهم متغير وقلب مرة واحدة ...زين طلب من اسر يفضى الدور الاول لشركه من الموظفين واسر نفذ والدور كله فضى وقعدوا كلهم زين وجنبه مراد الجارحى بنظراته الغامضه والقاسيه وكأنه بيقولها حسك تكدبى وجنبه ادهم اللى علامات الاستفهام ماليه وشه واسر جنب مراد الالفى وعز قاعد جنب زين من ناحيه الشمال واحمد اللى ماسك ايد ميرا بيطمنها والكل مستنى انه يتكلم ...الزمن بيعد نفسه .. نفس المكان زين شاف ليليان فيه ..نفس المكان عم حسن طلب منه يتجوزها ...الزمن بيعيد نفسه وزين سرحان وفاق على ايد مراد ابنه علشان ينتبه لكلام احمد .

احمد احم انت معايا يا بشمهندس زين !..

زين بهدوء اه معاك ... انا عاوز اعرف كل حاجة بالتفصيل ... بس عاوز اسمع منها هى مش منك انت .

احمد اتكلمى يا ميرا واحكى لعمك زين .

مراد الالفى احكى ومټخافيش ....ازاى اتجوزتى يوسف ... انتى متعرفيش العدواة اللى بين ابوكى ويوسف وليليان بنت عم ابوكى .

ميرا بتوتر لا مكنتش اعرف اى حاجة خالص .

زين طيب قولى الحكايه كلها ...انا حاولت اوصل لعبد الرحمن ارقامه كلها اتغيرت وانا بعترف ان اتلهيت ونسيتكوا..انا قصرت .

ميرا بصت لاحمد وشاورلها تتكلم اخدت نفس انا

 

 

بابا وماما عاشوا فى امريكا ومخلفونيش الا بعد فترة كبيرة من جوزاهم ماما كانت عندها مشكله واتعالجت وخلفونى وكبرت وكانت تيته توحيدة الله يرحمها عايشه وبعدين تيته طلبت من بابا تروح تحج وبابا نفذلها طلبها وراحت وماټت هناك واندفنت هناك .... وبعدها عشت انا وبابا وماما حياه مستقرة بعدها بابا اصر ان احنا نرجع مصر نتعرف على اهله وان الاوان يعرفوا ان ليهم بنت خصوصا دة كان طلب من جدو شاكر ...وبابا نفذله طلبه جه حجز ونزل هو وماما وانا كان عندى امتحانات انا فى كليه طب بابا قالى خلصيها وبعدين انزلى ورانا ...بابا وماما نزلوا وبعدها عملوا حاډثه هما وجدو شاكر وماتوا .........

ميرا سكتت وعيطتت موتهم لسه من قريب ٥ ڜهور بس حطت ايديها بين وشها وعيطت .... احمد حس بيها وطبطب عليها وكمل مكانها هو .

احمد انا بعد سفر عبد الرحمن حسيت ان مبقاش ليا اهل ولا مكان اعيش فيه روحت السويس هناك وفتحت مشروع على قدى والحمد لله نجحت فيه واتجوزت وخلفت بنتين وبعدها مرت سنين وعرفت ان عبد الرحمن نزل هو وايمان سبت مراتى وبناتى وجيت على الشرقيه علشان اشوفه يوم والتانى وسافرت السويس وبعدها جالى خبر مۏته هو وايمان وعم شاكر رجعت كانوا بلغوا ميرا بنته وجابوها ... فى المېت لاحظت ان ميرا بتعامل يوسف عادى وهو محتضنها جدا قولت يمكن الدنيا غيرته وبقا انسان كويس ....

زين قطع كلامه لو سمحت

 

159  160  161 

انت في الصفحة 160 من 202 صفحات