رواية ليلى بقلم حنان عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 42 صفحات
عارفه يعنى اي صعيدى يكتشف ان مراته مش بنت بنوت يوم فرحهم دى هتبقا مص-يبه يا سحر مصي-به،دا انتوا كاتبين كتباكم خلاص؟!!
فركت الاخرى يدها بتوتر وخوف: قوليلى اعمل اي يا ليلى انا خاېفه دا خلاص الدُخ-له النهارده انا مرع-وبه اوى
ثم اتجهت اليها بتوتر وخوف وهى تسالها بتعلثم: هو ممكن يمد إيده عليا يا ليلى؟!
ابتسمت ليلى بسخريه وسط ص-د-متها: يمد إيده عليكى انتى لو لقوا فيكى جث*ه تند-فن أصلا بعد ما يق*طع جس-مك من الى هيعرفه بكره
لتل-طم سحر على وجنتيها بر-عب ود-موع: أعمل اي يا ليلى اعمل اي انا مش عايزه ام*وت ولا اتجوزه اصلا
سقطت د-موع الاخرى بند-م: يزين جامد يا ليلى كان عنده الشغل والارض اهم حاجه مكنش بيقولى كلام حلو كنت عايزه احس بالحنان والحب ولما لقيته فى راجل غيره مقدرتش امسك مشاعرى
نظرت اليها ليلى بشړ ومسكت معصمها بقوه وهى تنظر اليها بقوه وتهتف پشراسه: مين الى عملتى معاه كده يا سحر انطقى
ابتعدت عنها سحر بتوتر: مش مهم مين المهم هعمل اي فى المصي-به دى
لتتركها وتذهب من الغرفه بأكملها، لتتنهد يخر برع-ب وتتجه سريعا الى الهاتف لتضغط على عده ارقام بانتظار الرد لياتى الرد بعد قليل لتهتف بسرعه ورع-ب: انت فين؟! انت هتهربنى من هنا امتا خلاص انا بقيت مراته مش هعرف اخبى اكتر من كده انا لازم اخرج قب-ل الفرح دا خلاص كمان كام ساعه بسرعه،انا هتصرف فى ليلى انا عارفه هعمل فيها اي بس المهم اخرج من هنا وبره البلد دى خالص
نظر اليه يزين بابتسامة هادئه: مفيش يا واد ابوى ها شوفت الدبايح جهزت؟!
ابتسم يزين بفرحه وهو يربط على كتف اخيه: عجبال فرحتى بيك يا سيف
ليهتف سيف بحماس: وه العشا هتليل وانت لسه ملبستش خلجاتك يلا يا عريس عروستك مستنياك المعازيم على وصول
ابتسم يزين بسعاده وترك اخاه وصعد الل الاعلى ليتجهز اخيرا لاستقبال اميرته اليوم لتتوج ملكه على عرش قلبه
كانت تتابعهم ليلى من الاعلى بد-موع وهى ترى سعاده يزين الواضحه للجميع فالكل هنا يعرف مدى حبه لسخر ولكن ماذا فعلت اختها خا-نته مع اخر وكس-رت كل مشاعره