الجمعة 22 نوفمبر 2024

بعد 12 عام من الغيبوبه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بداية حدوث الکاړثة
كان يوما مشمسا وجميلا في ربيع عام 2011 حيث قرر أدهم الشاب ذو الشعر الأشقر الذهاب في رحلة استكشافية بسيارته على أحد الطرق الجبلية بعيدة عن المدينة. لم يكن يعلم أن هذه الرحلة ستغير مصيره إلى الأبد.
بينما كان يسير بسيارته على طول المنحدرات الوعرة والمناظر الطبيعية الخلابة بدأت الغيوم تتكاثف فجأة وتغطي السماء مما أدى إلى تغير الأجواء بشكل دراماتيكي. أصبحت الرؤية شبه معډومة بسبب الضباب الكثيف مما دفع أدهم إلى توخي الحذر أثناء القيادة.
بالرغم من حذره لم يتمكن أدهم من تفادي شيء ما على الطريق فاصطدمت به سيارته بشكل مفاجئ. لم يكن هناك أي أثر لمركبة أخرى أو أي حيوان قد يكون تسبب في الحاډث. تسبب الاصطدام بخروج سيارة أدهم عن السيطرة وتدهورها على جانب الطريق حتى اصطدمت بشجرة.

عندما وصلت سيارة الإسعاف إلى مكان الحاډث عثروا على أدهم فاقدا للوعي داخل سيارته المحطمة. نقل على الفور إلى المستشفى الأقرب حيث تم إجراء الفحوصات الأولية والإسعافات الأولية. بعد عدة أيام من الملاحظة والعلاج لم يستفق أدهم من غيبوبته وتم إبلاغ أسرته بأنه قد يظل بهذه الحالة لفترة طويلة.
مع مرور الأيام والأسابيع لم تظهر أي تحسن في حالة أدهم. الأطباء والعلماء كانوا عاجزين عن تفسير السبب الذي أدى إلى هذه الغيبوبة
مع مرور الأيام والأسابيع لم تظهر أي تحسن في حالة أدهم. الأطباء والعلماء كانوا عاجزين عن تفسير السبب الذي أدى إلى هذه الغيبوبة الطويلة. لم يكن هناك إصابات في الدماغ أو الجهاز العصبي تفسر طول فترة غيبوبته. أجريت العديد من الفحوصات والاختبارات لكن النتائج لم تكشف عن سبب واضح.
مرت السنين ولم يفقد أهل أدهم الأمل في استيقاظه من غيبوبته. كانوا يستمرون في إحضار الزهور والهدايا وتشغيل الموسيقى المفضلة له على أمل أن تساعده هذه الأشياء على الاستفاقة. كان الأطباء يقومون بإجراء الفحوصات والاختبارات بشكل دوري لمتابعة حالته وتحديد ما إذا كان هناك تحسن ملحوظ.
بقي الأمر كما هو الحال عليه ومر 12 عاما على الحاډث الغامض ليحدث ما لم يكن يتوقعه أحد! استفاق أدهم من غيبوبته بشكل مفاجئ وبدأ يتحدث بطريقة غريبة! مصرا على أنه قادم من عالم آخر وأنه عاش تجارب لا يستطيع تصديقها. كانت هذه اللحظة المنتظرة بشدة من قبل كل من علم بقصته لكنها لم تكن كما توقعها الجميع!
بعد استفاقته أجريت لأدهم العديد من الفحوصات الطبية والاختبارات لمعرفة حالته الصحية وتحسين قدراته الجسدية والعقلية. كانت عائلته سعيدة بعودته للحياة لكنهم لاحظوا أنه تغير بشكل غير مألوف. كان يتحدث عن تجاربه في العالم الموازي بشكل مفصل ومصرا على أنه على علاقة بكائنات فضائية تحاول التواصل مع البشر.
قرر بعد ذلك البحث عن جميع الإجابات لأسئلته وتشكيل فريق من العلماء والمهتمين بقضايا الفضاء والكواكب الأخرى للوصول إلى حقيقة تجربته. قام بالتواصل مع صديقه القديم عمر والذي كان يعمل كباحث في مجال علم الفلك وشرح له ما حدث له وطلب مساعدته في هذا الموضوع.
بينما عمل أدهم وعمر على جمع المعلومات والأدلة لفهم الأحداث الغامضة التي مر بها أدهم واجهو العديد من التحديات والمعارضة من قبل المجتمع والحكومة التي شككت في قصته واعتبرتها خيالا علميا. لكن مع إصرارهما وعزيمتهما المتواصلة يبدأون بالتوصل إلى بعض الإجابات والاكتشافات التي تقودهم إلى الحقيقة المذهلة وراء العالم الموازي والكائنات الفضائية.
ومن

انت في الصفحة 1 من صفحتين