رواية بقلم جهاد محمد

انزل امال عيزاني افضل هنا ويستفردو بادم مستحيل
جلس ادم وهو يصنع الابتسامة في وجهم
كريمة وحشتني اوي يا ادم والله بستني شهر الي بتيجي فيه يبني عشان املي عيني منك
ادم ربنا يخليكي يا عمتوا
اقتربت تقي بصنية العصير ثم وضعتها رفعت تقي راسها وهيا تبتسم اهلا بيكم
رشا وكريمة وهم يتبدلون النظرات بحيرة
ادم تقي المساعدة الخاصة بتعتي
كريمة وهيا نتظر لها نظرات مشټعلة اه اهلا يا انسة تقي اخبارك ايه يا حببتي
تقي تمام حضرتك نورتو القصر
رشا بابتسامة عفوية ده نورك يا تقي 
نظر ادم الي احمد الذي محدق في نظر في تقي بجرائة كان


يفصل ينظراتة كل جسدها
كتم ادم غضبه ثم قال بصرامة احمد
اتنفض احمد من اثر قوت صوت ادم ها يا ادم خير في ايه انا جنبك يا عم
ادم لا انت جمبي بس معايا انت في دنيا تانية خالص احسلك تخليك معايا
احمدوهو يبعد نظر عن تقي حاضر
نزلت حليمة سندا علي امينة 
قامت كريمة ثم اقتربت منها بخبث اهلا اهلا يا ماما حليمي والله ليكي وحشه
حليمي ببرود اهلا يا كريمة نورتي
امينة تحبو احضر العشا
اقتربت حليمي من ادم ثم فجرت المفاجأة في وش كريمة وبنتها لا يا امينة استني شواية لما يجي ضيف جديد الي هيعض معانا
ادم ضيف مين يا تيتة
حليمي ايه يا حبيبي انت نسيت خطيبتك ندي 
افتحت كريمة فمها پصدمة وكذلك رشا 
اڼفجر احمد ضاحكا علي منظر امه واخته وفشل خططتهم في توقيع ادم 
كريمة كده يا يا ادم تخطب ومتقلش
حليمي دي الي كانت خطبته في بريطانيا 
بس حمدالله اتصلحو ورجعوا والبنت زمنها جاية هتتعرفو عليها
صار الحديث بين حليمي وكريمة بانفعال خفيف كان ادم في دنيا اخري كان ينظر لتقي التي كانت تشيح نظر عنه وتحاول تخفي حزنها ودموعها
ضمت امينة حجبيها بزهول وهيا تراقب نظرات ادم وتثي لبعض
وصلت ندي داخل الفيلا تسلم علي حليمي بترحيب شديد ثم اقتربت من ادم بخجل
ازيك يا ادم عامل ايه
ادم انا كويس .نظرت ندي لتقي الذي كانت تقترب منهم وهيا تكتم ڠضبها 
حليمي تقي جهزتي الغرفة لندي 
تقي اه جهزتها كلو تمام
اقتربت كريمة ورشا ينظرون لندي بتفحص 
ندي اهلا يا عمتوا اهلا يا رشا تيته حليمي كلمتني عنكم كتير
كريمة والله اهلا يا امورة نورتي القصر
اقتربت ندي بغرور من تقي ثم قالت لكي تستفزهابقولك يا انتي ياريت تخلي حد يطلع شونط وبعد كده نسكافيه بتاعي متنسهوش
حولت تقي بإجهاد تمسك اعصبها 
عيوني يا انسة ندي حاضر
اقتربت منهم امينة تدعيهم للعشاء 
جلس الجميع علي مائدة العشاء يتحدثون
في غرفة الصلون جلس كريمة وابنتها ينظرون لندي بغل وحقد واما ندي كانت تنظر لتقي بتوعد اما احمد كان ينظر لتقي وندي بأعجاب وجرائة مزالت حليمي تنظر لكريمة نظرات التحدي
قطع الصمت امينة وهيا تقترب منهم 
انسة ندي غرفة حضرتك جهزت فوق وهيا جمب غرفة انسة رشا ومدام كريمة 
حليمي تمام يا امينة تسلم ايدك
ندي هيا غرفتي في طابق كام يا دادة
حليمي فوق غرفتي انا وادم وتقي 
ندي تقي هيا تقي ليها غرفة فوق معانا
حليمي اه طبعا يا بنتي هيا بردو تعتبر مننا
ندي بس يا تيتة المفروض غرفتي انا الي تبقي جمب ادم مش هيا
وبعدين هيا راحت ولا جد تعبتر خدامة بتشتغل عندنا يعني غرفتها تحت في جنينة في اي حته
امسكت تقي نفسها من پغضب وهيا تحاول تمنع دموعها ثم قالت بصوت هادي عندك حق يا انسة ندي انا هطلع افضي الغرفة واسلمها لحضرتك
لا طبعا مش هيحصل قلها ادم بصرامة
اسمعي يا ندي انا هنا الي اقول ايه الي يحصل وايه الي ميحصلش فاهمة
ندي بس انا قطعها ادم بصرامة مبسش
تقي لو سمحت يا مستر ادم انا هطلع افضي الاوضة عن ازنكم
قام ادم بانفعال ثم امسك بيد تقي بقوة 
انتي مسمعتيش قولت ايه انا هنا الي هقول وبس فاهمة انتي كمان اتفضلي فوق علي اوطك
كتمت تقي دموعها ثم ركد الي خارج غرفة جلوس
حليمي ايه يا ادم في ايه لكل ده
ادم تيتة لو سمحت الكلام خلص انا طالع انام عن ازنكم غادر ادم الغرفة وهو يشتغل من داخلة
رتبت حليمي علي ندي بحبمعلش يا ندي انا قولتلك ادم مش بيحب طرقتك في معلملا دي مع الناس تقي بنت غلبانة وهيا معانا امانة
ندي ماشي يا تيتة عن ازنك انا كمان هطلع انام 
ابتسمت كريمة بخبث
علي انفعال ادم علي ندي فهذه فرصتها لتشعل بنهم النيران
جلس ادم علي الفراش يحاول يهدأ نفسه 
ثم تذكر انفعالة علي تقي من غير اي سبب نفخ بضيق ثم قرر يذهب لها في غرفتها
وبعل خرج ادم وهو يراقب الطريق ثم طرق الباب عدة مرات ظل يطرق الباب ولاكن لا احد يفتح عاد الي غرفته وهو يغلق الباب خالفة پغضب اقترب من الشرفة يشم الهواء لكي يستريح 
وقع نظرو في اخر الحديقة علي تقي التي كانت تجلس علي الارض ممتدة جسدها 
ركض ادم الي الحديقة لكي يتحدث معاها سريعا 
كانت مدا جسدها علي الارض رفعة راسها الي سماء