رواية فرصه تانيه بقلم ميسون
البقاااااااء لله
فريدة بصاله وبتحاول متضحك ش
غيث ضحك اهو والله هتضحك ي يلا يلا اركبي
فريدة ضحك ت بس مش علي النكتة خالص هي ضحك ت علي طريقة غيث وركبت معاه ووصلها وطول الطريق غيث بيبصلها ويبستم
غيث وقف العربية في مكان علي البحر
وفريدة بصتله بقلق
غيث ممكن تنزلي لحظة
فريدة نزلت وغيث وقف قدمها
غيث بابتسامة وقعد علي ركبه وطلع علبة فيها خاتم
فريدة فضلت تبصله شوية
غيث فريدة انا بجد بحب ك واسف علي أي حاجة عملتها جرحتك تقبلي تتجوزيني
فريدة اسفة ي غيث مش هينفع
ولفت ضهرها ومشيت بسرعة واخدة اول تاكسي ومسافة ما ركبت دموعها نزلت بقره
اما غيث لسة قاعد مكانه وبيبص للخاتم ومصډوم وحزين
نرجع للعرسان
خديجة ويوسف فضلو كام دقيقة الاتنين بصين لبعض وسكتين وكأن عنيهم هي اللي بتتكلم
يوسف رفع ايد برقه وحنان ومسك نقاب خديجة رفعه لفوق وشاف وشها بالنسبه ليوسف اول مرة يشوفه لانه كان ناسيها
يوسف بأبتسامة وحباللهم بارك تبارك الرحمن
يوسف مستناش وحضنها ورفعها من علي الارض وتبت فيها جامد ودموعهم الاتنين شغالة عياط قد ايه هو احساس حلو وجميل انك تقرب من حد بتحبه
خديجة بأبتسامة وخجلشوف بعد كل اللي مرينا بيه واللي حصل بردو بقيت ملكك
يوسف بأبتسامة اهلا بيكي من النهاردة بقيتي فرد من عائلة الطاوي
خديجة ضحك ت بخفة ويوسف حضنها تاني
الباب خبط
معاذ من براانت بابا يلا هنرش ميا حبيبي إحنا في نص الليل
يوسف لخديجة بغيظ اخوكي دا فصيل
خديجة ضحك ت
خرج وماشي قدام معاذ خديجة وماشي وخديجة ماشيه معاه وساكته
معاء برفعة حاجبلا والله علي فين
يوسف ببرود خرجين
معاذ بغيظ ليه اريل انا قاعد
يوسف بغيظ بقلك ايه خلاص خديجة بقيت مراتي يعني انا ممكن اخدها ومخلكش تشوفها تاني
خديجة ابتسم ت بحب قد ايه كلمة مراتي جميلة من يوسف
خديجة ابتسم ت وسابت ايد يوسف وقربت من معاذ
خديجة بأبتسامة حبيبي انا محدش في الدنيا يقدى ياخدني منك بس سبنا نخرج سوا شوية
معاذ بأبتسامة وحبماشي ي عمري بس اوعي يخليه يزعلك والله اموته
خديجة ضحك ت بخفة ومشيت تجاه يوسف
يوسف بص لمعاذ
بغيظ وقرف ومشيو
وصلو الشارع يوسف بص لخديجة وابتسم ومد ايده قدمها
خديجة بأبتسامة تعرف ان دي اول مرة امسك ايد ولد غير معاذ
يوسف ابتسم طب علي كدة معاذ كان بيعمل كدة
وساب اديها ومد ايده كلها اخدها في حضنه ولانه اطول منها كانت زي بنته جوا حضڼ بباها
خديجة ابتسم ت بحب وخجل وفضلو يتمشو
وكأن كل واحد لقي نصه التاني
وكانو بيتشمو في شارع فاضي وفيه زرع والهوا مع ريحة الزرع حاجة قمر
وكان الشمس بدات تطلع والنور بينور
خديجة وهي في حضڼ يوسف هو احنا مشيين فين
يوسف وهو حاضنها جامدمش عارف
خديجة بعدة عنه پخوف يوسف انا خاېفة
يوسف بتوهان وهو حاضنهاواحدة يوسف كمان وهعمل حجات محدش يتوقعها
خديجة ضحك ت يبني بقي بص احنا مشين فين
يوسف بيبص حواليه
خديجة پخوف يوسف احنا بعدنا عن البيت خالص
يوسف بقلقاحنا ايه اللي دخلنا ارض زراعيه اصلا
خديجة پخوف وعصبيه خفيفهمش عرفة كله منك
يوسف بغيظ كله مني مش انتي اللي حضناني خلتيني تهت
خديجة بصتله وضحك ت بحب
خديجة يوسف في صوت حاجة مخيفة
يوسف بيبص وراه ببطي
يوسف بصړاخاجري ي خديييييجاااااا
يتبع...
ي تري شافو ايه
فرصة تانية
البارت 22
بقلمي ميسون عبدالمجيد
يوسف بصړاخاجري ي خديييييجاااااا
ومسك اديها وطلعو يجرو
خديجة بتجري وخاېفة تبص وراها هو في ايه
يوسف وهو بيجريتقريبا في حد هنا عنده مزرعة كلاب ازيد من خمسين كلب بيجرو ورانا
خديجة بتجري وټعيطي ماما انا خاېفة كله منك انت السبب
يوسف بيجري ويتكلم بغيظ هو كل حاجة انا السبب وزود السرعة
خديجة بتعببس بقي اهدي شوية
يوسف بيبطئتمام بصي وراكي كدة
خديجة بتلف راسها بتلاقي كلاب كتير جدا وبيقربو منهم
خديجة بتشد ايد يوسف وبتسرععاااااا اجري الله يخربيتك علي اخرة الزمن اخرتنا هتكون بسبب كلاب
يوسف وهو بيجري بسرعة وخديجة مسكة الدريس بأديها وبتجري ويوسف بيضحك علي ما اخر ما عنده والكلاب مستمرة في الجري وراهم
خديجة بتعبلا خلاص مش قدرة ااااه واكملت بغيظ كفاية ضحك بقي
يوسف بصلها وضحك
وبص حواليه وهما بيجرو
لحظة لف وشال خديجة ودخلو في وسط الزرع وكان طويل ومكنوش بينين
خديجة بخجل وخوفبتعمل ايه نزلني
يوسف بهمس ششش بس اما الكلاب تمشي
خديجة بغيظ متجوزة راجل بېخاف من الكلاب يلهوي عليا
يوسف بغيظ وهي دي منظر كلاب دي ذئاب
خديجة بصتله بضيق وسكتو شوية
بعدها الاتنين بصو لبعض وضحك و علي ما اخر ما عندهم
خديجة ضحك ت بقي دا منظر اتنين خرجين يختفلو بكتب كتابهم
يوسف ضحك