الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 21 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

خفياه عشان معرفهاش وغريبة بقي ان هيا كانت كل سنه تيجي وتستخبي وتشفني من بعيد لحد ما مسكها حارس من


عندي 
بس للاسف هربت قبل ما اشفها بس لسوء حظها ولحسن حظي انا الحارس بتاعي صورها من غير ما تحس غير بقي الوحمة الي في رقبتها من صغرها صمت ادم وهو ينظر لتقي الذي كانت تنظر له پصدمة 
ثم وضع يده علي شعرها لبيعدهم عن رقبتها 
ثم وضع يده يتحسس الوحمة وهو يبتسم 
مش دي بردو الوحمة يا تقي كنتي فكراني مش هعرفك ليه يا تقي ليه بعتي عني سنين دي كلها ليه انا قلبت دنيا عليكي ليه كدبتي عليا وقلتيلي اهلك في منصورة انطقي 
خفيتي
شخصيتك عني ليه يا تقي يتبع 
خافيتي شخصيتك الحقيقية عني ليه يا تقي 
ساكته ليه كنتي فكرا ان عبيط مشكده
ظلت تقي تنظر لأدم وعلامات الصدمة علي وجها فهذه لحظة فقدت النطق والحركة 
وتفكير في كل شئ
ابتسم ادم علي شكلها اقترب منها اكثر ثم وضع يده علي يداها ليضمها ثم قال بنبرة هادئة انا مش عايز تجوبي دلوقتي يا تقي خدي وقتك اكيد حاجة كبيرة خلتك تكدبي وتنكري شخصيتك مني انا عارف انك مصډومة بس كان لازم قبل متفكري تكدبي عليا تعرفي ان انا ادم بتاع زمان الي كان بيعرفك ويفهمك من نظرت عينك وعيزك تعرفي كمان ان عمري ما هتنازل عنك ولا اسيبك انا لما صدقت لقيتك هتفضلي معايا وجمبي وحوليا مش هكرر الي عملته زمان صدقيني يا تقي مش هسيبك لوحدك تاتي
خفضت تقي راسها بخجل 
وضع ادم يدو اسفل وجها ليرفعة ثم نظر الي دموعها الذي كانت تخفيهم مد انملة الكبيرة علي وجها يمسح دموعهاوهو يقول مش عايز اشوف الدموع دي تاني ابدا ولا عايز اشوفك مکسورة تاني 
مهما كان الي حصلك زمان صدقيني هعودك وهنسيكي كل حاجة ۏجعتك يا تقي
تقي وهيا تنظر لعيناه سمحني يا ادم ارجوك سمحني والله العظيم كان ڠصب عني انا عملت كده عشان بحبك اوي والله بحبك ثم زادد في بكأها اكثر
ادم خلاص يا تقي اهدي يا حبيبتي انا مسمحك علي اي حاجة وعلي اي حاجة هتعمليها 
تقي في حاجات كتير تانية انا مخبيها عنك يا ادم حاجات لو عرفتها ممكن تسبني صدقني انا كنت ببعد عنك عشان مصلحتك
ادمبس يا تقي اسكتي انا مش عايز اسمع اي حاجة دلوقتي اجلي اي كلام بعدين لما تهدي كده وتبقي بجد عايزة تكلمي وتحكي هتلقيني بسمعك انا دلوقتي عايز اعيش احلي لحظة معاكي النهاردة انا وانتي اعترفنا بحبنا ومشعرنا وشخصيتنا انسي اي حاجة 
دلوقتي امشي بس ورا قلبك وسبيلي نفسك خالص النهاردة انا وانتي هنقضي ليل كلو هنا
تقي هنا فين في ڤيلا لوحدنا 
ادماه لوحدنا انا وانتي وبس ماشي
تقي بابتسامة حزينةماشي
نهض ادم من الاريكة ثم اخذ يد تقي ليسير بها الي الاسفل ليذهب الي حديقة
جلست تقي علي الارجوحة التي كانت تجلس عليها منذو صغر مع ادم 
جلس ادم بجورها 
تقي متعرفش اد ايه كنت بحلم باليوم ده من ساعت ما سبتني يا ادم وانا بتعزب شوفت في حياتي كتير بس اكتر حاجة كانت بتهون عليا هيا لما بشوفك كل سنه من بعيد متعرفش اد ايه كنت نفسي اجري علي  واستخبي فيه
ادم ياريتك عملتيها يا تقي كنت هتلاقي 
تقي اوعي تسبني تانييا ادم اوعدني مهما حصل متسبنيش ارجوك يا ادم
اوعدك ان عمري ما هسيبك ولا هبعد عنك 
بحبك يا تقي قلبي
ابتسمت تقي وهيا تقول لسه فكرها يا ادم
ادم انا اقدر انسي لما كنت اجي اصلحك اقلك يا تقي قلبي كنت اشوف الابتسامة كبيرة علي وشك 
تقي قبل وهيا الهاتف با مرح 
تقي انا نفسي في حاجة يا ادم
ادم نفسك في ايه يا حببتي قولي
تقي نفسي اركب العجلا زي زمان وتجري بيا 
ابتسم ادم ثم قام وهو يمسك يداها بس كده 
تعالي معايا
تقي معاك علي فين هيا العجلة لسه موجودة
ادم طبعا
يا تقي انا محافظ عليها لحد دلوقتي اخذ ادم يد تقي ثم صار بها عند العجلة 
ركب ادم العجلة ثم ركبت تقي خلفة مثل زمان ثم وضعت راسها علي ظهرو وهيا تلف زرعيها لتمسك به انطلق ادم بدراجة في الحديقة وهم يتذكرون زكريتهم الذي اشتاقلها كثير ضحك ادم وتقي بسعادة وهم يلعبون
قام احمد من علي فراش يرتدي ملابسه ثم نظر الي ندي الذي كانت تغطي جسدها العاړي وهيا تشعل سجار بس مكنتش اعرف انك حلوا كده ده ادم ده قفل عشان يطنشك
نديمېت مرة اقلك متخلقش الي يطنشني
احمدطبعا يا قمر هو في كده
ندياه لو قفل يتعلم منك انت يا نصاااب
احمدانا نصاب دنا غلبان خالص
نديطيب يا غلبان اطلع بقي قبل محد يشوفك وتبقي مصېبة يلا اصل هنا عيلة متخلفة جدا وانا مش ناقصة
احمدقبل مطلع عايز اسألك سؤال هو انتي ازاي هتجوزي ادم وانتي ليكي علقات كتير اصلك شكلك خبرة اوي وكمان انتي مش


بنت
ندياف بجد هو انت
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 70 صفحات