رواية المشاغبه والشيخ بقلم الاء محمود
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
ها هم مر أسبوع على خطبتها من الشيخ محمد محمود إمام المسجد الذي يصلي به والدها الذي لم تكن تتخيل أن تمر خطبتها بهذا الشكل .. كانت دائما ترسم لها أن هذا اليوم ستلتقط الصور التذكارية لتذكرهم بهذا اليوم المميز رغم انها سبق لها الخطبة الا أنه لم يكن جديرا بها وكان يريد التسلية فقط .. لكن عندما علمت أن الشيخ محمد يريد أن يتزوج بها أحست بطمأنينه وخصوصا أنه طلب من والدها أن تستخير الله فيه قبل أن يأتي وعندما فعلت ذلك استيقظت مطمئنة القلب لكن الذي لم تكن تتوقعه أن أثناء الخطبة فهو لم ينظر لها طول الخطبة ووالدته هي من البستها خاتم الخطبة ولم يحدث هذا فقط بل بعد ماانتهي هذا جلس معها واخبرها ببعض الأشياء أسمها ضوابط الخطوبة
2مافيش كلام في الموبايل الا لو للضروره
3_ ومافيش خروجات مع بعض نهائي وبرضو مش دايما هيجي .. وولدته هي اللي هتبقا تيجي تاخد راي في اي حاجة وهيعرف كل حاجة عن طريقها وسبني ومشي انا من الصدمة معرفتش ارد
واخبرني إننا يجب علينا الإلتزام بها .. حقا كل ما أحاول التذكر أشعر بأنني قبيحه هل لهذه الدرجه يكرهني ولا يريد الجلوس معي .. حتي لا أفكر بكل هذه الأشياء رغم أنه مر أسبوع الا اني ف خلال الأسبوع أشعر بصداع دائم يقتحم تفكيري عندما أفكر بهذا الشيخ .. خرجت اجلس مع امي في الصاله كانت تقوم بحساب ماهو قادم مالذي سنحتاجه في مستلزماتي
_ انتي لحقتي يا سندس حرام عليكي .. ده الشيخ محمد محترم وغير هو انتي مسميه عريس الغفلة اللي انتي كنتي مخطوباله ده راجل اصلا ..بقولك ايه خليني ساكته .. انتو كده يا بنات عاملين زي القرع تمده لبره مبيعجبكوش العجب
_ يا ماما مقولتش حاجه .. بس معقد .. ازاي يا ماما ابقا مع واحد معقد كده .. ده حتي أبسط حق ليا اني أكلمه مابتحصلش وغير كمان انا خاېفه يطلب مني حاجات محبهاش يعني اتنقب مثلا بنسبه اني اخواته ومامته منتاقبات
مټخافيش مش هيحصل كده .. وغير يا ست لو حصل كده النقاب ستره ولا عيب ولا حرام
لتنهض مزعورة
لا طبعا مين دي اللي تتنقب مستحيل وغير كمان هو مش فرض .. انا مش هسمحله أنه يلغي شخصيتي
لترفع لها والدتها حاجبها متعجبة
كنتي فين من اسبوع وهو بيقولك ع الضوابط اللي انتي معترضه عليها دلوقتي ومش عجباكي معترضيش عليها ليه ساعتها .. لتنهض من جلستها
بصي يا بنتي انا وابوكي مش هنلاقي حد يخلي باله منك زي الشيخ محمد .. محترم وهيتقي ربنا فيكي .. احمدي ربنا بدل مانتي معترضه كده
_ ده بدل ماتيجي تساعديني .. ده منظر واحده خلاص هتجوز وهتفتح بيت
لتنظر لها قبل أن تدخل غرفتها
ده إذا الخطوبه المهببه دي كملت اصلا
الاء محمود
أمسكت هاتفها كانت تحاول أن تحدثه لكن قطع الإتصال اتصال صديقتها المقربه
اهلا بالحلوه اللي من ساعه ماتخطبت ماعبرتناش
_ يا ست اتنيلي
_ ايه ده في ايه يابت .. مالك عم الشيخ مزعلك ولا ايه
هو انا اعرف عنه حاجه اصلا عشان يزعلني .. اسكتي يا براء والنبي ..انا مش ناقصه
_ امممم واضح كده انك معترضه ع الضوابط
_ هو انتي تعرفي الحوار ده
_ انا لما كنت بكلم مع اخويا ع خطيبك قالي يبقا اكيد هيقولها ع ضوابط الخطوبه وقالي هي ف الاول هتلاقي صعوبه لكن بعد كده هتتعود عليها
_ انا اصلا بفكر أكلمه وكل شيء قسمة ونصيب بقا
_ انتي هبله يا سندس لا طبعا اول مره اشوف واحد مضايقه اني خطيبها ملتزم بطلي اڤوره
_ لا ده مش التزام ده عقد
كانت سندس تحاول أن تسيطر علي ڠضبها لكن هذا فوق تحملها من وجهة نظرها
انتي فاكره احمد خطيبي كان بيبقا نفسه أخرج معاه ازاي
_ كنت عارفه انك هتجبيلي سيرة المهبب ده .. طب بزمتك ده منظر واحد تقرني خطيبك بيه ده الفرق بينهم السما والارض يا شيخه
وهي تحدث صديقتها دخل عليها والدها ليخبرها أن تجهز لأن خطيبها يريد التحدث معها بأمر مهم ثم خرج
_ اهو يا اختي جايلك اهدي بقا
_ والله لطفشه عم الشيخ محمد ووريه مين هي سندس
_ بقولك يا سندس بطلي جنان يا حبيبتي
لترفع حاجبها بخبث
طبعا طبعا اقفلي بقا عشان اجهز
بعد أن أغلقت براء وقفت أمام خزانة
ملابسها تحاول أن تنتقي