رواية بقلم أروى الشرقاوى
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
منك وإنتى كنتى رفضه فكرت فى الطريقه إلى إنتى عايزاها ووصلتلك بيها
جودى وأنا هبله وصدقتك صح وإلى بينا الليله الى قضينها كانت بين إتنين بيعشقو بعض مش مصلحه إنتا إزاى تكسرنى كده ليه
جاسم عن إذنك وإعتبريها زى مانتى عايزه إنما بالنسبه ليا أنا كنت عايز طفل علشان كده فكرت فإنى اوصلك بكده
وتركها ورحلى وهى تبكى بحرقه كيف وصلت لذالك كيف فعلت هذا بحالها كيف أحبت شخص مثله ليس لديه قلب
إيمان رهف مالك ساكته من ساعة ماجيتى
رهف محتاره ياإيمان هو إحنا ليه كده إشمعنا إحنا إلى والناس كلها مرتاحه ملناش حق فى حاجه
رهف بإستغراب إحنا بوضعنا ده أحسن من غيرنا
إيمان متبصليش كده أه أحسن من غيرنا فكرى كده لو كان حد لقاكى فى الشارع مثلا غير الراجل إلى جابك وكان ممكن يبقى حد مش كويس ويربيكى وحش ويعذبك وفى الاخر يبيعك لناس تشغلك فى أماكن مشبوهه أو لو كنتى إتربيتى فى الشارع كان مصيرك هيبقى إيه دلوقتى إن دكتور وهتتخرجى وتشتغلى أو لو كان أهلك ربوكى ومكنتيش هتبقى مثلا ملتزمه بدينك وتطلعى زيهم ربنا سبحانه وتعالى دايما بختار لينا الخير
إيمان عيزاكى كده إنتى كمان تبصى للجانب الكويس كنتى بتفكرى فى إيه بقا
رهف هو لو واحد بيحبنى وغنى ينفع نبقى مع بعض
إيمان بتحبيه !
رهف أه بحبه بس فى نفس الوقت خاېفه خاېفه من المستقبل خاېفه حد يعايره بجوازه مينى
إيمان خلى إيمانك بربنا كبير وبعدين إنتى كلها كام شهر وهتبقى دكتوره والناس بتتكلم بالشهادات ربنا بيديكى فرصه إستغليها
تركتها إيمان ورحلت وتركت رهف تفكر ماذا تفعل
فى المنزل ريان وحور لايتحدثون ولاحظت صافى هذا
صافى مالكم مبتتكلموش ليه حاسه بحاجه غريبه مبينكم
ريان مفيش ياصافى احنا حلوين متقلقيش
حور لا ياصافى إحنا مټخانقين أنا عايزه اشوف ماما
صافى مصدومه تشوفى مين إنتى إتجننتى أكيد ياحور رجوع لفريده ممنوع إنتى أكيد مش فى وعيك أكيد
وفجأه وبدون مقدمات قامت صافى بصفعها
الجميع فى حالت ذهول حور خرجت مسرعه وذهبت بسيارتها
ريان أكيد إتجننتى ياصافى إيه إلى عملتيه ده أنا لو حور حصل ليها حاجه صدقينى ياصافى هتندمى
وتركها ورحل وظل يبحث طويلا عنها لم يجدها
فى مكان هادى تجلس حور تريد الخروج من هذه الحياه أخذت تبحث عن الحب طوال حياتها ولم تجده حتى من فتحت قلبها له لم يكن يحبه ورفضها ووالدتها تركتها وتزوجت هذا حقها ولكنها فقدت حنان الام وصافى قاسيه وريان لم يستطع أن يعوضها كل هذا ولكن حاول جاهدأ تعويضها
لمحها مازن من بعيد لم يصدق هل مايشاهده حقيقه هل بالفعل هى
ذهبه إتجاههها
مازن حور إنتى هنا بجد بتعملى إيه فى الوقت ده
حور پصدمه مازن إنتا إلى بتعمل إيه هنا
مازن أنا كل يوم باجى هنا ده مكانك المفضل
حور تحاول تغير الموضوع لو سمحت بعد إذنك ممكن تسيبنى لوحدى
مازن انا مقدرش أسيبك فى الوضع ده وخصوصا وشك الى بين عليه إنك معيطه مالك ياحور
حور متعملش نفسك مهتم مش لايق عليك يامازن مش لايق ومتقلقش أنا بخير
مازن طب تسمحيلى أقعد معاكى
حور لا
مازن طب كويس إنك موافقه هو ريان عارف إنك هنا
حور لا ميعرفش أنا مش محتاجه حد دلوقتى أنا محتاجه أبقى لوحدى
مازن أنا هتصل بيه أبلغه إنك معايا وأطمنه وأقعد معاكى يمكن تتكلمى معايا
قام مازن بالاتصال ب ريان
ريان اهلا يامازن
مازن حور معايا دلوقتى هترتاح وأرجعها متقلقس
ريان معاك إزاى
مازن كانت قعده فى المطعم إلى أنا فيه وهبقى أوصلها متقلش أختك فى أمان معايا
ريان خد بالك منها يامازن وانا هستناك لحد ماتوصلها
أغلق معه
مازن مالك بقا ياستى
حور وإنتا معتقد إنا أنا ممكن أقولك إنتا
مازن ليه لا الحب بتاع زمان خلص
حور ربنا يكفيك شړ الى كان بيحبك وتخذله
مازن خلينا فيكى دلوقتى ولازم أعرف مالك
حور أنا هقوم أمشى مش عايزه اتكلم
مازن طب على الاقل خلينى أوصلك
وقام مازن وسار وراءها بسيارته
عند ريان قامت رهف بالاتصال به
رهف أسفه جدااا بس بتصل على حور وتليفونها مغلق
ريان
بصوت مهموم متقلقيش هى بخير
رهف صوت ماله كله ۏجع فيك إيه أنا حاسه إنك تعبان
ريان يهمك يارهف
رهف بإندفاع طبعا مش بح
وتوقفت عندما أيقنت ماتقولوه
ريان
قوليها يارهف كمليها
رهف بحبك
ريان مش مصدق نفسه