رواية أصبحتى زادى بقلم الكاتبه منال عباس
بينا نروح نتغدى وبعدها نروح المول ..
زاد بحب اوك حبيبي
ذهبوا الى المطعم وتناولوا الغداء فى جو رومانسي حيث كان ادهم يطعمها بيديه ...
وما أن انتهوا ..ذهبوا إلى المول لشراء الملابس
مضت ساعات عديده حتى انتهوا وأتى الليل ..
ذهبوا إلى العنوان الجديد
حيث كانت فيلا لها حديقه كبيره مليئه بالزهور والأشجار وبها حمام سباحه غايه فى الروعه ..
ادهم بحب تستاهلى كل خير حبيبتي
ودخلوا حيث كانت الفيلا منظمه وبها أثاث راقى وضعوا الحقائب ..
وصعدوا إلى الاعلى حيث يوجد العديد من غرف النوم .اختار ادهم الحجرة الرئيسيه حتى كانت بها حجرة نوم غايه في الجمال والروعه ..
زاد بما أن فى حجرات كتير .هختار ليا حجرة انا كمان ..ليجذبها ادهم إليه
زاد يا مفترى احنا هنكون فريق كورة
ليضحكوا سويا ...
يرن جرس هاتف ادهم ..وينشغل ادهم فى الرد
تدخل زاد لاستبدال ملابسها وتتذكر أمر الجواب
تستبدل ملابسها بسرعه وتخرج تبحث عن حقيبه يدها ولكن تتذكر أن الحقيبه بالاسفل
زاد نسيت حاجه هجيبها من تحت
ادهم نووو الصبح دلوقتى تعالى فى حضنى ..
زاد باحراج ادهم انا لسه بكره
ادهم عارف بس دا ما يمنعش انك تكونى فى حضنى يا مجننانى ..
زاد انا بحبك اوووى يا أدهم ..
ادهم طب ورينى كدا
زاد بتساؤل اوريك ايه
ادهم بغمزة ورينى بتحبينى إزاى
ادهم وهو يجذبها إليه طب تعالى بقي اوريكى قله الادب ..لينهال عليها بالقبلات المتفرقة على جسدها الناعم حتى تذوب في عشقه ....يتبع
أصبحتى_زادى
بقلم منال_عباسأصبحتى_زادى بقلم منال_عباس
سكريبت 12. و. 13
بعد أن يصلا الفيلا الجديدة وصعودهما إلى حجرة النوم الرئيسيه التى اختارها ادهم أن تكون لهما وطلب ادهم من زاد أن تنام بحضنه ويعاكسها ببعض الكلمات ..
فى الصباح تستيقظ زاد بكسل وتفتح عينيها ولكنها لم تجد ادهم بجانبها ..
قامت وأخذت شاور واستبدلت ملابسها ونزلت للاسفل تبحث عن ادهم ولكنه غير موجود ..وجدت على مائده السفرة رساله من ادهم ...
حبيبتى نزلت اشترى شويه طلبات عايز ارجع الاقى عروستى فى انتظارى....حبيبك ادهم
بصي يا حلوة لو باقيه على ادهم وعايزاه يعيش ..اطلبى الطلاق منه ..أو انتظرى انتقامى ..وحذارى انك تعرفي ادهم أو اى حد ....
جلست تبكى فهى لا تعلم كيف تتصرف ..فلا تدرى ماذا يخبئ لها هذا الشخص وايضا هى تخاف على ادهم أن يصيبه اى مكروه ...
سمعت صوت مفاتيح تفتح الباب ..
لتجد ادهم ومعه طاقم من الخدم والحراسه ..والعديد من المشتريات ..
زاد ايه دا كله يا أدهم
ادهم دوول لخدمتك ورهن اشارتك يا زاد ..
زاد دا كتير اوووى
ادهم مفيش حاجه تكتر عليكى حبيبتى ..ويلا اطلعى والفطار هيجيلك فوق يا زادى
زاد بس يا أدهم ....
ادهم مالك يا زاد
زاد بحزن انا هقولك يا أدهم ..دائما بشوف فى الافلام والمسلسلات لما حد بېهدد حد ليطلب منه ما يعرفش حد وفى الاخر بتتقلب الأوضاع على دماغه ...
ادهم انا مش فاهم بتتكلمى على ايه يا زاد ..
زاد اقصد فى حد بيهددنى بيك يا أدهم وطلب منى ما اعرفكش وانا مش عارفه اعمل ايه ...
ادهم مين دا وبيهددك ازاى
اخرجت زاد الرساله من حقيبتها وقصت على ادهم كل شئ
ادهم برافو عليكي يا زاد انك عرفتينى ....
كدا هيبقي سهل نعرف مين بيعمل كدا ..
