رواية حياة بقلم أميرة رمضان
انت في الصفحة 1 من 113 صفحات
كانت الحاجه سميحه تجلس بجانب ابنتيها يتحدثان حتي سمعوا صړاخ يأتي من شقه هشام
سميحه بفزع اي الصړاخ اللي جاي من عند هشام دا استر يارب
سندس دا صوت ميران
منال وهو في عروسه هتصرخ كدا ليله فرحها
سميحه انتوا هتحكوا ولا اي قوموا شوفوا مالها حتي شهقت من منظر ابنها وهو ينزل من علي السلم ويمسك بشعر ميران ويجرها خلفه وهي ملفوفه بملائه.....جرت سميحه وسندس ليخلصوها من يديه
هشام پغضب بالغ وعينيه حمراء اياكم حد يقرب وشرع في ضربها وهو يقول انا هعرف اخليكي تنطقي ي بت ال بقا انا تعملي فيا كدا وعامله نفسك شريفه دا انتي مكنتيش بتخليني امسك ايدك ي و وكل شويه تأجلي ف الجواز وانا اقول سيبها براحتها وف الاخر عايزه تضحكي عليا
اتي شقيق هشام الاكبر محمود علي صوت صراخهم
محمود پغضب في اي ي هشام
هشام باستحقار الهانم مش بنت ثم بدأ بضربها مره اخري والله ما هسيبك غير لما اعرف مين الكلب اللي غلطتي معاه
خلصها محمود من بين يديه بصعوبه ثم قال لها اللي بيقوله دا صح ي ميران
ميران پبكاء ابدا والله م حصل اي حاجه
محمود اتصلي ي سندس ب الدكتوره مني خليها تيجي
اسرعت سندس بالاتصال ب مني
هشام پغضب عايزاها تيجي علشان تخلصك من عملتك السوده مش كدا
سميحه بحنان هكلمها ي ميران بس انتي اهدي وبالفعل اتصلت عليها
كانت تجلس شارده حين دق هاتفها
حياه السلام عليكم مين معاي
سميحه وعليكم السلام انا ام هشام ي بنتي
حياه بقلق ايوا ي طنط ميران حصلها حاجه
اخذت ميران الهاتف لتقول بصوت يملئه الالم حياه تعاليلي بسرعه والنبي
حياه وقد ازداد قلقها حاضر حاضر مسافه السكه
اغلقت الهاتف وارتدت ملابسها بسرعه وانطلقت لبيت هشام
وصلت الدكتوره مني فهي جارتهم وصديقه سميحه
اخبرتها سميحه لتنظر مني بإشفاق لميران وتخبرها ان تأتي معها إلي اخدي الغرف لتقوم بالكشف عليها
ساعدتها سميحه بالقيام واخذتها للغرفه مع مني
كانت تقود بسرعه چنونيه حتي وصلت هرولت للمنزل فتحت لها الخادمه ووجدت الجميع
حياه بقلق ميران مالها ي هشام
هشام انا المفروض اسألك وبما انها مجاوبتنيش ف انتي اللي هتقولي ميران غلطت مع مين ي حياه
حياه
الفصل
حياه بعدم فهم غلطت! غلطت ازاي
هشام الاستاذه كانت ماشيه ع حل شعرها ومش بنت
لتقول حياه پغضب احترم نفسك ميران اشرف منك وطول عمرها مؤدبه ومحترمه
هشام باستهزاء مؤدبه ومحترمه والله هنشوف الدكتوره هتقول اي
هشام پصدمه يعني اي
مني ي بني في اكتر من نوع غشاء بكاره في اللي بيتفض بسهوله وفي اللي بيتفض بصعوبه جدا ودا اللي عند ميران انت اتسرعت واتهمت البنت بحاجه محصلتش
هرولت حياه ناحيه الغرفه وجدت ميران تنظر لسقف بعيون خاويه مليئه بالحزن احتضنتها بحنان وساعدتها ف ارتداء ملابسها
حياه انا هعرف ادفعه تمن اللي عمله دا غالي اوي قومي معايا هنمشي
في هذه الاثناء دخل هشام واستمع لحديثها
هشام مراتي مش هتسيب البيت وياريت ملكيش دعوه بيها
حياه پغضب مكتوم اقسم بالله لو م سيبتها ف حالها لهكون مودياك ف ستين داهيه انت ليك عين تتكلم بعد اللي هببته دا ثم امسكت بيد ميران وخرجت من المنزل
سميحه بعتاب وڠضب دا اللي انا ربيتك عليه ي هشام كسرت البنت ف ليله فرحها
منال وهو كان يعمل اي ي ماما اي راجل ف مكانه كان قټلها ف وقتها
سميحه ي شيخه اتقي ربنا ومتدخليش ف اللي ملكيش فيه حرام عليكي ثم وجهت حديثها لهشام الذي جلس ووضع رأسه بين يديه وانت شوف هتعمل اي ف اللي هببته وذهبت لغرفتها
وصلوا لشقتهم دخلت ميران غرفتها جلست وجلست بجانبها حياه لتشرع ميران ف البكاء ضمتها حياه بحنان هششش بس ي ميران ميستاهلش تنزلي دموعك عليه اهدي ي حبيبتي
ميران بصوات مبحوح عمري م كنت اتوقع ان هشام حب حياتي يشك فيا كدا اااه ي حياه ياريتني كنت مت قبل اليوم دا
حياه بعد الشړ عليكي ي قلبي تعالي اغسلي وشك ونامي والصبح هنشوف نعمل اي
ميران متسيبنيش ي حياه ارجوكي نامي جمبي
حياه بحنان حاضر ي قلبي
احتضنتها كأم تحتوي صغيرها اخذت تربت علي ظهرها بحنان حتي هدأت ونامت اما حياه ف ظلت تفكر ماذا ستفعل وتوعدت لهشام فهي ستجعله يندم اشد الندم لفعلته هذه
استيقظت في الصباح تشعر پألم في معدتها حاولت الوقوف ولكنها لم تستطع رأتها ميران
ميران بقلق مالك ي حياه وشك اصفر كدا لي
حياه بتعب متقلقيش عليا شويه برد بس مش اكتر
وقفت ميران ثم قالت لاا انتي شكلك تعباانه اووي قومي هنروح للدكتور
يتبع....
حياه
الفص
كانتا تسيران كل منهم بعقل