البارت التاسع من روايه جوهرة القصر المهجور بقلم منال عباس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بأنه لازال حقيبه مغلقه
جوهرة ودى فيها ايه
جاسر بغمزة دى مش دلوقتى ....يلا تعالى اساعدك فى اختيار ملابسك قبل ما الضيوف توصل ...
وبالفعل اختار لها بنطال ابيض وشميز أزرق واكسسوار من اللولى الابيض
وشوز ابيض
واعطاها علبه مليئه من الميك اب
بدأت جوهرة. فى حمل الملابس كى تخرج ليستوقفها جاسر
جوهرة هروح اوضة لين
جاسر نووو ...هنا اوضتك
جوهرة بس ....
جاسر مفيش بس ...انتى مرات الجاسر ...ويلا مفيش وقت تضيعيه
جوهرة بخجل طب دور وشك
جاسر نووو واقترب منها وازاح عنها ملابسها بجرأة شديده ...جعلت جوهرة
تغمض عينيها بسرعه ..وتحاول أن تدارى جسدها العاړي ...من الخجل
وأحضر الملابس وبدأ يساعدها فى الارتداء كالطفله فهو يريد أن يكسر الحاجز بينهم حتى تتعود عليه ....
بعد وقت وصل الضيوف
واتى سيد لاخبار سيده بأن الضيوف قد وصلوا
امسك جاسر جوهرته الغاليه من يدها واحتضنها بيده الأخرى
ونزل بها على السلم كالاميرة المتوجه
كانت سهر تقف والغيره تأكل قلبها ...كيف لتلك الفتاة أن تجعل ذلك الجاسر مطيعا لها بهذه السرعه
اما شهاب فى نفسه وهو ينظر ل جوهرة بانبهار
طول عمرى عينى عليكى انتى يا جوهرة ...وكنت فاكرك بنت عصام ...وطلبت ايدك منه على انك بنته ..فى الاخر اتدبست فى البومه اللى معايا وفى الاخر تطلع بنت خالى
استقبلهم جاسر بترحاب ودعاهم للجلوس
جلس بجانب جوهرته فهى كنزه الذى ېخاف عليه ..
سهر ازيك يا جوهرة ..عارفه انتى وحشانا كتير ...وانا اتكلمت مع بابي علشان يسامحك على اللى فات
جوهرة انا ما عملتش حاجه وانتى عارفه انى مظلومه
جاسر اعتقد مفيش داعى من الكلام فى اللى فات ...
سهر اصبروا بس عليا ..دا انا ما سكتش غير لما عرفت الحقيقه ...
وقعدت أقرر عنايات وبناتها ..لحد ما عرفت الحقيقه ..
جاسر. باهتمام اى حقيقه
سهر الحقيقه طلعت.. أن خالد طبعا أنتى عارفه أن خالد يا جوهرة عينه منك من زمان
جاسر پغضب خالد مين وايه كلامك دا يا سهر ..
جوهرة انتى بتقولى ايه ...ماله خالد
سهر خالد دا يبقي يا سيدى صاحب شركه صغيره بالنسبه للشركات بتاعتك
بس كان عايز يتقدم ل جوهرة ..وطبعا بابي رفضه لانه مش مستوانا ...
علشان ينتقم ...هو اللى خطط لل حصل ودفع فلوس كتير ل بهيه ..
وانا لما عرفت الحقيقه طردتها على طول ...
شهاب فى نفسه اللعبه احلوت وكدا هخلص من خالد كمان ...عارف ان خالد صديق سيف ..ومش بعيد يكون هو اللى بيعرفه بصفقاتنا ...
جاسر انتى ايه رايك فى الكلام دا يا جوهرة ....بقلم منال عباس
جوهرة بانفعال مستحيل...خالد دا محترم ...مستحيل يعمل كدا يا جاسر
جاسر بضيق لدفاع جوهرة عن ذلك الشخص وانتى ايه اللى خلاكى واثقه كدا فيه ...
جوهرة خالد ...أصله
أصله ولم تجد كلام لتكمل حديثها به ..
جاسر وهو يحاول أن يتماسك اعتقد نتغدى افضل
جلسوا الأربعه على المائده
كانت سهر تشعر بنشوة الانتصار فقد تعكر الجو بين جوهرة وجاسر ...
جوهرة بحزن فقد شعرت أنها اخطأت
لان جاسر بدأ يتغير فى أسلوبه ...
بعد الغداء اعتذر من الضيوف بأن لديه عمل وتركهم وغادر
ابتسمت سهر ل شهاب
سهر نمشي بقي احنا كمان ..يلا يا شهاب
وأخذته وغادرت
جلست جوهرة تبكى ...لماذا دائما تأتى عليها الدنيا ...بعدما اطمئنت أن الدنيا ابتسمت لها فإذا بالغيوم تملأ المكان مرة أخرى ...
نزلت لها لين
لين مامى ..انا جعانه اوووى
جوهرة حبيبتى يا لين ..وطلبت من سيد احضار الطعام للطفله واطعمتها ..
وجلست تلعب معها وهى بين الحين والآخر تنظر إلى الساعه ..مر الوقت ببطئ شديد ..ولم يعد جاسر فقد اشتد الظلام ...وبدأت تلين تنام
صعدت بها إلى حجرتها وجلست بجانبها تقص عليها قصه صغيرة حتى نامت لين ..
ذهبت إلى حجرة جاسر وفتحت الحقيبه وأخرجت منها لانجيرى باللون الاحمر ..كانت محرجه جدا ولكنها تريد أن تبدأ حياتها الزوجيه مع جاسر ...فهى حقا أحبته ...
أخذت شاور وارتدت ملابس النوم ..واطلقت لشعرها العنان لينسدل خلف ظهرها ..فكانت تبدو كالحوريه ..ووضعت برفان ...
وجلست بالسرير فى انتظار زوجها
لم تشعر كم مضى من الوقت ....
لتستيقظ على يد ...تتحرك بانسيابيه على جسدها النحيل .......يتبع