الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلمى عبد المنعم

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


متطابقه مايا بنتك
سميحه دا مستحيل 
مايا وحسين بنفس واحد هتعملى العمليه 
آسر للاسف يا مايا سميحه فعلا هتعمل العمليه 
بس مش انتى المتبرعه
مايا ازاى 

وليه انا لا 
آسر المهم أن سميحه تعمل العمليه وتخف وبعدين هتعرفي كل حاجه 
حسين طيب نفهم ايه اللى بيحصل 
احمد بعدين يا راجل يا طيب 

المهم نترك سميحه تستريح لأن العمليه 
هتكون اليوم الساعه 5 مساءا
مايا وكمان حددتوا ميعاد العمليه 
آسر مش وقته يا مايا 
اتفضلوا كلكم علشان الدكتور هيوصل حالا يظبط سميحه ويشوف ضغطها قبل العمليه 
مايا بس انا مش هترك ماما
آسر پحده قولت اخرجى وكلامى يتسمع
شعرت مايا بالاحراج
وخرجت بسرعه لحجرتها وهى تبكى
احمد اخذ حسين وخرجوا 
اما آسر اغلق الباب ورائهم 
ونظر لسميحه
ممكن تقعدى علشان نتكلم
سميحه نتكلم فى ايه سيبنى امشي انا عايزة اموت
آسر وانتى شايفه أن الحل هو المۏت 
سميحه پبكاء
مايا هى السبب انى اعيش علشانها 
ولو فقدتها فالمۏت عندى افضل 
المهم اشوفها سعيده
مش عايزه اكسرها
آسر وقد شعر بصدق مشاعر سميحه 
يبقي تحكيلي كل حاجه عنك وعن مايا 

عند مايا 
دخلت حجرتها وجلست تبكى فهى لا تفهم ماذا حدث 
وما سبب رفض والدتها
ولماذا صړخ فى وجهها آسر 
كيف له أن يحرجها أمام الجميع 
هل تذكر أننى مجرد ابنه خادمه ولذلك يعاملنى بهذه الطريقه وظلت تبكى 
عند آسر  وسميحه 
بدأت سميحه تحكى ...
فلاش باااك
انا اتربيت فى أسرة فقيرة حاولت بكل الطرق اتعلم ودا كان بصعوبه والدى كان تعبان ووالدتى متوفيه
اخويا  اكبر منى ب 2 سنتين بسبب حياتنا البؤس ما كملش تعليمه 
جارنا كان بلطجى المنطقه
وكان عينه منى 
حاول يقرب منى بكل الطرق واتقدم ليا 
بس بابا رفضه 
استقوى علينا وعلى والدى بسببه مرضه 
كنا محتاجين فلوس ضرورى علشان نجيب دكتور ل بابا والعلاج
اخويا ملقاش أمامه غير  سيد الضبع البلطجى خلى اخويا يمضى على  شيك فاضى مقابل أنه يساعدنا 

وبقي يساومنا اما اتجوزه او يدخل اخويا السچن 
اضطريت اوافق على الخطوبه 
وكتبنا الكتاب وانا كنت كل شويه أأجل الزفاف بحجه مرض والدى الشديد وكان فاضل اسبوع على الجواز 
والدى توفى 
واتحايلت عليه ينتظر فترة و نأجل الفرح شهر كمان 
كنت بفكر خلال الشهر دا نهرب انا واخويا 
وفى يوم من الايام 
لقيته بيخبط الفجر وشايل معاه طفله جميله لابسه اسورة دهب مكتوب عليها مايا 
وسلسله فيها صورتها هى وست جميله زيها 
قالى خلى البنت دى عندك 
حاولت افهم من دى زعق ليا وقال لو عرفت انك حكيتى عن البنت دى لحد 
هسجن اخوكى 
اخدتها وسكت 
اتعلقت بيها من أول ما شوفتها 
عدى يومين وسمعته طالع على السلم بيتكلم مع صاحبه بيقوله انا عرفت أن أهلها بلغوا البلويس
وعاملين كمين لينا .
يبقي يستاهلوا اللى هيحصل
المفروض أنى كنت هرجع ليهم البنت وأخذ الفلوس
بس انا محدش يعلم عليا انا سيد الضبع 
هروح الفجر قبل ما يوصلوا بساعتين 
بس هحط ليهم راس بنتهم
وضحك 
وقتها قلبي بقا يرتجف 
صحيت اخويا وعرفته أن لازم نهرب بأى سرعه
واخدنا مايا معانا 
سافرنا اسكندريه 
وعيشنا هناك وعملت شهاده ميلاد لمايا وسجلتها باسم سيد الضبع لانى كان مكتوب كتابي عليه ومعايا وثيقه الزواج
مرت الايام لحد ما بقي مايا عندها 7 سنين 
ولقيت اخويا راجع من الشغل بسرعه وبيقولى اهربي من هنا بسرعه
وعرفت منه أنه شاف الضبع 
وادانى فلوس وقال لو بقي فى العمر اكيد هنتقابل 
اخدت مايا وهربت وركبت القطر وانا مش عارفه اروح 
فين لقيت نفسي نزلت البلد دى 
ما كنتش عارفه اروح فين ولا اعمل ايه 
وقعدت اعيط 
مشيت انا ومايا والدنيا كانت ليل 
وفجاه لقيت عربيه بتزمر جامد 
لقيت مراد بيه والست الهام
بيسألونى لو محتاجه يوصلونى كانوا طيبين من اول يوم شوفتهم فيه 
ركبت وعرفتهم انى ما اعرفش حد وبدور على اى مكان ابات فيه واى شغل
اخدونى عندهم القصر 
ومن اليوم دا ما خرجتش من القصر 
ولا اعرف عن فؤاد اخويا أى حاجه 
عوده من الفلاش
آسر . بتنهيده ياه يا مايا انا خاېف عليها لو عرفت
انا ماردتش أقول إن العينه مش متطابقه خوفا عليها من الصدمه
سميحه پبكاء عرفت أن المۏت ليا افضل من أنها تعرف وتنصدم .
آسر بس لازم مايا تعرف مين أسرتها
سمعوا طرق على الباب
وكان الطارق ...... . 






سميحه پبكاء عرفت يا آسر بيه أنى المۏت افضل ليا وللجميع افضل من أن مايا تعرف وتنصدم 
آسر بس لازم مايا تعرف مين أسرتها 
قاطعهم الحديث طرق على الباب وكان الطارق 
شخص غريب .. بقلمى منال عباس
آسر مين حضرتك 
الطارق سميحه هنا يا ابنى 
آسر باستغراب ايوا اتفضل 
ما أن رأته سميحه لم تستطع أن تتحمل ووقعت على الأرض مغشيا عليها آسر وهو فى حاله من الفزع دكتور بسرعه 
وخرج يبحث عن الدكتور 
المجهول
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات