رواية حياة بقلم أميرة رمضان
بحنان خلاص ي حبيبتي اعملي اللي يريحك وانا هكون معاكي ف اي قرار تاخديه
حياه مش عايزه حد يعرف ي ميران متقوليش لحد ولا حتي هشام
ميران حاضر بس هتسافري امتي
حياه بكره الصبح همشي لتكمل بكسره عايزاكي تجيبيلي هدوم لتقول بسخريه مكنتش متوقعه ابدا انه هيجي يوم واتلف بملايه
ميران حاضر ي حياه بس دلوقتي ارتاحي ونامي
اومأت حياه برأسها ونامت ودثرتها ميران بالغطاء وخرجت
ميران پحده حياه نامت ومش عايزه تشوفك ياريت تقدر دا وتبعد عنها
لم يستمع لها وقام بفتح الباب
يتبع.........
حياه
الفصل والاخير من الجزء الاول انتظروني وباقي الاحداث في الجزء الثاتي قريبا
إن هذه الذكريات شاقه علي النفس يا صديقي إنها تطعن قلبك مره ثم يبقي الچرح نازفا إلي الابد
تقف في الشرفه تنظر امامها والهواء البارد يلفح جسدها وبيدها كوب القهوه تستمد منه دفئها تبتسم بشرود امامها حتي لاحت تلك الذكري في عقلها لتتحول ابتسامتها الي حزن يغطي ملامح وجهها
لم يستمع لميران وقام بفتح الباب
حياه بهدوء دب الخۏف والقلق في قلبه اطلع بره
آسر بحزن يغطي قسمات وجهه حياه انا
تحول هدوئها فجأه الي ڠضب بالغ انت اي ي آسر هتقولي اسف مش كدا والمفروض اسامح واقول ماشي صح.... المفروض انسي اللي عملته فيا بس ازاي ي آسر
ترقرت الدموع في عينيها لتقول پألم مهما طال بيا العمر مستحيل انسي اھانتك ليا وجري وراك ع السلم وانا حامل ورميك ليا بملايه زي واحده عاھره
حياه وانت مسمعتليش ليه
في هذه الاثناء دخل الطبيب
الطبيب معلش حضرتك لازم تخرج ممكن يحصلها اڼهيار عصبي ووقتها مش هنقدر نعمل حاجه
نظر لها آسر وكانت هذه اخر مره تراه
ها قد مرت خمس سنوات علي ذهابها لا تعلم هل نسيها ام مازال يتذكرها
افاقت من شرودها علي صوت خطوات تأتي من خلفها التفتت وابتسمت
حياه بحنان حبيبة قلب ماما اخيرا صحيت
قامت حياه بغلق الشرفه واحتضنت مليكه وجلست بها امام المدفأه
تكورت مليكه بحضنها تستمد منها الدفء
حياه انهارده مفيش مدارس ي كسلانه شكلك نسيتي ان الاجازه بدأت
مليكه بفرحه طفوليه يعني مش هقابل المدرسه الرخمه دي تاني
حياه مش عارفه جايبه طولة اللسان دي منين هي ااه رخمه بس برضو متقوليش كدا هي مهما كان مدرستك
حياه بدهشه بقا انا لساني طويل طيب ماااشي قامت بزغزغه مليكه التي كانت تضحك بشده
مليكه بضحك خلاص خلاص اسفه مش هقول كدا تاني
حياه ايوا كدا يلا بقا هنجهز الفطار علشان عندي ليكي مفاجأه
بالفعل قامت بتجهيز الافطار وتناولوا الفطار
مليكه بفضول ها ي مامي قوليلي المفاجأه
مليكه ايوا ي مامي بس قولتيلي مش هينفع
حياه احنا هنسافر انهارده وهتحضري عيد ميلاد سندس وكمان هنفضل هناك ع طول ومش هتشوفي المدرسه الرخمه تاني ابدا
مليكه بفرحه بالغه بجد ي مامي
حياه بجد ي روح مامي فين مكافأه ماما بقا
احتضنتها مليكه وقبلتها انا بحبك اوي ي مامي
كان بمكتبه يمسك احد الاوراق عندما اتي هشام
هشام اي ي عم آسر يعني لو مسألتش عليك متسألش دا اي الوطينه دي
قام آسر واحتضنه
آسر م انت عارف ي هشام مش بفضي من الشغل حقك عليا
هشام ولا يهمك ي ابو الصحاب عيد ميلاد سندس بكره ياريت تفضي نفسك وتيجي واهو تفك عن نفسك شويه بدل الكئابه اللي انت عايش فيها دي
آسر مش محتاج دعوه اكيد هاجي سندس بنتي برضو
ميران جه الوقت بقا اللي اعرف فيه كنتي فين الخمس سنين
حياه الشركه ي ستي كانت عايزه حد يسافر الفرع اللي ف الامارات لاقيتها فرصه كويسه وسافرت
ميران طيب ليه كنتي مخبيه عليا وخليتيني اقول لهشام انك سافرتي امريكا م
الاول
حياه علشان لو قولتلك وهشام عرف انك عارفه مكاني اكيد هيزعل انك خبيتي عليه وبعدين احنا طول الخمس سنين كنا بنتكلم كل يوم
ميران بس مكنتش معاكي ي حياه كان نفسي ابقي معاكي يوم ولادة مليكه وكان نفسي اهون عليكي
حياه بكره هتلاقيني قدامك ووقتها مش هبعد تاني ابدا
ميران جهزتي الشنط ولا لسه
حياه جهزتهم ودلوقتي هنروح المطار
ميران طيب ي حبيبتي تيجي بالسلامه
اغلقت الهاتف
واتجهت هي ومليكه للمطار
وبعد عدة ساعات كانت قد وصلت
نظرت امامها تنهدت ونظرت لمليكه وجدتها تتأمل المكان حولها بدهشه
مليكه احنا هنروح لسندس ي مامي
حياه لا احنا هنروح البيت نرتاح شويه وبعدين ننزل نجيب هديه جميله ونعملهم مفاجأه
ابتسمت مليكه ومشوا متجهين للمنزل
كانت تحتفظ بمفتاح احتياطي تخبأه فوق الباب
تبسمت وقامت بفتح الشقه
وجدتها مرتبه ونظيفه وكأن احد يهتم بها كل يوم
حياه والله حبيبتي ي ميران
ابدلوا ملابسهم واتجهوا للنوم ولم يستيقظوا إلا في صباح اليوم التالي
كان بمكتبه انهي عمله بسرعه وخرج متجها لمحل الالعاب ليشتري هديه لسندس
كان يبحث عن هديه جميله جذب انتباهه