رواية كامله بقلم هدى سليم
ياخدنى
قالت له اوصلك انا
قال لهاانتى تدخلى الاوضه ما تخرجي منها إلا الصبح
اتفقنا
ابتسمت وقالت اتفقنا تصبح على خير
قال لها تصبحى على سعاده وهنا
مرت تلك الليله كأنها حلم جميل على الإثنان
تحدث معتز إلى والده الذى كان قد اعتاد على وجودها بجانب ابنه وأعجب بزكائها وامانتها
قال له انا ما عنديش مانع بس هيبقى صعب تظهر بيها فى مناسبات رسميه أو .....
ابتسم والده وقال وأنا موافق طالما هى دى رغبتك
قال معتز يبقى عليك تقنع سوزان هانم
تنهد والده وقال واجيبهالها من اى إتجاه دى
ضحك معتز وقال انتا جوزها ومفاتحها معاك أتصرف بقى .
قال والده امممممم انا هخليها تتحايل عليك علشان تتجوزها اتعلم من الأستاذ
فتعجبت والدته من ذلك وسألته ما السبب فقال لها
صعبان عليا معتز كل ما أكلم حد من اصحابى على بنته يقولى مخطوبة بيتهربوا منه بسبب اللى حصل لعينه
قالت له اه ما تفكرنيش قابلت ياسمين فى النادى وكانت مع خطيبها بقيت ھموت من القهر على ابنى اللى مش هيلاقى شريكه لحياته أخلاقه بقت صعبه اوى
قالت له اه أظن اسمها ايه ليه مالها
قال لها البنت دى هايله الوحيده اللى قدرت تسيطر على غضبه وتتعامل معاه وتخليه معتز اللى نعرفه
ايه رأيك نجوزهم لبعض
تشوفه المهم معتز يوافق
تنهد فى راحه وقال دى مهمتك بقى حاولى تقنعيه بيها وانا هكلم البنت واخليها توافق
فتصنع تعجله وقال ما يتأجلش لبليل
قال لها خلاص اتفضلى فى المكتب
قالت له مش هعطلك الموضوع ببساطه انى عاوزاك تتجوز
ضحك وقال لها ومين اللى هترضى بيا لو عندك عروسه توافق بيا انا ماعنديش اى مانع
قالت له أيه رأيك فى آيه
ادعى عدم الفهم وقالآيه مين
قالت له المساعدة بتاعتك
قال لها هى بنت ممتازه بصراحه فى الشغل بس ما أعتقد أنها توافق
فقال لها اوصفيهالى يا ماما
توترت لكنها أجابت بحماس هى طويله ورشيقه بصراحه عودها يجنن شعرها جميل جدا وهى جميله بس فى أثر حاډثه فى وشها بس مش مشكله يعنى
قال لها هو يعنى انا شايف جمالها أو غيره
فقال لها قصدك وانت أعمى عموما انا ما عنديش مانع
وقال له انحنى احتراما للأستاذ الكبير انا ما كنتش مصدق وهى بتقنعنى انتا عبقرى يا بابا
ضحك والده وقال مفتاحها معايا المهم كلمها تاخد معاد من والدها علشان ننهى الموضوع
وفكر ناخد المأزون بالمره مالوش لازمه التأخير
قال والده للدرجه دى مستعجل
ضحك معتز وقال جدا انا عاوزها النهارده قبل بكره
قال والده واللى يخليهالك تبات فى بيتك النهارده
تقول عليه ايه
قال معتز وهو لا يصدق ما يسمعه لا مش للدرجادى يا بابا
ضحك والده وقال له جهز نفسك الليله دخلتك يا عريس
قال معتز أرجوك ما تلعبش بأعصابى يا بابا
قال والده بحنانلو هدفع مال الدنيا كله فى سبيل لحظه اسعدك فيها مش هتأخر يا حبيبى
قال معتز متأثرا بكلام والده ربنا يخليك ليا يا احن اب
سلام بقى علشان ابلغها
وبالفعل اتصل بها
ايه وهى لم ترى المتصل فقد كانت لا تزال نائمه
الو مين
فقال لها انتى لسه نايمه يا كسلانه
قالت وهى تبتسم معتز صباح الخير
قال لها هائما فى ذلك النغم المتمثل فى صوتها صباح الحب والسعادة يا روح القلب
قالت له ياه ايه الصباح الجميل ده اكيد عندك خبر حلو
قال متعجبا كل يوم بتبهرينى بزكائك ده اعملى حسابك فرحنا النهارده بابا وانا جايين ومعانا المأزون
قالت