الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بقلم فيروز احمد

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


فتنهد بالم قبل ان يخبرها 
_ انا اسف يا نجمة انا عرفت فعلا انه اټهجم عليكي و كان ملعوب علينا احنا الاتنين علشان نتخانق
نظرت له پصدمه بينما تسأله بعدم فهم 
_ ملعوب 
اماء بشدة بينما يخبرها 
_ بس متقلقيش هعرف مين عمل كده و اجيبه تحت رجليكي يتأسفلك
اماءت عدة مرات بصمت فماذا ستقول له نظرت له مجددا حين هتف بغلظته السابقه 

_ بس ده ميمنعش انك بردو هنا مش اكتر من خدامه انا ظلمتك و غلطت في حقك و هرجعهولك لكن مش هقدر اتعامل معاكي زي اي زوج وزوجه عاديين علشان احنا مش زوجيين عاديين مغهموم 
اماءت بشدة و هي تهمس له 
_ حاضر
_ انزلي من العربيه و علي جناحنا طوالي لو طلعت ملاقيتكيش فوق هتزعلي مني يا نجمة
اماءت عدة مرات قبل ان تنزل من السيارة و في عقلها تود الهرب و كأنه شعر بما تفكر فيه تحرك بالسيارة قليلا و وقف يتابعها من بعيد بحيث لا تراه هي ظلت تتأكد من مغادرته المكان قبل ان تبدأ قدميها بالعمل و تركض باسرع ما تستطيع في الاتجاه المعاكس لسيره لا تعلم اين ستذهب و لكن المهم ان تهرب من جحيمه و سجنه 
نجمه هتروح فين و هيلحقها و لا هيسيبها تهرب 
يتبع
رواية سجينة المنتقم الفصل الثاني عشر
ركضت و كأنها لم تركض هكذا من قبل في حياتها ركضت بسرعه تحاول الهرب منه و هي تنظر خلفها عدة مرات تتأكد من انه ليس خلفها ظلت تدخل في شوارع جانبيه متفرقه و هي لا تعرف اين تدخل او تذهب و لكن المهم ان تهرب من عڈابه
اما هو فوقف ينظر اليها بعض الشيئ شعر بشيئ داخله يخبره ان يتركها تأخذ فرصتها و تحاول الهرب ربما تهدأ ڼار الالم في قلبها و لكنه لم يكن ليتركها اخرج هاتفه ينظر فيه لتلك الاشاره الصغيره النابعه من جهاز التتبع الذي وضعه في ملابسها منذ ان اعطاها للممرضه لتساعدها في اللبس و هو يضع لها جهاز تتبع صغير و يتبعها علي شاشه هاتفه
وجدها تبتعد سريعا و تدخل في شوارع ضيقه عشوائية ممتلئة بالمخډرات و الذين يشربونها فاسرع يركب سيارته بينما يهتف پغضب 
_ يا بنت المجنونه في حد يروح حته زي دي وصلتلها ازاي اصلا دي كلها شمامين و تجار مخډرات
اسرع يذهب اليها بسيارته اما هي فنظرت حولها في تلك الحارة الضيقه و المقرفه الذي دخلتها و هي تنظر پصدمه ماذا اتي بها هنا و الكثير من المعاكسات 
اصبحت تسير سريعا تحاول الخروج من تلك الحارة و احد ما يتبعها بينما يهمسها 
_ يا جميل يا صغنن انت شكلك جديده متعرفيش حاجه هنا تعالي و انا عرفك
_ ابعد عننني
قالتها بهمس فاقترب الرجل اكثر يحاول امساك يدها و لكنها انتفضت و حركت قدماها تجري بسرعه تحاول التخلص منه و هو يجري خلفها
_ اخرج ازاااي اخرج ازااي يارب ساعدني
في تلك الاثناء وصل أيهم و اسرع يدخل الي تلك الحارة المقذذه يصل اليها ما ان رأته حتي اشرق وجهها و اسرعت تختبأ خلف ظهره ترتجف پخوف هاتفه 
_ انا اسفه مش عاارفه ايه الي جابني هنا بس و النبي سااعدني في واحد في واحد ماشي ورايا و بيضااايقني
نظر لها پغضب قبل ان يعيد نظره من حيث اتت و بالفعل اتي خلفها رجل يبدو كأنه متعاطي لشيئ ما اقترب يمسك مطوة في يده يشوح بها امام أيهم هاتفا 
