رواية حياة بقلم أميرة رمضان
بتجهيز حقيبته هو الاخر
نظرت لهم حياه بعدم استيعاب
آسر سالي تعبانه شويه وهروح معاها اسكندريه
حياه كش فاهمه حاجه ي آسر
اخبرها آسر ما حدث
بالتفصيل
حياه طب هفضل لوحدي هنا ازاي
آسر بحنان متقلقيش هما يومين تلاته وهرجع علي طول وهزيد عدد الحرس حوالين البيت
حياه بس برضو ي آسر مش هكون مطمنه وانت بعيد عني كدا
آسر هكلمك كل شويه ي حياتي وكدا هكون معاكي علي طول
كانت الخادمه قد اعدت الحقيبه احتضن آسر حياه وودعها وذهب ثلاثتهم
ذهبت حياه لغرفتها نظرت من الشرفه وجدت سالي تتشبث بيد آسر وكأنه سيهرب منها
حياه پغضب كنتي زي القرد امبارح بتتنططي ف يوم وليله بقيتي تعبانه دا اللي هو ازاي
طرق الباب وكانت الخادمه تحمل الفطار
حياه مكنش له لزوم تجيبيه لحد هنا ي زينب كنت هنزل واحضره بنفسي
زينب ميصحش ي هانم
حياه هانم اي احنا من سن بعض قوليلي ي حياه زي ما انا بقولك ي زينب
زينب بابتسامه ربنا يجبر بخاطرك ي ها
حياه ها اي قولتلك حياه حياه وبس
حياه هتمشي تروحي فين
زينب الست سالي عطتني انهارده اجازه بدل يوم الجمعه
حياه طيب ي زينب اتفضلي
اومأت زينب وخرجت
جلست حياه شعرت بنغزه في قلبها لا تعلم سببها
شعرت بالخۏف والقلق لتقول بتوتر استر يارب ورجعلي آسر بخير
يتبع.....
حياه
الفصل
كانوا في السياره اخرجت سالي هاتفها بدون ان يراها آسر وارسلت رساله لزينبعملتي اللي قولتلك عليه
ابتسمت بخبث
وقامت بإرسال اخري لشخص اخرعشر دقايق وتطلع تعمل اللي اتفقنا عليه بسرعه ومش عايزه غلطه
تنفست براحه فها هي تنفذ ما سعت إليه
تناولت فطارها كادت ان تقوم ولكنها شعرت بدوار شديد يعصف برأسها لم تستطع رفع جفونها لترتمي علي السرير وتغط في نوم عميق
صعد لأعلي اخذ يبحث عنها إلا ان وجدها ابتسم بشماته وهو يراها نائمه لا تدري بما يحدث...اخذ في خلع ثيابه والابتسامه لا تفارقه
كان لا يزال يسير بسيارته حين دق هاتفه
اوقف السياره پغضب ليجيب
آسر بضيق وڠضب مش قولتلك متتصلش تاني
آسر پحده عايز اي
ناديم اينعم انا مش بحبك ومش بطيقك بس مرضاش اشوفك بتتغفل واسكت
آسر بقولك اي هتتكلم ع طول من غير لف ودوران ولا تقفل ومسمعش صوتك الحلو دا تاني
ناديم م قولنا اهدي اعصابك ي بني ع العموم مش هطول عليك احب اقولك ان البنت اللي فضلت تحبها واخدتها مني في حضڼي دلوقتي وف سابع نومه ومش حابب احرقلك اللي حصل تعالي شوف بنفسك
آسر پغضب يكاد ېحرق كل ما امامه انت بتقول اي ي ابن ال وديني ي ناديم لدفعك تمن كل كلمه قولتها ف حق حياه واخرتك هتكون علي ايدي
ضحك ناديم بشده برضو مش مصدقني ماشي استني اوثق الحدث العظيم دا بصوره للذكري
اغلق الهاتف...والتقط صوره له مع حياه وارسلها لآسر
ما ان رأي الصوره حتي جن واخذ يطوي الطريق طي عائدا لبيته
سالي مش كدا ي آسر خفف السرعه شويه
آسر بعقل مغيب اخرسي مسمعش صوتك
ضحك بشده نظر لحياه التي مازالت نائمه وبدون اي ملابس
ناديم كنت مستعد اديلك عمري لو طلبتيه حبيتك من كل قلبي لكن دا كله مأثرش فيكي كنتي زي العصفوره مستنيه يتفتحلها باب القفص علشان تطير واهو شوفتي اخر حبك ليه
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ابدا
فتح الباب وجد ناديم يرتدي قميصه
وجد نفسه يمسك بناديم ضړب من كلاهما للأخر ولكن الافضليه لآسر
نادت سالي علي الحارث ليزيلهما من بعض واخيرا استطاع ناديم الافلات والهرب
..........وجدت من يمسك بكتفيها يهزها پعنف وضربات تتوالي عليها
آسر وهو مازال يتوالي عليها بالضړب علي وجهها دي اخره ثقتي فيكي ي عاھره صدقتك لكن طلعتي و كلبه فلوس امسكها من شعرها پعنف وهو يقول عملتي كدا لي انطقي
كانت الډماء تسيل بغزاره من فمها وانفها لا تستطع التحدث ولا تفهم ما حدث حولها
سالي بشماته دي متستحقش تكون مراتك بعد اللي عملته وخيانتها ليك طلقها ي آسر
آسر والڠضب يغشي علي كل تفكيره انا هوريكي اخرة خېانتك ليا
فتح باب المنزل ورماها خارجا
آسر انتي طالق مش عايز اشوف وشك تاني وقام بإغلاق الباب بقوه
بملائه ملطبخه بالډماء نتيجه الڼزيف لا تعلم ما الذي يحدث ظنت انها في كابوس لولا انين جسدها حاولت الوقوف لتقع علي الارض بشده
اقتربت منها الخادمه نظرت بإشفاق لحالها
ساعدتها علي الوقوف لكن ما لبثت حتي وقعت مغشيا عليها
كانت تضع زينتها عندما دق هاتفها برقم غريب
ميران السلام عليكم
زينب وعليكم السلام الاستاذه ميران معايا
ميران