رواية كامله بقلم هدى سليم
ﻭﻻ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺘﻰ ﻭﺩﻯ ﻣﺶ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﻭﻗﻔﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺧﻔﻔﺖ ﺗﺘﻀﺎﻳﻖ ﻓﻜﻨﺴﻠﺖ ﻭﻫﺎﺑﻘﻰ ﺍﻛﻠﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻃﻤﺌﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﺮﻳﺢ ﻷﻧﻚ ﺗﺒﺎﺗﻰ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﺘﻨﻰ ﻣﻌﺎﻛﻰ
ﺷﻬﻘﺖ ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺧﺒﺮ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻣﺎﻳﺼﺤﺶ ﺍﺑﺪﺍ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺼﺤﺶ ﻟﻴﻪ
ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻗﺮﻳﺒﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺮﺍﻓﻘﻪ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﺛﺎﻟﺜﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﻰ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﻟﻠﺮﻓﺾ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻛﻼﻡ ﺣﺪ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻀﺐ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻳﻬﻤﻨﻰ
ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺃﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺘﻨﻘﻞ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻫﺴﺪﺩ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺍﻗﺒﺾ ﻣﺮﺗﺒﻰ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎﺵ ﺭﻋﺎﻳﻪ ﻛﻮﻳﺴﻪ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻟﻴﺮﻯ ﺃﻳﻦ ﺳﺘﺼﻞ ﺁﻣﺎﻝ ﻫﻴﺒﺼﻮﻟﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﺃﻥ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺧﻠﺘﻚ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻰ ﺗﺴﻴﺒﻨﻰ ﻟﻮﺣﺪﻯ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻧﺎﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﻘﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻰ
ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﻖ ﺍﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺣﺎﺳﺲ ﺃﻥ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻨﻚ
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺃﻧﺰﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ
ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻣﻌﺘﺰ ﻭﻗﺎﻝ ﺁﻳﻪ ﺃﻧﺰﻟﻰ ﺍﺣﻨﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺧﻼﺹ
ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻳﻪ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺁﺧﺮ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻤﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﺘﺰ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﻘﺎ ﻓﻰ ﺣﻠﻢ ﻫﻞ ﻫﻰ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ
ﻇﻞ
ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻳﺪﻩ ﻟﻜﻦ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻵﻥ ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻪ
ﻟﻢ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻜﻔﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻨﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻓﺎﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﺎﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺻﺎﻣﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺜﻠﻬﺎ
الفصل الثامن
إنتظر كى تخبره اى شئ لكنها لم تفعل شعر بحزن شديد هل تسرع فى إظهار مشاعره لها وأنه توهم اهتمامها به ربما هى تقوم بعملها فقط وهو من نسج خيوط واهيه دون أساس متين
هو لا يعرف شىء عنها أو عن شكلها
قطع ذلك الصمت رنين هاتفها
لكنها ردت هذه المره على غاده
الوازيك يا غاده عامله ايه يا حبيبتى
قالت ابدا بس كنا فى الطريق للمستشفى أصل بابا تعب أوى
غاده سلامته وانتى عامله إيه
ايه انا كويسه بس تعبانه هقفل دلوقتى وأبقى اكلمك أما أبقى كويسه
قال معتز بقلق حاسه بايه إيه اللى تعبك
خرج الطبيب وطمأنهم أن حالته مستقره الآن وسوف يكون بخير
قال معتز انا حجزتلك أوضة علشان تستريحى فيها وتبقى قريبه من والدك
قالت آيه دا كتير اوى يا فندم
قال لها بعتبلسه هتقولى يا فندم حتى بعد اللى قولتهولك
قالت آيه وقد قررت ان يكون كل شئ واضحصدقنى اللى انتا عاوزه صعب أوى
قال لها ليه بتقولى كده علشان ما بشوفش
قالت له ما حدش وصفنى ليك
قال لها انا ما سألتش حد انا عارف اللى انا محتاجله بس
قالت بس كلهم هيبقوا ضد رغبتك دى
قال انا ما حدش يقدر يقف قدام رغبتى ابدا
انا كل اللى عاوزه انك توافقى تكملى حياتك معايا قولتى ايه تقبلى تتجوزينى
قالت وهى تبكىانا كمان حصلتلى حاډثه غيرت حياتى
وماكنتش
ابدا اتخيل فى أجمل احلامى انى ممكن ارتبط بيك
أرجوك خد وقتك وأسأل حد عنى يوصفنى ليك
قال لهاانتى عينى اللى بشوف بيها الدنيا من يوم ما دخلت حياتى وانا بقيت معتز تانى کرهت عمايا لما حرمنى من ياسمين لكن حبيته اول ما عرفتك بسببه
قالت له يعنى مش هتندم فى اى يوم انك اتجوزت واحده زيى
قال لها وهو سعيد أفهم من كلامك انك موافقه تربطى حياتك بيا
قالت له ايوه موافقه بس أرجوك تمشى بقى علشان ترتاح شويه
قال لها مش قادر امشى واسيبك لوحدك
قالت لهمن غير زعل انا أرفض انك تفضل معايا من غير ما يكون بينا ارتباط رسمى ولحد ده ما يحصل كل اللى بينا شغل وبس اتفقنا
ابتسم وقال انا هتقدملك من بكره اتصلى بقى بالسواق يجى