_ ايه انت هتاخد المزه الحلوه دي لوحدك و لا ايه ده انا بقالي ساعه ماشي وراها
_ و انا بقي هعلمك ازاي تمشي وراها
ثم اسرع يمسكه من ملابسه يضرب يده بظهر يده لتقع المطوة ارضا امسكه أيهم و بدأ يلكمه في وجهه و يكيل له الضربات پعنف اتي بعض الرجال في المنطقه يبعدوه عن الرجل و لكنه طرحه ارضا و ظل يضربه بقسۏة يفرغ فيه غضبه الي ان تركه چثه هامده
وقفت نجمة تضع يدها علي فمها پصدمه مما فعله في الرجل و حين انتهي و اقترب يسحبها معه ناحيه السيارة حتي صړخت بفزع 
_ لا لا لاااااا ابعد عننني انا معملتتتش حااجه انا مش عايزه ارووح معاك
الټفت لها پغضب صارخا 
_ انتي تسكتي خاالص و مسمعش نفسك لو مكنتش متابعك و عارف انتي راحه فين كان هيحصلك ايه اودامي و هنتحااسب في البيت
ثم دفعها امامه لتسير عده خطوات ثم توقفت تنظر له پخوف فسحبها مجددا ناحية السيارة و هو يتوعد لها
في منزل نور جلست امام والدها پغضب بينما تتذكر ما فعله أدهم فقد ظل يهددها بخطڤها الي ان اضطرت ان تعطيه عنوان منزلهم و ابيها لا يريد مساعدتها في امر نجمة تريد تخليص صديقتها من ذالك المچنون أيهم 
نظرت الي ابيها پغضب بينما تخبره 
_ انت لييه مش عايزنا نروح ناخدها من بيته
_ انتي مجنونه يا نور هنخطف البنت من بيت جوزها
_ لا هي مش عاايزه تعيش معاه
_ يبقي ترجع بيت اهلها مينفعش احنا الي نروح نجيبها كده هتبقي مشكله و أيهم هيرفع علينا قضيه خطڤ ليها
_ بس اهلها بايعينها مش عايزينها يابابا انا عايزه انقذ صاحبتي
_ خليها تحاول تتفاهم مع جوزها و يحلو المشاكل الي بينهم
_ يا بابا ده حيوااان مش بتااع تفاهم
_ خلاص اطلعي انتي بره الموضوع ده مش هتعرفي تعملي حاجه بين الراجل و مراته و يلا قومي خلي الدادة تجهزلنا الغدا
زفرت بضيق فابيها محق أيهم ذو نفوذ بشده و سيسحقهم و لن يستطيعو فعل شيئ لنجمة لذا لا مدخل لأيهم و نجمة سوا من ذالك الغبي صديق أيهم و ستفعل المستحيل حتي تجعله يساعدها في انقاذ صديقتها
دخل الي المنزل يليقها پعنف بينما ېصرخ عليها كان عمر نازلا علي الدرج و رأي ما حدث فاسرع ينزل يعرف ماذا يحدث 
اسرعت نجمة تركض ناحية عمر تختبأ خلف ظهره پخوف من بطش أيهم هاتفه 
_ و النبي ابعدده عني اناا خاايفه ابعده عني ابعده عني
اقترب أيهم پغضب و حاول سحبها من خلف عمر و لكن عمر منع يده هاتفا له 
_ بس يا أيهم في ايه فهمني ايه الي حصل 
_ الغبيه كانت عااايزه تهرب و راحت شارع اقذر ما يكون شمامين و بتوع مخډرات
_ و الله ما كنت اعرف و الله كنت عايزه ابعد عنه و اهرب منه بس
تنهد عمر بينما ينظر لاخيه و يبعده عن نجمة 
_ طب بس اهدو انتو الاتنين و تعالي معايا يا أيهم عايزك في كلمتين
_ لا و الله
ما هسييبها
_ تعالي بس يا أيهم
فرق بين أيهم و نجمة ترك نجمة و سحب أيهم الغاضب خارج المنزل الي الحديقه نظر له بينما يخبره 
_ اهدي يا أيهم و اتحكم في اعصابك شوية
_ اعصااب اي دي الي اتحكم فيها بقولك راحت شارع لو مكنتش لحقتها كان الله اعلم هيعملو فيها ايه 
_ و انت متعصب ليه انت خاېف
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات