السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غدر وشقاء بقلم محمود التركى

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ابدا
كان جواه غل ناحيه ابوه لدرجه انى خفت لېقتله
رماه فالشارع وهو بيقوله لو جيت البيت ده تانى هموتك وقفل الباب وطلعنا لقيت يسرا واقعه على الأرض مغمى عليها جرينا عليها فوقناها بس البنت ماكنتش بتتكلم اخوها له زميل دكتور بشرى اتصل بيه عشان يشوفها لما شافها أداها حقنه مهدي عشان تنام وقالنا هو حد زعلها قولناله ايوه قال انا أداها حقنه هتنام شويه اذا قامت كويسه خلاص لو لسه على نفس الوضع لازم دكتور نفسى يشوفها
نمت جمبها لقتها قامت من النوم بتصرخ اخدتها فحضنى لقيتها بتقولى بابا هياخدنى يموتنى يا ماما
فى الحظه دى عرفت أن ولادى كلهم مرضى نفسيين بسبب اللى حصلنا قعدت افكر ازاى اديها الامان عشان ماتخافشى كده اول ماصحيت الصبح كلمت اخواتها وقولتلهم خلو حسن يجى عشان نكتب كتابهم
انتى خاېفه لا ياخدها عشان كده عايزه تجوزيها هو ميقدرش ياخدها
انا بعمل كده عشان بنتى تبقى مطمنه وبعدين احنا كان قدامنا شهرين مش مشكله لما يبقى دلوقتى وفعلا تم كتب الكتاب حسيت أن بنتى نفسيتها ارتاحت شويه بعد شهر بنتى كانت خارجه مع صاحبتها تشترى شويه حاجات لجهازها
لقت ابوها قدامها بيشدها بالعافيه بيدخلها تاكسى طبعا صړخت والناس اتلمت وقالهم دى بنتى وفعلا أحدها بالعافيه لقيت صاحبتها بتكلمنى وبتقولى على اللى حصل
ياسين اتنرفز وهيعمل مصېبه قولتله اتصل بحسن يجى ياعنى هو هيحمى اختى وانا لا
اسمع الكلام بسرعه اتصل بحسن
اخدت حسن وياسين ورحنا لامين شرطه طلع معانا على بيت ابوها بعد ما فهمناه الموضوع بعيد عن محاضر واقسام وكده وهنديله مبلغ على انه يفهم ابوها اننا عاملين محضر وانه طالع معانا بشكل رسمى وفعلا رحنا وحسن قاله انا عايز مراتى
قاله خطيبتك
رديت وقولتله لا مراته والقسيمه اهه ماتكلم ياحضره الظابط
الامين بيقوله انتى محتجز بنتك ليه
دى بنتى وانا ابوها
وانا جوزها وانت واخدها ڠصب انعنها
الامين هات البنت وانا هقفل الموضوع ودى يا اما كده كلنا نطلع على القسم
دخل جاب البنت لقتها طالعه وهى حاطه وشها فالارض لقيت وشها ازرق ولقتها عامله حمام على روحها من الخۏف
اختها ومشينا واجلنا الفرح شويه لانها احتاجت تروح لدكتور نفسى على ماخفت اتجوزت وبعدها بشهر ياسين جاله عقد عمل وسافر وكان بيبعتلى فلوس اوضبله الشقه واخوه كان بيشتغل ويحوش كنت اقول لياسر مش هتبنيلك انتى كمان شقه عشان تجوز يقولى لا مش هجوز انا قاعد معاكى
بعد سنتين كانت يسرا خلفت ولد واخوها رجع من السفر جى بيقولى انا اتعرفت على عيله هناك ورجعو هما كمان عايز اخطب بنتهم رحنا وخطبناها وحددنا ميعاد الجواز يصادف القدر ان العروسه لها اخت توأم وياسر اللى ما كنش بيفكر فالجواز لما شافها عجبته قولتله خلاص خلى جوازك انت واخوك فيوم واحد
ياسر وانا هلحق ابنى الشقه فالوقت القصير ده ولا ياسين هياجل
ياسين رد لا انا مش هاجل انا عايز اجوز
قولتله لا هناجل ولا هتبنى انت هتتجوز فالشقه دى هنوضبها على زوق العروسه وتجوز فيها وانا هشطب البضاعه اللى فالمحل واقفله اوضه وافتها على الحمام والمطبخ اللى وراء لقيت ياسين بيقولى بتقولى ايه انتى تقعدى فالشقه اللى تعجبك ماتقعديش لوحدك ابدا وياسر قال نفس الكلام وقالى مش هجوز غير لما تقعدى معايا قولتلها خلاص بس فالاول هقعد عند اختك شويه وبعدين انزل تانى
وفعلا اتجوزو الاتنين فى فرح واحد ودى كانت أكبر فرحتى
وفيوم ياسين جاى من الشغل لقى راجل قاعد فالبرد بيترعش راح يديله صدقه والراجل
بيمد ايده اكتشف انه ابوه سابه ومشى وجه يقولى كان ياسر قاعد معانا وسمع لقيته بيقوله وازاى تشوف ابوك مرمى فالشارع كده وتسيبه بدل ماكنت تجيبه معاك
رديت عليه يجيب مين معاه اللى ذلنا وجوعنا ورمانا عايزه يجى هنا فبيتى واقعده فيه دا يوم مايحصل ومنك انت كمان انا اموت انت عايز تموتنى اعمل كده
لقيت الاخين مسكو فبعض لاول مره بعدتهم عن بعض بالعافيه والزعيق وعدتهم وهديت نفسى
بص يا ياسر مافيش حد فالبيت متقبل الراجل ده ولا هيساعده بس فنفس الوقت لو انتى عايز تساعده مقدرش امنعك بس بعيد عننا عايز تساعده ازاى وبايه مش عايزه اعرف اعمله من غير حتى ماتقولنا
اخد ياسين عشان يعرفه مكانه قبل مايقربو بشويه لقو فى زحمه فالمكان قربو لقو ناس ملمومه مع الشرطه لانه ماټ ومحدش يعرف ده مين والشرطه هتاخده عشان تدفنه فى مدافن الصدقه ياسر لسه هيتكلم اخوه مسكه وبعد قاله انت اټجننت هتقولهم ان ده ابوك ويقوللنا رمينه ليه
طيب على الأقل ڼدفنه
هما ھيدفنوه هى دى النهايه الطبيعيه لواحد زى ده وياسين راح عند المحل وعرف من الناس أن مراته اخدت منه الشقه والمحل ورمته بعد مازهقت منه لانه كان بتاع حريم
رجعو وحاكولى اللى حصل فلحظه افتكرت كل اللى عمله فينا وحسيت ان ربنا انتقملى منه وحسيت براحه كبيره ماحستهاش قبل كده مش شماته بس هو طول ما كان عايش كان عندى احساس بالخۏف منه والحمد لله
حسيت ان ولادى بقو فامان
النهاية

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات