الإثنين 25 نوفمبر 2024

سكريبت 8 من رواية الهروب بقلم منال عباس

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

#الهروب بقلم #منال_عباس

سكريبت 8

يستكمل محمود حديثه عن من احتلت قلبه وفكره عشقا...
محمود : نفسي الاقيها واخدها هى وبناتى بعيد هن الدنيا كلها 
العمده بتأثر : مفيش حاجه تكتر على ربنا ..وان شاء الله ربنا يدلك عليهم ....

     عند ادهم 
ادهم : وافقى يا نور ووعد كل حقوقك هترجع ليكى وزى ما قولت ليكى دا مجرد جواز صورى ...

نظرت نور الى ليلى بحيرة لتستمد منها الرأى 
اشارت لها ليلى بالموافقه ..فقد شعرت ليلى بان ادهم يريدها حقا ولكنه يتحجج بهذا الكلام ف مبرره غير كافى .
نور : خلاص موافقه ...
فرح الجميع بموافقتها ...
عمار : يلا بقي نتعشا سوا ...واخيرا الفرح هيدخل بيتنا برجوعك يا ليلى ونور وش الخير ...
جلسوا جميعا على مائدة الطعام ..كانت نظرات ادهم تتفحص تلك الجميله 

ادهم فى نفسه ..دا فرق السما من العمى بينك وبينها يا نور ..بقلم منال عباس

بعد ان انتهوا من العشاء 
امر عمار الخدم بتحضير حجرة ل نور بجانب حجرة ليلى ومصطفى ....

         عند سحر

يقف حسان مذهولا ف جواز السفر مكتوب باسم سحر كما تقول ...
حسان : ازاى دا ...ازاى اسمك سحر وازاى كنتى مسافرة ولسه راجعه 

سحر : هو ايه اللى ازاى ..انا رجعت من السفر والمفروض ان سيف كان متفق ليا مع سواق علشان يوصلنى ..لقيتك انت فكرتك السواق .
ونمت وصحيت لقيت نفسي هنا 
انا اصلا معرفش انا فين 
حسان وقد بدأ يتفهم سبب تصرفاتها الغريبه وطريقه حديثها المختلفه عن نور 
حسان بحزن وخجل  : مش عارف اقولك ايه ..انتى شبهها اووووى يا سحر واخرج من جيبه محفظته ليخرج صورة ل نور ويعطيها اياها 
سحر بذهول : فعلا دى شبهى اوووى ...طب هى فين ؟ 
حسان : ضيعتها بغبائي فرضت حبي عليها وهى عمرها ما حست بيا ...مش عارف  مشاعرى دى حب فعلا  ولا علشان هى رفضتنى حبيت انتقم ...ولا الأنا اللى جوايا ما انا برضو هنا ابن العمده الل  مفيش واحدة فكرت لحظه تقوله لأ
سحر : شكلنا كلنا بنغلط فى حق الناس الكويسه اللى حوالينا ..حالك من حالى 
انا كمان زيك ..تقريبا نسخة منك ماكنتش اعرف بحبه ولا لأ بس ال  متأكده منه ..انه ماكنش يستحق اللى عملته فيه 
حسان ببعض من الغيرة ...هو مين ..وكان بيحبك 
اقصد يعنى ايه حكايتك 
سحر : طب ممكن اغسل وشي بعد الصفعه اللى خليتنى انزف من بوقى دى ونتعشي اصل انا جعانه اوووى وبعدين احكيلك كل حاجه 
حسان باحراج من نفسه وتسرعه : انا اسف ان  مديت ايدى عليكى ..واقترب منها وآدى راسك ليشعر بضربات متسارعه فى قلبه ...حتى سحر شعرت بقشعريرة فى جسدها من قربه لتبتعد فى خجل وتذهب بعيدا كى تغسل وجهها .....

         عند صفوان 
يتصل على فارس والڠضب يتملكه 
فارس : الووو ...ايوا يا خالو زمانك عايش فى العسل ...
صفوان پغضب : انت هتضحك عليا يا روح امك 
انا صفوان المالكى واحد زيك يضحك عليا

انت في الصفحة 1 من صفحتين