رواية حياة بقلم أميرة رمضان
صوت بكاء شخص صغيره
الټفت وجدها فتاه لم يتعدي عمرها الخمس سنوات منزويه في ركن وتبكي .....رق لها قلبه واتجه اليها
آسر بحنان بټعيطي ليه
مليكه مش لاقيه مامي
آسر مامتك هنا ولا فين
مليكه ايوا هنا بس مش لاقياها وانا خاېفه اوي
امسكها من يدها بحنان متقلقيش تعالي ندور عليها وهنلاقيها ان شاء الله
تابعونى في الجزء الثاني من القصه بعد التفاعل على الجزء دا ...
رايحه أفتح الباب يبنتي
لاء ونبي متفتحيش
نعم!
رن الجرس تاني ف بصيت پخوف عليهماما ده زين
طيب يعني هنسيبه ع الباب
مسكت ف إيدها أكترهيقتلني لو فتحتي
فلتت إيديأوعي و بطلي شغل العيال ده الولا واقف على الباب.
فتحت ف جريت على أوضتي ف دخل هو و بيتكلمهي فين أحلام ي طنط
كانت هنا يبني دلوقتي تلاقيها دخلت أوضتها هي عملت حاجه تزعلك
طيب يبني ثواني أندهالك.
جات ناحية بابي ماما ف دخلت و قفلت باب الأوضةقوليلوا أحلام ماټت
أنا طالع السطح ي حلم دقيقتين و تكوني عندي.
سمعت بابا الشقه بيتقفل ف خرجت و أنا بتنهدمحدش هيجيب أجلي غيره والله
عملتيله إيه ي مصېبة إنت
أنا...ده أنا نسمه هو بس إلي عصبي حبتين
بېخاف عليك ي أحلام بېخاف عليك ي حبيبتي أطلعي شوفيه زعلان ليه و أعتذري منه ب أدب فاهمه
طلعت بشويشيارب يكون فقد الذاكرة
جه صوته من وراياأنا دلوقتي إلي هخليك تفقدي الذاكرة
ياخي ربنا على الظالم...فزعتني ي زين
و لسه هرنك علقة كمان
لاء لاء زين ميعملش كده زين حنين
كاااان كااااااااان قبل م تعملي عملتك السودااا
طيب فهمني أنا عملت أي
مين إلي كنت بتسلمي عليه ف الشارع ده
فضلت دقيقه أفتكر ف إتكلمت ب هدوءقصدك على عمو محمد
ده صاحب المكتبة إلي كانت قدام الكلية ..
ياه ي زين ده كان بيصورلي الورق و يمشيني أول واحده
كماان...ده إنت ليلتك سودا
ليه ءن عملت ءيه
مش أنا قايلك متسلميش على رجالة
ده عمو محمد
عمو محمد ده مش راجل يعني...ثدييات ولا إيه
أحم...لاء راجل..بس..بس
بس إيه
ما أنا بسلم عليك...و بسلم على عمو باباك عادي
ضحكإيه عمو باباك دي
إبتسم و إتكلم ب جديةدلوقتي أنا و عمو بابايا بنخاف عليك و هنحافظ عليك لكن هل الباقي كده
بصيت على الأرضلاء
يبقي ملكيش أي علاقة ب جنس الرجالة كلهم دول جنس مؤذي أيوا أنا بقولك إحنا مؤذيين و مفيش راجل نيته سالكه اتجاه أي أنثي ف إحنا نعمل إيه
بصيت عليه بطفولةإيه
نحافظ على نفسنا و...
طلع شكولاته من وراهو ناخد الشكولاته دي
الشكولاته إلي بتحبيها و بتدوري عليها بقالك شويا أنا وصيت حد يجبهالك و أديها جات
إبتسمتإنت إزاي كده
يعني إزاي واخد بالك من التفاصيل دي
أنا مفيش مني إتنين
إبتسمت و أنا بغمزلة و يبختها إلي إنت من بختها والله دي هتدلع بص أنا هقر عليها من دلوقت
حلم إنت واثقة إنك خريجة صيدلة
والمصحف الشهادة تحت السرير
مش بقولك عايز أتأكد
ضحكتليه أن شاء الله
بالله عليك ده أسلوب دكتورة!
ما شبهش يعني
لاء إزاي ده إنت تشبهي ونص
أيوا كده و أسكت بقي عشان أعرف أكل القمر دي برواقه.
خدي ي أحلام إدي الطبق ده ل نجاة
إبتسمتانا تعبت من الطبق إلي بيروح و يجي ده مش هيتكسر ولا أي
ضړبتني ضړبة خفيفه ع كتفيطول م إحنا عايشين مش هيتكسر ولا هيبطل روح و جي دي عشرة خمسة و عشرين سنة يبنتي
إبتسمتأهي العشرة دي إلي محليه حياتنا
مسكت الطبقهروح حالا أهو.
خبطت على الباب ف فتح زينإيه يبنتي مش كنت لسه ماشية من عندنا
منعرفش نقعد ف البيت ده تلات دقائق من غيرك ولا أيي!
زقيته من على الباب و دخلتأنا جاية ل طنط نجاة يا رخم
إتكلمت طنطو هو حد عامل للبيت روح غير أحلام ي زين
قوليلوه ي طنط
مين يشهد للعروسة
أنا هحترم طنط و مش هرد عليك
ده إنت مؤدبة جدا
طلعت لسانيتقدر تقول غير كده
لاء طبعا أنا هنزل عايزين حاجه
تعالي دوق ورق العنب إلي ماما عاملاه
جه جري ع الطبقوالله ب شبه على الريحة من الصبح
م هو أقرب طريق ل بطنك
و لقلبي و حياتك
إبتسمت و رحت ناحية طنططمنيني عليك أخدتي العلاج
طبطبت على إيديأخدته يحبيبتي ربنا يخليك ليا
و يخليك ليا يغالية
قمتأنا همشي بقي ي طنط
ساب الطبقثواني أوصلك
توصلني إيه دا العمارة إلي قدامكم مفيش خطواتين
زغرلي ب عينهأمشي قدامي
حاضر.
ها عايزة أجبلك حاجه معايا و أنا جاي
إنت رايح فين
هسمع الماتش ع القهوة
طب ممكن من غير عصبية و حړقة ډم
صعبة دي
عشان خاطري ده غلط على صحتك
إبتسمحاضر ها فكرتي ف حاجة أجبهالك
مش على بالي حاجة دلوقتي بس متنساش ترن عليا أول م توصل تمام
إبتسمتمام يلا إطلعي.
إيه يبنتي رايحه فين
هقوم أشوف زين ي ماما عشان إتاخر كملي إنت نوم يحبيبتي.
لاقيت الفون بيرن ف خرجت من الأوضة و قفلت البابفينك ي زين ده أنا كنت لسه هكلمك
أخرجي البلكونة
لية
أخرجي بس
حاضر....أديني خرجت
نزلي السبت بقي
إبتسمتليه جايب إيه
شششش نزلي.
طلعت السبت و خرجت الكيس إلي جواه فتحته بفرحةده الكتاب إلي كنت بدور عليه
طلبته أونلاين