حكايتى انا لكاتبتها مى محمد
ف الحألة الي احنا فيها دي
مصطفي..ماما زياد تعبان دلوقتي خلي الكلام لبعدين
زياد ..لااا انا كويس وعايز انا الي افهم ثم نظر لوألدته..ماما انا مش فااهم حاجه خالص ودماغي بتلف
ندي ..انت فين كنت فاليوم دا
ذياد بتسرع وحزن علي حاله..فالبيت فين هكون يعني انا مرحتش الشركه
شهاب..ايوه صح
مي بزعيق..ايه هو الي صح انت كمان انتو هجننوني يعني
مي مش عارفه تقول اي غادرت الغرفة كي تهرب من الأجابة وهي لا تعرف ان الأجابة وصلت ل زياد بفهم كبير انها شااكه به ولكن هو يرفض الاعتراف ولا يتذكر شئ
ماما شاكه فيا م ماما مش مصدقاني هي
مصطفي بزعل..اهدا يازياد هي مش قالت حاجه
قاطعه زياد بحزن اكبر..من غير ماتقول يامصطفي عنيها بتتكلم بكل حاجه اتنهد وأكمل بيأس ..هي مصدقة اني سرقتها وبنكر كمان ههههه مش مصدق حاجه انا مش مصدق وفضل يعيط فحضن اخوه مصطفي لحد مانام لنرا الاحداث التي ستحول الي احداث مشوقة جدا
داخل غرفتها العاتمه بمفردها ترفض الأكل وشرب هذه حالها لا تفعل شئ ولا تريد سماع اي شئ يكفي صمتها وصډمتها من ابنها
فلاش في الايام الماضية
زياد بزعيق..انت مصدقة الحصل واني ممكن اسرقك ياماما
مي بزعيق اكبر..انت الي مش عاوز تفهمني ودافع عن نفسك
زياد ببلاها..ادافع عن نفسي ههههه اذا انتي امي ومصدقه اني اسرررق اتنهد وقال بحزن انا مش يهمني حدد فالدنيا غيرك مامااا انا شفت نظرت الشك فعينك ليا ودي كفيله لياا لټموتني انا وعايش
قاطعها.. فداهيه كل دوول انا زهقت زهقتت اوي ومش طايق حد ولا طايق اعيش معاكي ولا عايز اشوف حد انا همشي من البيت داا
مي مسكته..داا علي چثتي يازياد فاااهم انا مش هكلمك تاني ولا هتسمع صوتي بس اهدي يابني عشان خاطري متسبنيش
مي محمد
قامت بعد ما اخدة شاورها وهبطت للأسفل ..نرجسس
نرجس بابتسامه..ايوه ياهاانم
مي بمرارة..فين الولاد
نرجس بابتسامه.. أكلو وكل واحد ف اوضته
مي لنفسها..محدش قلي انزل أكل معاهم هما كرهوني اوي كده انا عملت ايه ياربي
نرجس..ياااهاانم
نرجس ..حضرتك كويسه
مي ..اه روحي انتي دلوقتي
كملت ودخلت الجنينه كي تستنشق هواء نظيف ما منذه ايام ولن تخرج من غرفتها ابدا الا للضرورة فقط
مي محمد
مي رأت خروج زياد من القصر همت اليه..زياااد زيااد
وقف يعطيها ضهره بتوتر وفي يده كيس يخفيه عندما اعتدل عليها خفه ورا ظهره..ايه
مي بابتسامه ..مساء الخير
مي ..عايزة اتكلم معاك شوية
زياد ..مش فاضي
دلوقتي خليها بعدين عن اذنك
مي ورأت الكيس لكن تجأهلت الموضوع..طيب ربنا معااك
وتركها وغادر..ايه حكايتك يازياد مخبي علي امك اييه
في يوم جديد
مي نزلت تفطر معاهم ورأت الابتسامه علي وجوههم ..صباح الخير
الكل.. صباح الجماال
مي وابتسمت ونظرت ع زياد ..ممكن نتكلم انهردا اذن خلصت كل الي ورأك
زياد بستغراب وراي ايه ياماما امته قولت كده
مي بستغراب اكبر..ازاي يابني انا امبارح بليل قولت لك عاوزة اتكلم معاك قولتلي لما تخلص وترجع
زياد بقا بيبص عليها وساكت
مي بقلق..فيه اي يازياد ليه بتبصلي كده
ذياد..ماما انا مخرجتش امبارح بليل اصلا
مي وقامت ..نعممم
شهاب..ايوا ياماما زياد مخرجش امبارح
مي بزعيق وزهولازااي يعني الكلام دااا خرررج امبارح قدامي كدهه
مصطفي..انا الي خرجت امبارح ياماما ممكن افتكرتيني ذياد
قاطعته مي بسرعة.. لاا لاا انا كلمت زياد انا فاكرة
شهاب..اهدي ياماما
مي بزعيق..انتو عايزيني امووت يعني هاا
ندي بحزن..بعيد الشړ عنك
حسين..سياتك اجبلك الكاميرة
مي بتسرع.. ايوه ايوه ياحسين هاتها يلاا
غادر كي يجيبها تحت توتر زياد ومي لنرا الأحداث !
mai
مي بزعيق..شغلل يلاا بسرعه بدأء حسين يشغله وكانت صډمه اخري عليهم كان الي ف الفديو زياااد صډمه كاملة عليهم وأولهم مي وزياد
مي وقعت علي الارض وسط زهول اولدها عليها مامااااا
فوقي مااااماا
فاقت معا محاولتهم معاها بصت علي زياد وقامت..انت ليه بتعمل كده معانا هااا مسكته من قميصه بزعيق..اتكلمممم قولي اي حاجه ليه بتخرسس كده
زياد بحزن مش عارف اقولك ايه ماما والله العظيم مافاكر حاجه صدقيني انا عشان تعبت اووي والله
انفعلت مي لأول مرة معه
نزل بجانبها حسين ..اهدي يامي
مي پبكاء.. ا انا ض ضړبته ضړبته ياحسين
مي بعياط..ضړبته انا ضړبته روح هاتلي ابني ياحسين هتهولي
ندي بعياط..اهدي يامامي شهاب خرج وراه هو ومصطفي
كانت تبكي بحړقة علي حالها ولا تفهم شئ لمأ يحدث حولها
في الشركة قام زياد بحضور كل الموظفين قال بزعيق.. اسمعوو شركااات مي سعد معروفة اووي فلي بيحاااول يخبي اي حاجه عني هيكون بيجني علي نفسسه فلي يعرف حاجه حتي لو شايفها تاافهه يااجي ويقولهالي احسن لييه
وكده خلص كلامي اتفضلووو
انصرفو تحت ړعب بهم
شهاب بزهق..ياعم اناس خاېفه وبعدين هيخبوو ليه وعشان اييه
مصطفي بقلة حيلة..شهاب معاه حق
زياد ورجع شعره لورا.. انا تعبااان تعبااان ومش فااهم حاجه تااايه اوي اوووي ولي وجعني ان امي مصدقة
قاطعه مصطفي..حرام عليك