رواية غدر وشقاء بقلم محمود التركى
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
غدر وشقاء
حكايتى تبدأ من يوم جوازى اتجوزت واحد جواز صالونات وعندنا البنت ماتقولش رأيها الأب وافق تبقى الجوازه تمت وفعلا اتجوزنا على طول ماطولناش فالخطوبه
ومن اول شهر جواز عرفت عن جوزى انه بتاع ستات من كتر اللى شوفته منه فشهر واحد شوفته مرتين مع جارتى على السلم فى وضع مخجل وسكت أنا لسه متجوزه من شهر همشى ولا هطلق ودى كانت غلطتى انى سكت
فيوم اخدت الولاد ورحت اكشفلهم كانو تعبانين اوى ومرديش يجى معايا واخدت اختى وروحنا لقينا الدكتور معندهوش حد دخلنا وخرجنا بسرعه وروحنا اختى سابتنى على الباب ومشيت وأنا دخلت لقيت واحده فسريرى معاه صړخت وجريت على الباب جرى ورايا وضربنى عشان مافضحهوش من كتر الضړب سكت ڠصب عنى وبعد ما مشيت الست اللى كانت معاه قعد يراضينى ومعلش مش هعمل كده تانى لحظه شيطان قعدت وسكت بس اول ماطلع النهار ومشى رحت على بيت ابويا عشان يطلقنى منه مش معقول ابويا هيعرف كل اللى أنا فيه ده وهيسبنى
على ما استوعبت عرفت ان ابويامات
وطول التلات الايام بتوع العزاء وانا بفكر فمشكلتى اخويا متجوز وقاعد مع امى هو ومراته وعياله والدور التانى اختى قاعده فيه هى وجوزها أنا لو اطلقت هقعد فين واللى كان هيصرف عليه ماټ
ولادى وهما عندهم سنتين اكتشفت انى حامل حاولت انزله بس معرفتش ويشاء ربنا أن بنتى تيجى للدنيا
بنتى كان وشها خير على ابوها واشترى محل وبقى صاحب محل كشرى كبير وبيشتغل عنده عمال ومن يوم مافتح المحل قلت هيعيشنا عيشه حلوه لقيته بيمسك علينا المصاريف اكتر واكتر قلتله انت ليه بتعمل كده
فرحت وفعلا جه فيوم وقالى تعالى اتفرجى على الشقه
شقه جميله وواسعه والشمس دخلاها جاب النقاش وقالى شوفى انتى عايزه الوان ايه واخترت وبقيت بحلم باليوم اللى هنقل فيها
وفيوم عادى قام راح المحل وقعدت استناه مبيرجعش بقيت خاېفه عليه اتصل بيه تليفونه مغلق والدنيا ليلت بقيت مش عارفه اعمل ايه اول ما النهار طلع جرين على المحل لانه بيفتح 24 ساعه مابيقفلش سالت عليه العمال قالولى مجاش من امبارح
قعدت اخبط كتير كنت لسه همشى سمعت صوت
لقيته فتح لسه بقوله انت فين ببص على الشقه لقتها مفروشه فرش جديد وستاءر وسجاد استغربت قمت دخلت لقيت واحده خارجه من الاوضه ولبسه قميص نوم
لقتنى بقوله تانى انت مافيش فايده فيك بتنجس البيت قبل ماندخله
نزلت وأنا حاسه انى مش شايفه الطريق ولا الناس اللى فالعماره اللى كانت بتتفرج عليه
دموعى نازله ومش عارفه اعمل ايه فوقت على صوت عيل بيعيط افتكرت ولادى اللى سيباهم نايمين فالبيت لوحدهم جريت على البيت وبعد اسبوع لقيته بيفتح الباب