رواية حياة بقلم أميرة رمضان
و أهو جه
يلااااهوي عليك بجد مش عارفه أقولك إيه
تدخلي من البلكونه عشان متاخديش برد
و إنت كمان إطلع يلا
أديني طالع تصبحي على خير
و إنت من أهله.
حضنت الكتاب بفرحة كبيرة و دخلت غريب زين بقاله 22 سنه بيهتم بيا ولا مره مل أو زهق بيعاملني كأني بنته و عيت على الدنيا و هو شايلني بين إيديه ماما و طنط نجاة كانوا أصحاب ف لم إتجوزوا خلوا عمو محمود و بابا كمان أصحاب و خلونا إحنا كمان أصحاب!.
الناس تقول صباح الخير
صباح الخير...ها نازله فين
أحمد كلمني و إعتذر عن الشفت بتاعه ف هنزل معاه
و يكلمك ليه
صاحبي ي زين ف الشغل
إسمها زميلي
زميلي يسيدي حلو كده
إستني هوصلك أنا
يا زين الصيدلية آخر الشارع
أحلام!
أخدت الشنطة پخوفإتفضل يلا.
يمكن أكتر حاجه بدايقني من زين هي غيرته الزياده بحسه إنه عايز يقفل عليا عايز متعاملش لا مع ستات ولا رجالة متعاملش غير معاه طيب كده هتجوزي إزاي يعني
بالشفاء ي
طنط
معلش يحبيبتي تعبتك
تعبك راحه ي ست الكل
إتكلم زينشوفي مهما تحاولي عشان تقنعيني إنك دكتورة مش هصدق برضو
ليه إن شاء الله
عشان بصراحه كده مش قادر أشوفك غيرك البنت المنكوشه إلي كانت ټضرب ف إلي رايح و إلي جاي
أنا منكوشه ي زين..شوفت إبنك ي طنط
ضحكتده بينكشك ي هبلة يعني إنت مش عارفة زين
إتكلمت بصوت واطيو لدلوقتي لغاية ما تخنقت
بتقولي حاجه ي أحلام
ضحكتأبدا بقول من حسن حظي إنك ضلي.
عايزة أتمشي على الكورنيش
دلوقتي
زهقانه
طيب روحي إلبسي
بجد ي زين
بجد
رجعتطيب و ماما
أنا هقنعها
بحبك أوي والله ي زين
إبتسمطيب يلا و أنا هروح أكلم طنط.
خلصت أهو
إنت هتنزلي كده
مالي!
البنطلون ده دايق أوي
طيب إدخلي غيري من غير كلام كتير
مش هدخل ي زين
خلاص مفيش خروج برا البيت
يوااااا دي عيشة تطهق
هتغيري ولا أنزل و مفيش خروج
هتنيل إستني هنا بقي.
عايزة أكل مصاصة
يا دكتوروة يا عاقلة
مش إنت دائما بتقولي طول م أنت معايا ف إنت عيلة عندك عشر سنين
أخيرا إقتنعتي بكده
إبتسمتمقتنعه من زمان الوقت إلي معاك بس إلي بحس إني خفيفه الطفلة إلي جوايا مش بتخرج غير معاك ي زين
ضحكتو ده المطلوب.
راح جاب المصاصاتجبتلك الحمرا إلي بتحط روج
ضحكتإنت لسه فاكر
أي حاجه معاك يا أحلام متنسيش.
فرق السن إلي بينا أربع سنين بس!
و برغم الفرق الصغير ده بيعاملني إني بنته قادر دائما يحسسني اني بابا لسه موجود قادر يملي الفراغ إلي سابه بابا جوايا بمۏته قادر يحسسني إني ليا ضهر أقدر أتسند عليه طول الوقت و ميملش و برغم إني أحيانا كتير أوي بدايق من قفلته عليا و تحكمه فيا إلا أني ببقي متأكده إنه بيعمل كده عشاني العالم برا وحش أوي العالم برا من غير زين عامل زي الغابة من غير زين العالم مرعب!.
بخير يحبيبتي
إمال فين زين برن عليه من إمبارح و مش بيرد
أصله... أصله..
أصله إيه
زين تعبان شويا من إمبارح
إيه...تعبان!...تعبان إزاي..
و إزاي متقوليش ي طنط!
أخد مني وعد إني مقولكيش
طيب أنا هدخله.
فتحت الباب بعصبيةكده تبقي تعبان و تهرب مني و متقوليش ي زين
مين تعبان..أنا تعبان
والله!...بتستهبل
قربت منه و تحسست جبينهيلااااهوي حرارتك عالية خالص
قولي بقي حاسس ب إيه من الأول عشان أنزل أجبلك العلاج
شوفي مهما تحاولي برضو مش هقتنع إنك دكتورة
و ليك نفس تهزر!...ده إنت ليلتك سودا بس تخف الأول.
ساعدته يرفع نفسه شويا من على السرير عشان يعرف ياكليلا عشان تشرب الشربة دي
مش قادر
ده أنا قعدت ساعة أعمل فيها
و إنت من إمتي بتدخلي المطبخ ي أحلام!..ولا عايزة تجيبي أجلي!
هجيب أجلك بجلثتد لو مبدأتش تاكل دلوقتي عشان تاخد علاجك يلااا
إيدي ۏجعاني مش قادر أكل
قعدت على حرف السرير جمله و مسكت الطبقه أكلك أنا لما نشوف الأستاذ هيتلكك بإيه تاني.
كفاية مش عايز تاني
بلاش دلع ي زين خلص أكلك يلا عشان تاخد علاجك
بتستغلي إني تعبان عشان تديني أوامر
بظبط و بما إني الدكتورة بتاعتك ف هتسمع كلامي
سمعا و طاعة.
كده إنت خلصت أكلك و جاهز تاخد العلاج خد أهي كوباية الميه و أدب العلاج
أهو أخدته حاجه تاني
لاء كده خلاص مفيش غير ترتاح شويا بس
و إنت
أنا هقعد جمبك أحطلك كمادات عشان حرارتك تنزل شويا.
كنت بحاول أشيل المخدة من ورا ضهره عشان ينام لما تلاقت عينيا كانت نظرته غريبه و ليها أكتر من معني أول مره أشوف النظرة دي ف عينيه كنا قريبين لدرجة حسيت إني بتنفس ريحته نظرته ربكتني خلت رعشة خفيفه تحتل كل جسمي!.
بعدت عنه ب توتر غريب علياأحم...ممكن تنام بقي
حاضر.
عطيته بالمفرش و فضلت جمبه بحطله ف الكمادات تحسست جبينه ف لاقيت حرارته نزلت وقبل ما أرفع إيدي عنه كان ماسكها.
زين
أنا بحبك ممكن متمشيش
بصيت في حيرة ف الأوضةإنت بتكلمني أنا ي زين
مردش ف إعتبرت إنه كان بيهلوس تحت تأثير السخونة سحبت إيدي ببطئ كفيت النور و خرجت برا