عموما مش عايزك تدارى عنى اى حاجه سواء صغيره او كبيره ..حبيبتى
ويلا بقي انا جعان
زاد اصبر بس هروح احضر الفطار ..
ادهم نووو الخدم عارفين هيعملوا ايه ..
انا جعان يا زاد
زاد طيب اروح تقولهم يستعجلوا الفطار ..
ادهم تؤتؤ انا جعان منك انتى عايز أكلك انتى
زاد بخجل وجهها تحول للون الاحمر
ادهم اموت انا فى التفاح الاحمر دا ويحملها ويصعد بها الى حجرته ويغلق الباب
زاد فى ايه احنا لسه الصبح
ادهم انا عايزك صبح وليل وكل لحظه خلاص مش هقدر استحمل اكتر من كدا
زاد بس انا
ادهم مفيش بس خلاص ويجذبها إليه ويجردها من ملابسها ويضعها فى السرير
زاد وهى مغمضه العينين من شده الاحراج ..تشد مفرش السرير لتغطى جسدها
يغلق ادهم ضوء الاباجوره ..حتى تهدأ معشوقته ويقترب منها ليقبلها من جبينها ومن ويهمس فى اذنها بصوت مثير ....
.
زاد يالهووى دا انت كدا هتخلصنى ويضحكا سويا
بعد أن ينتهيا ..يرن ادهم الجرس للخدم وبعد دقائق تصعد فتاة ومعها صينيه الطعام
تطرق الباب
ادهم ادخل
تضع الفتاة الطعام وتخرج بسرعه
زاد وهى تنظر للطعام ايه دا حمام محشي وبط ورومى هو دا الفطار ..!!
ادهم طبعا دا فطار العرايس يا عروستى
ويحملها ويضعها على رجله ويأكلا سويا ..
زاد تحب نتمشي شويه فى الجنينه ونتفرج بالمرة على الفيلا
ادهم أوامرك مطاعه يا قلبي انا ..
وينزلوا إلى الجنينه وجدت زاد مرجيحه بالقرب من البيسين ...
زاد انا ما شوفتش المرجيحه دى لما جينا امبارح ..
ادهم بحب فاكرة يا زاد لما كنتى بتيجى زيارة مع عمى وانتى طفله ..كنتى ديما تقوليلى عايزة اتمرجح ..ففكرت اجيبلك المرجيحه دى والعمال ركبوها ..واحنا فوق بنخوض المعركه ثم غمز لها...
زاد بابتسامه بحبك اوووى يا أدهم ..
ادهم وانا بمۏت فيكى يا نور عنيا ...
تمر الايام على ابطالنا حيث يزداد ارتباط ادهم ب زاد ويعيشا احلى ايام حياتهم ...
حيث يذهبان سويا إلى الجامعه ويعودا سويا ..بعد الغداء يذهب ادهم إلى مكتبه... وتهتم زاد بنفسها ومظهرها من أجل حبيبها زوجها ....
يتأكد ادهم من أن زياد وهايدى وراء كل التهديدات التي تتلاقاها زوجته ويقسم فى نفسه أن يرد الصاع صاعين...
يعود ادهم كل يوم من عمله ليجد محبوبته فى انتظاره وهى فى قمه أناقتها . يساعدها في مذاكرة محاضرتها..ويقضيا وقتهما فى جو ملئ بالحب والدفء والسعاده..
تمر الايام كالتالى ..
يعود ادهم من عمله ..ولأول مرة لم يجد زاد فى انتظاره كما تعود منها ..
يصعد بسرعه إلى الأعلى ولكنه لم يجدها ..
يستغرب ذلك فهذه أول مرة يعود ولم يجدها يتسائل اين ذهبت ..
ينزل للاسفل وينادى على الأمن ..
ادهم مدام زاد خرجت النهارده
موظف الأمن أيوا يا فندم اول ما حضرتك وصلتها لهنا ..انتظرت لما حضرتك مشيت وخرجت
طلبنا منها نوصلها لأى مكان تحب تروحه
بس هى رفضت ..
ادهم بقلق طب ليه ما اتصلتش عليا تبلغنى ...
موظف الأمن آسف يا فندم ما اعرفش أنها هتتأخر كدا ..
ادهم بعصبيه طيب روح شوف شغلك ..
اتصل ادهم على زاد ولكن فونها مغلق ..
بدأ القلق يدب فى قلبه
عاود الاتصال مرة أخرى ..
ليتفاجئ بعودة زاد
ادهم بلهفه مليئه بالخۏف كنتى فين يا زاد ومن امتى بتخرجى من غير ما تقولى ليا وليه فونك مغلق ..
زاد بس بس هجاوب على كل دا ازاى يا دكتور بشويش عليا انا حتى طالبه عندك واقتربت منه تحتضنه
ادهم ينفع كدا يا زاد تقلقينى عليكى ..
زاد آسفه