السبت 23 نوفمبر 2024

البارت الثالث من رواية سيليا بين الماضى والحاضر بقلم منال عباس

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

#سيليا_بين_الماضى_والحاضر بقلم #منال_عباس

البارت 3

دخلت تلك الفتاة شاهى وما أن رآها زين حيث اعتدل فى مرقده وابتسم لها 
سيليا بشهقه وغيرة تملأ قلبها : ايه اللى بتعمليه دا ..المړيض لسه حالته ما تسمحش بأى حركه ...
شاهى وهى ترمقها بنظرة عدم المبالاة 
شاهى : انا عارفه أن بيبي زين هيخف لما اكون جنبه .مش كدا يا زيزو
زين : كدا يا روح زيزو
تشعر سيليا بالڠضب وتخرج من الحجرة 
سيليا : انا اللى غلطانه ..ما يتعب ولا يجرى اللى يجراله ..انا مالى ..دا حتى ما افتكرنيش ..نزلت دموعها وهى تضع يدها على الندبه بيدها وذهبت لتتابع عملها ... بقلم منال عباس

    عند زين

زين : انتى صدقتى  نفسك ولا ايه ابعدى عنى ..انا مش طايق نفسك.
شاهى : لسه قلبك شايل منى يا زين .
دى غلطه ومش هتتكرر ...ارجوك سامحنى ونبدأ صفحة جديدة ...
زين بعصبيه : انا اللى يخرج من حياتى ما يرجعش تانى ليها ...انا ما رضيتش احرجك أمام الطبيبة ..ويلا اتفضلى مش عايز اشوف وشك تانى وانا ليا كلام تانى مع خالد اكيد هو اللى عرفك ..
شاهى : طول عمرك عنيد ..وانا كدا عملت اللى عليا ..وبكرة انت اللى تدور عليا ...وتركته وغادرت ..
كان زين يشعر بالضيق وخبط بيده ثم نظر ليده التى عليها الندبه وتذكر الماضى ... بقلم منال عباس

    فلاش باااااااك
سولى : آبيه انا عايزة ابات عندكم النهارده
زين : ما ينفعش يا سولى ..
سولى پغضب طفولى : لييه بقي ..
زين : علشان ..انتى بنت وكدا ..ثم انا خلاص ذاكرت ليكى اللى انتى مش فهماه..روحى بقي علشان تلحقى تنامى عندك مدرسه الصبح 
تنهد زين ووضع يده على خده 
مع انك طفله لسه بس مجننانى بقيت مش عايز أخرج ولا اقابل اصحابي علشان اكون معاكى ...بس كدا غلط 
لازم ابعد عنك انا كبير عنك وانتى طفله ...

     عودة من الفلاش 
زين : يا ترى بقي شكلك ايه يا سولى اكيد اجمل من الاول ثم كشړ لتذكره والدها وما فعله بوالده ...

    عند سولى

حازم : جيتى ليه.وانتى تعبانه
تزيح سوليا يده پغضب 
ثم انى اجى الشغل أو اغيب شئ ما يخصكاش ..وتركته وذهبت من أمامه
حازم : على كيفك يا ست سولى ..حسابك تقل معايا وهعرفك ازاى تتكلمى معايا كدا. .. بقلم منال عباس

فى حجرة مدير المستشفى
أحد المسئولين بالدولة : لازم نقل الضابط زين تحت مسئولية الحرس الخاص بينا ...القضيه اللى كان ماسكها 
امن قومى ..وحسب معلوماتنا أنهم 
بيدوروا على مكانه واكيد هيوصلوا ليه 
الطبيب : بس حالته الصحية ما تسمحش بنقله ..دا عامل عمليه خطېرة 

المسئول : شوف اكفأ طبيب عندك يكون مسئول عنه ...
المدير : هرتب الدنيا واكلمك ..واغلق الهاتف
مدير المستشفى مفيش اكفأ من سيليا 
بس والدها هيوافق ازاى ...لازم اتصل عليه واخد رأيه الاول

اللواء على : الو ...انا مش مصدق ودانى اخيرا سمعت صوتك يا دكتور حسين 
حسين مدير المستشفى : واحشنا يا حضرة اللواء ..
على : وانت اكتر ...عاش من سمع صوتك ..
حسين : عارف انى مقصر ..بس انت عارف مشاغل الدنيا 
على : عذرك معاك ...طمنى سيليا عامله ايه معاكم 
حسين : دكتور سيليا ونعم التربيه تفوق وشطارة ...والحقيقه انا متصل علشانها ...
على : خير ..فى ايه ..حاجه حصلت ل سيليا 
حسين : اطمن يا صاحبي الحقيقه مطلوبه فى مهمه رسميه وسرية ...وقص عليه ما دار بينه وبين ذلك المسئول 
على : انا طبعا متفهم لكل اللى بتقوله دا ..بس انا مش عايز بنتى تتعرض لأى خطړ ...
حسين : اكيد طبعا هى هتكون تحت مسئولية الأمن القومى ..
على : هى سيليا عرفت ؟
حسين : الحقيقه لأ ..حبيت اعرفك انت الاول ...بقلم منال عباس 
على : هو مين الضابط دا 

انت في الصفحة 1 من صفحتين