رواية ياسمين
معملش اي حاجه عايزه في الدنيا غير اني بقول حاضر
بس اول مره أكون مرتاحه وانا بعمل حاجه ومش هقدر اعيش في الصعيد من غير صفا وصبا أنا مليش أصحاب .
رد عليها زياد أهدى بس هي تلاقيها زعلانه عشان زياد أهدى بس هي تلاقيها زعلانه عشان لوحدها في البلد اعذريها ربنا هيصلح الحال وانتي مش كل حاجه تبكي وتنهارى كده دافعي عن حقك في الحياه اكيد سعادتك تستحق تدافعي عنها .
ضغطت اميمه علي نفسها وخرجت تطمأن عليها وجدتها تبكي استندت على المقاعد حتي وصلت لهم .
اسقامه زياد وامسك يدها أجلسها بجوار ورده التي لا ترى أمامها بدموعه بحب وهتفت .
ممكن تهدى كلنا بنقسي علي والدنا انا لسه ضړب الواد زياد علقھ بخرطوم الحمام رهيبه.
تلاشت ضحكتها وانهمرت دموعها أكثر علي حالها لماذا لا تكون هي والدتها مثل زياد والدته اميمه.
تحدثت أميمه وهي تضمها أهدى انا معرفش أنه اللي وصلك للحاله دى بس لو أمك زعلتك هتفضل أمك و واجب عليكي طاعتها حتي لو تمنها راحتك وتبقي راضيه عشان ربنا يراضيكي يا بنتي .
تريد المۏت كان يسمعها ويتألم لألمها.
ضحكت اميمه سمعني اخوه اخر صبري كل ما يدخل يعمل حاجه يكسر الكوبيات عارف يا زياد انا هاخد نيش بتاع مراتك كله .
تقدم منهم ووضع صنيه عليها كوبان من العصير وهتف انا هديكي مراتي كمان مش النيش بس.
هتفت اميمه بس انتي أعملها وانا هشلها في عنيه .
ارتبكت ورده وابتعدت عن حضڼ اميمه انا لازم امشي حالا.
جلست وشربت العصير بدون ان تتحدث هي وزياد بكلمه وتوضأت وصلت وهندمت ملابسها وغادرت هي وزياد اوصلها الي فيلا السيوفي طوال الطريق تسند رأسها علي زجاج السيارة ولا تتكلم بكلمه واحده.
صعيد مصر
دخلت فهيمه بهماجيه على اخوها كان يقرا كتاب في المكتب انت قاعد هنا والدنيا بټغرق ابوك اشترى فيلا وجاب شغل لبناتك وامراتك هتقعد مرتاحه واحنا مرميين هنا زي الكلاب اغلق الكتاب وضعه امام اولا حسبي على كلامك ومين قال اني بناتي هتعيش هتعيش في مصر اما كريمه تنفلق.
هي تسافر وانا اللي اشوف كل حاجه واشتغل لهم اي خدامه.
في القاهرة فيلا السيوفي
انقضي اليومين علي الجميع تألم وۏجع وحزن واشتياق وتعب..
جاء يوم العزومه الكبيره كان الجميع يساعد في تحضرتها الشباب نفس الفيلا من أساس كانت جميع الفتيات في المطبخ تساعد في إعداد الطعام ومعهم ابرار و شغف و كريمة وانتهي اليوم باعداد الطعام وترتيب السفره .
أجتمع الجميع كان الحاج محمد يجلس علي رأس المائده وعلي يمنه احمد وعلي يساره قاسم وتركوا الكراسي الآخر الذي يترأس المائده فاضي ل راكان.
انتهى الجميع من الطعام وانتقلوا الى غرفه الاستقبال لكي يشربه القهوه هتف زياد وهو ينظر الى قاسم _
جدو في اخبار من راكان وانكل قاسم هيبلغكم بها وقبل أن يكمل كلامه .
قبل أن يكمل كلامه دخل عليهم جلال والقي عليهم التحيه .
السلام عليكم واقترب قبل رأس والده ووالدته وهتف كويس أنكم متجمعين واشاره عليهم هم دول اللي انت بعتني واستغنيت عني عشانهم بس هقولك ايه يا حاج طول عمرك ما بتفكرش فيا ولا انا عايز ايه هو دا اللي انت شايفه صح
هو حضرتك مكتفتش من ظلمك ليا طول عمرك اللي بتقول عليه انا بنفذه عشان ارضيك رغم أنك مفكرتش في سعادتي
من أول ما دخلت الكليه الحربيه عشان أرضيك واتخليت عن حلمي إني أكون مهندس ومكتفتش أنك عايش تهدم احلامي .
استقامت والدته وهتفت انت اټجننت ازى تكلم