رواية حياة بقلم أميرة رمضان
الأوضة.
ها يبنتي طمنيني زين عمل إيه
الحمد لله حرارته نزلت عن بدري بكتير بإذن الله بكرا هيبقي أحسن
طيب الحمد لله مش عارفه أقولك إيه ع وقفتك جمب زين
متقوليش ي طنط دي نقطة من بحر إلي زين بيعمله معايا أنا هروح دلوقتي عشان أدي ماما العلاج بتاعها و الصبح بدري قبل م يصحي هكون هنا
ماشي يحبيتي خالي بالك من نفسك
حاضر تصبحي ع خير.
صباح الفل ع العيان الشاطر إلي هيسمع الكلام
ضحكده إنت شكلك ډخلتي ف الدور جامد لاء و صدقتي نفسك بسم الله ما شاء الله
ولا عيب مينفعش تكلم الدكتورة بتاعتك كده
ضحك ف كملت كلاميبلاش دلع و قوم يلا عشان تفطر معايا برا و بعدها تاخد علاجك
غلاسه...يلا بقي عشان ھموت من الجوع.
حدفت المشبك على بلكونته ف خرجايه يبني مش بترد عر تليفونك ليه
عامله سيلنت و سايبه على الشاحن
أمممم خضتنا عليك يعم
إيه مسورة الحنان إلي إنفجرت ف وشي دي!
أنا لو أعرف كده كنت تعبت من زمان بس شكلي حبيت التعب و هتعب كل يوم
إتكلمت بسرعةبعد الشړ عليك متقولش كده عشان هعيط
ليه
كنت واخده بالك مني و قدرتي تخليني أخف ف يومين
أنا كنت ھموت من الخۏف عليك
فركت ف إيدي بتوتربلاش تتعب تاني...عشان بتخض عليك
ضحكحاضر مش هتعب تاني كنت بتعملي إيه
مفيش قاعدة زهقانة
طيب م تيجي نطلع على السطح و نشغل فيلم على اللاب مع إتنين آيس كوفي
يلااااا جدا و أنا هجيب من الكيكه إلي عاملاها.
يعني إيه يتقدملك
معرفش ي زين هو طلب إذن عشان يجي ف جيت و قولتلك
و بيحبك هو
معرفش ي زين معرفش
أمال خليتيه عايز معاد ليه
هو إلي طلب و أنا قولنا ماما و قالت يجي و قولتلك عشان وجودك و موافقتك مهمين أوي بنسبالي أنا مليش غيرك ي زين
أنا أعرف إني أحمد محترم و هو شغال بقاله فتره معايا ف الصيدلية و باين عليه أنه كويس
يعني موافقه
بشكل مبدأي بس
طيب خليه يجي بكرا بالليل و لا أقولك إديني رقمه
ليه
إتمام بنرفزههبلغه أنا ي أحلام
حاضر متزقش بس.
إنت لابسة و متشيكه كده ليه
فين الشياكة دي..
ده حتي دريس قديم
إمسحي اللوحة إلي على وشك دي
هتمسحي ولا متخرجيش و أرفض العريس
يواااااحاضر.
مسحت زفت
حلوة أوي كدا هتخرجي برا تقديمي العصير و تدخلي مشوفش وشك لغاية ميمشوا...متفقين
إن شاء الله متفقين.
إسمك كامل
أحمد محمد يونس
أسم أحمد ميجيش من وراه غير المشاكل
نعم حضرتك قولت حاجه
معاك شقة ي أحمد
اه معايا شقه ف المهندسين
لاء بعيده
و معايا شقة ف الهرم هنا جمبكم
لاء دي قريبه أوي كده
....
طيب الفرح يبقي بعد أربع سنين
أربع سنين ليه
البنت لسه صغيرة على الجواز
صغيرة إيه
إحنا متخرجين من سنه و أنا جاهز و هي..
مش جاهزة و صغيرة
بس ي بشمهندس..
قام
و سلم عليهمعندناش بنات للجواز تقدر تاخد بوكيه الورد و تتفضل.
كنت واقفه ورا الستارة هطق منه إستنيت أحمد يمشي و خرجتايه إلي هببته ده ي زين
ده العريس الألف إلي تطفشه كده أنا هعنس
إبتسم ب سماجهتعنسي إزاي و أنا موجود
يعني إيه!
يعني بحبك
زين!
و عايز أتجوزك قصدي هتجوزك.
فضلت متنحه شويا و بعدها طلعت أجري على أوضتي جه و خبط على البابأحلام إفتحي
إنت أخويا ي زين مش شايفاك غير أخويا و صاحبي و بجد أنا زعلانه منك زعلانه أوي ممكن تمشي دلوقتي!.
عدت أيام كتير أيام كتير عاديه و باهته و حزينه لأبعد حد إتعودت إني أشوفه ف صورت أخويا صاحبي بابا لكن حبيبي
دي صورة غريبه عليا أنا متلخبطه متلخبطه أوي حاسه إني اليوم ف بعده سنه و ف نفس الوقت مش متقبله فكرة إنه طلع بيحبني!
يحبني أنا
أنا بحبه بس دلوقتي مبقتش عارفه أنا بحبه أنهي حب!.
خرجت من الأوضة ف لاقيت بوكس قدام أوضتي مسكته و رحت ناحية المطبخماما مين جاب البوكس ده
زين
زين
بحبك و من زمان على فكرة و أنا عارفه و كان قايلي بس مكنش حابب يعرفك غير لما تحسي إنت نفس إحساسه بيك بس لما لقي البعيده جبلة فاضت بيه و قال يقولك لكن إنت عملتي إيه
كسرت قلبه كسرت أكتر قلب بيحبك كسرت إنسان بيحبك أكتر من نفسك إنت بتحبيه و مش بس كده لاء
إنت بتعشقي زين بس إنت مش داريه بحالك أقعدي و إسألي قلبك إسمعيه هيقولك إيه و روحي صلحي إلي عملتيه قبل فوات الآوان .
دخلت أوضتي و فتحت البوكس لقيت كرت ف مسكتهده الفستان إلي عجبك لما كنا بنتمشي آخر مره و دي الكتب إلي كنت عايزاها متفتكريش إني بعمل كده عشان تحبيني أو