قصه ليلة رأس السنة بقلم حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
في الليله دي كان كل الناس سعداء ومستنيين سنه جديده تيجي عليهم ويتبدل حالهم فيها للأحسن
أما أنا عدت عليا الليلة دي ومعاها السنه واتبدلت كل حياتي معاها كل حاجه في لحظه اتغيرت واتحولت حياتي بشكل كلي من فتاة مقبله علي الحياة وليها أحلام لطموحات لفتاة بتعاني نفسيا ومصابه بنوبات صرع شديده
في الليله دي خرجت بعد ما انتصف الليل فيها بعد تعب أمي المفاجيء ومع إكتشاف نفاذ الحقن إلي بتاخدها باستمرار بسبب مرضها المزمن قررت أنزل مجبره علشان اجيبها
أخويا كان سهران زي عادته مع صحاب السؤ وسايبنا لوحدنا في البيت
ومع وصولي للصيدليه الوحيده في بلدنا لقيتها قفلت
وقفت للحظات أفكر سريعا واكلم نفسي
ياااربي قفلتي ليه بس دي أمي لازم تاخد الحقن وإلا لاقدر الله هاتموت
أنا لازم اجيبها من تحت الأرض
وبعد تفكير قررت أروح للمدينه إلي بلدنا تابعه ليها هناك الصيدليات بتكون فاتحه 24ساعه
وفعلا حسمت أمري بالرغم من الجو والطقس السيء وقلة حركة الناس في الوقت المتاخر دا من الليل
لكن مصير أمي كان قدامي لو مارجعتش بالحقن
وقفت شويه استنا عربيه أو أي حاجه توصلني للمدينه إلى بتبعد عن بلدنا حوالي نص ساعه لكن الوقت حرفيا كان أتأخر ومافيش حركه نهائيا للناس أو أي وسيله للنقل توديني للمدينه
قلت امشي شويه يمكن الاقي حاجه ولو مالقيتش هامشي المهم ما ارجعش من غير العلاج
وبعد وصولي لآخر البلد بدأت الأنوار تتحسر وكان الظلام سائد بشكل كلي الأمر إلى خلاني أشعر بالخۏف
ورجلي تتقل عن الحركه من الخۏف خصوصا إنه طريق زراعي وشكله مخيف
لكن على مرمي البصر شوفت نور كشاف من بعيد ولما قرب مني اكتشفت إنه توكتوك
قلت في نفسي الحمد شكله حد من بلدنا وكان بيجيب حاجه وراجع في الوقت دا لما اوقفه واتوسل ليه يوصلني واطمنت شويه
لكن لما وقف لقيت فيه شابين وشكلهم غريب مش من البلد عندنا
وقف وكلمني السواق وهو بيبصلي من فوق لتحت وقالي إنتي رايحه فين
قالي طيب تعالي هانوصلك بقلم حسن الشرقاوي
حسيت بالخۏف وترددت بعد ما شوفت نظراتهم وشكلهم كمان مش قد كدا
لكنه قال ماتخافيييش إنتي زي اختنا تعالي وهانوصلك
ركبت مضره وقلت طيب بس بالله عليكم أنا زي أختكم
هز راسه بفرح وقال اركبي
وفي الطريق حصل حاجه غريبه اوووي وهي
تعالوا احكيلكم حكايتي كامله وايه حصلي حول حياتي لچحيم وكان فاضل على فرحي شهررر
أنا إسمي هدي بنت من الأرياف من قريه صغيره أسرتي مكونه من أمي وأنا وأخويا وأخت صغيره عندها 5سنين وبابا الله يرحمه مټوفي
ولما ماټ كان لازم أشتغل علشان اساعد أمي في تربيتنا
أخويا كان مشيه مش كويس وحاطط اديه في المايا البارده وماكانش بيشتغل وكمان اتلم علي
