رواية بقلم فاطمه ابراهيم
علشان كدا جابها عارف أن بالطريقة دي هيخرب العلاقة بيني وبين ملك كمل بتريقة قال يعني علاقتنا حلوة أوي وحابب يبوظها بواحدة تانية دا أحنا واقفين ع الطلاق ي مؤمن
ضحك رحيم أكتر وهو شايفه بياكل في نفسه ولكن تماسك وقال بجدية بقولك أيه أنا عندي فكرة حلوة أيه رأيك تستغل وجود سيلا هنا وتقلب الحكاية لصالحك فرصة تصلح علاقتك المهببة دي بملك
يابني مفيش حاجة تحرك الست غير ست زيها أفهم بقي
بتريقة وعدم اهتمام قصدك أيه غيرة وكدا ومع مين ملك ههه ي عم ريح بالله عليك دي جبلة معندهاش لا ډم ولا مشاعر أساسا
يابني مفيش ست مبتغيرش أنت مشوفتهاش كانت عاملة أزاي لما سيلا قربت منك وسلمت عليك
افتكر حمزة نظراتها وطريقتها فقال بإبتسامة مكر تفتكر
عند ملك وسهر
يابنتي أهدي بقي روشتيني راحة جاية بقالك ساعة أنا دوخت
بغيظ وهي بتاكل في ضوافرها وماشية في الاوضة بقي دا الشغل بتاع دبي اللي البيه كان بيفضل بالشهور مشغول فيه وأنا لو كنت روحت لعم رضا البقال حتي من غير ما يعرف كان يطربق الدنيا فوق دماغي ماشي ي حمزة أنا هوريك
بتلقائية لا كنت بنزل من وراه عادي
اتنهدت سهر بصداع ممكن تتهدي بقي وتيجي تترزعي هنا ونتكلم بالعقل شويه أنا دوخت
نطت ملك ع السرير واتعدلت ناحيتها وقالت بإهتمام هنعمل ايه ي سهر البت حلوة أوى وحمزة أنا عارفاه كلب بنات بېموت في أي حاجة مؤنثة دا فريد مأكدلي
حمحمت بكبرياء حب !!! أنا لا طبعا قال أحبه قال بتهزري ولا أيه
طيب براحتك أقوم أنا أشوف ورايا
أيه
مسكت ملك إيديها برجاء أستني بس راحة فين يوووه أيوا بتنيل بحبه لااا لا مبحبوش أووف معرفش يستي بقي بصي هو طول الوقت من وأحنا صغيرين قدامي ودايما بيفرض نفسه عليا وع طول أنا وهو پنتخانق وناقر ونقير مع بعض لحد ما سافر قولت خلاص بقي أخيرا القيود اتفكت وهشم نفسي لقيتني وأنا برا حاسة في حاجة ناقصة مستنية مكالمته اللي هيهزأني فيها ويقولي عشر دقايق وتكوني في البيت بقيت لو قاعدة في مكان أو شلة هو مش حاببها تلقائي ببقي مخنوقه وعاوزة أمشي أفتقدت حاجات كتير واكتشفت أنه كان مالي عليا يومي واتعودت ع وجوده بس في نفس الوقت بدايق من تصرفاته ي سهر بيعاملني كأني مهزأه مليش رأي ولا شخصية
تصدقي أنا قليلة التربية علشان اتكلمت معاكي أساسا أنا اللي همشي
ضحكت سهر ومسكت إيديها اقعدتها قدامها تاني فقعدت وهي لاوية بوزها ووشها لبعيد طالما أنتي مدشملة في حبه كدا مكرهه الواد في حياته ليه وطالبه الطلاق ي أخرت صبري
بنرفزة لانه حتي في جوازنا مخدش رأيي ي سهر محسسنيش أني أحسن واحدة في عيونه معمليش فرح زي البنات ولبسني فستان عمره مثلا ما جابلي هدية وعزمني ع عشا برا وقالي من يوم ما حبيتك وماټت في عيوني جميع النساء ... تعامله معايا وحركاته مخلياني خاېفة أستسلم لمشاعري ناحيته خاېفة يعرف إني بحبه يضمن وجودي فيبطل يحاول يلفت نظري ويناكشني زي دلوقتي خاېفة أوي البت المسهوكة دي تاخده مني ي سهر هتجلط
يطير أيييه دا أنا كنت دبحته ودبحتها بنت الملزقة دي ب بس أعمل ايه كبريائي وكرامتي مش هيسمحولي أسامحه بالسهولة دي بعد ما مد إيده عليا
طب ما هو اعتذر وقالك أنه ڠصب عنه علشان خاېف عليكي من جده
كټفت إيديها وبحدة مش مبرر ع فكرة
تصدقي بالله حمزة دا ليه الجنة أنه مستحملك لحد دلوقتي إذا كنت أنا قاعدة معاكي مكملناش نص ساعة ومش طيقاكي
أنا بتهزأ صح
لا طبعا ودي تيجي ... المهم اسمعيني كويس علشان تعرفي هتتعاملي أزاي قدام البت دي
ملك بإهتمام سمعاكي قولي
عند حمزة ورحيم
نزلوا الجنينة يتمشوا ويتكلموا في الشغل فجأة دخل عليهم حارس وهو بياخد نفسه بسرعه كأنه جاي جري رحيم بيه رحيم بيه
بقلق في أيه ي سعيد مالك!!
بكلم حضرتك تلفونك مغلق بقالي ساعتين وحمزة بيه مبيردش
حسس حمزة ع جيبه خرج الفون كان سايلنت فقال رحيم بجدية وإنفعال ما تنطق وتقول حصل ايه قلقتني
الأستاذة ندي اتخطفت ي بيه
برق رحيم پصدمة ومسكه من لياقة هدومه نعممم مين دي اللي اتخطفت ي حيلتها أنا موقفكم تحت البيت للديكور ولا أيه
ي باشا والله عينينا ما غفلتش عن البيت ثانية بس منقدرش نوقف كل واحد طالع و نازل من العمارة كدا الناس تشك فينا ب بس من ساعتين في اتنين دخلوا العمارة أحنا شكينا