رواية غرام فى الدور الارضى بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
قومي نيمي العيال وتعالي
الجملة الشهيرة الي بيقولها اي زوج لزوجتة لما بيكون عايز حقة في حلال ربنا...
والمفروض ان ربنا امر الزوجة انها تطيع زوجها عندما يطلب منها حقة الشرعي في اي وقت ..لتعصمة من الوقوع في المحرمات.. واي زوجة بتعصي جوزها ..بتكون قد ارتكبت اثم وذنب كبير.
ده مش راي الشخصي علي فكرة.. ده كلام ربنا وقانونة الالهي..
لكن انا بقي متزوج واحدة مبتعرفش الكلام ده ..ولا بتعمل بية.. ولا پتخاف من ربنا من الاساس ..وكل همها البيت والعيال والطبيخ والجيران ..والخناق علي مصاريف البيت ..
انا متجوز واحدة بتعشق النكد ..وتقدروا تقولوا ..خميرة عكننة
الست حماتي.. الي فارضة اراءها عليا وعلي حياتي من خلال بنتها..وطبعا كل ما سبق ..كان بيبقي سبب الخناق بيني وبين مراتي ليل نهار لغاية ما کرهت حياتي ..واصبحت عيشتي معاها اشبة بالچحيم.. لدرجة اني فكرت كتير في الاڼتحار لولا خۏفي من ربنا
طبعا انتوا بتسألوا وبتقولواالمقدمة الطويلة دي سببها ايه دلوقتي
هقولكم..
سببها اني خلاص قربت افارق الحياة ويمكن اتعدم قريب
هقولكم ..ان حياتي دي اضطرتني اني اقتل خمس اشخاص... ايوة خمس ارواح بريئة راحت وقټلتهم بايدي دي .. ..بسبب حياتي الجافة الي كلها نكد وحرمان من حقوقي الشرعية والشعور بالاهمال..
عشان كده لازم اعرفكم بنفسي واحكيلكم الحكاية من الاول
انا علاء..29سنة موظف متزوج وعندي ولد وبنت ..من اسرة متوسطة.. شاب زي كل الشباب الي كان كل طموحة بانه يشتغل ويعمل قرشين يقدر يتجوز بيهم ويفتح بيت..
وفعلا اشتغلت بعد ما خلصت دراستي واديت خدمتي العسكرية..وبداءت مرحلة الشقاء وجمع القرش علي القرش والدخول في اكتر من جمعية في وقت عشان اجمد قرشين واقدر اتقدم لبنت الحلال واتجوز وافتح بيت.. واعيش في سعادة وراحة وهنا مع واحدة تريحني
وبعد سنين شقا وحرمان في سبيل تحقيق الهدف ده.. اخيرا اتجوزت .. بس محققتش الهدف من الجواز للاسف..وكانت حياتي مع الانسانه الغبية الي قولتلكم عليها في اول كلامي
واصبحت كا الذئب الجائع الذي يبحث عن لذتة في النظر لاجساد النساء اينما كن..سواء اللاتي اقابلهن في الشغل او الشارع او حتي من الجيران
ومن سنة تقريبا..سكنت عندنا شوق
وهعرفكم بيها
شوق دي
جارتي
اخدت الدور الاول في العمارة بالدور الارضي
شوق امراة في الثلاثين من عمرها.. صاړخة الجمال
بصراحة اول مره شوفتها مقدرتش اقاوم جمالها ورقتها وسحر طلتها الاولي..واهم من ده كلة..ابتسامتها الي مكنتش بتفارق وجهها
وكنت حاسس انها عايزة تتعرف عليا
وفي يوم كنت راجع من الشغل وداخل العمارة..لقيت شوق فتحت باب شقتها وبتنادي عليا..في الاول انا مصدقتش انها بتكلمني انا ..لكن لما بصيت حوليا ..ملقتش حد غيري في المكان.. وخصوصا كمان ان العماره مفيش فيها بواب ولا حد في الدور الارضي غيرنا احنا الاتنين في الوقت ده
ذهبت اليها لاري ماذا تريد
قلت..حضرتك بتنادي عليا
قالت..معلش اصل النور فصل عندي ومش عارفه ارجعة تاني ازاي..ثم نظرت الي في دلال..ثم
قالت وهي تبتسم في نعومة ومكر.. قالت..بتعرف في الكهربا
رديت بسرعةواناانظر لعينيها العسليتين وقوامها الملفوف الذي ياخذ العقل
وقلت.......
قلت..ايوه طبعا عندي فكره عن الكهرباء..
تسمحيلي ادخل اشوف العطل فين
طبعا انامكنتش اعرف عن الكهرباء غير اني افتح الكبس واقفلة تاني
..لكن كان لازم اقول بعرف في الكهرباء عشان استغل الفرصة وادخل شقتها..وبصراحة كمان حسيت ساعتها انها عايزاني..
واحساسي ان واحدة تبقي عايزاني ده شعور مجربتوش قبل كده وكنت ھموت واشعر بيه..
عشان كده طبقت في الفرصة..دي وساعتها قلت خلاص ياض يا علاء..الڤرج جه لغاية عندك ولقيت الي هطري عليك حياتك
ولما دخلت معاها جوه شقتها لاقيتها عايشة لوحدها ومفيش حد معاها
كانت اول مره ليا اني ادخل الدور الارضي ده بالرغم من اني ساكن هنا من سنين.. الشقةثلاث غرف واسعين وبالرغم من انها في الدور الارضي الا انها كنت تحس وانت داخل الشقة بانك معزول عن العالم يمكن..ده لان العمارة كلها في حتة بعيدة عن العمار ومفيش جنبها عمارات ولا مباني كتير
المهم خلينا في شوق
لما دخلت مع شوق
واقتربت