السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم هدى سليم

انت في الصفحة 14 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

انك بقيتى معايا هنا 
قالت له مش اكتر منى
وحلقت طيور الحب فى سمائهما تغرد بأجمل الحان الغرام وظلت السعاده ترفرف عليهم 
بعد بضعة أيام خرج والدها من المستشفى وأتى هو وزوجته لزيارة ابنته
ظلت زوجة أبيها تنظر حولها فى زهول وقالت يالهوى
ايه العز دا كله عينى عليا وعلى بختى كنت فاكره انى وقعت واقفه أما اجوزتك اتارينى اتوكست
قال زوجها مټألما من قولها ليه كده ناقصك ايه
قالت له ناقصنى تأمنلى مستقبلى لو كان حصلك حاجه كانت بنتك طردتنى من البيت ماهو جوزها أيده طايله 
قال لها بضيق تانى احنا مش خلصنا من الموضوع ده
قالت له بعد اللى انا شايفه ده لو ما كتبتليش البيت بأسمى انا هل هدومى واروح عند أختى
قال لها يا وليه استهدى بالله ماتودنيش فى داهيه أحرم بنتى من حقها دا ربنا كان يدخلنى جهنم بسببك
قالت له محلوله اسألها وهى عمرها ما هتقول لا ايه اللى هتعوزه من الخرابه بتاعك دى عايشه فى قصر ولا فى الف ليله
جاءت ايه ترحب بوالدها وزوجته وأمرت الخادمه أن تحضر لهما عصير وحلوى
كانت زوجة أبيها تحترق من العز الذى تعيش فيه ابنة زوجها 
فقالت لها بصراحه يا آيه بعد ما اتجوزتى البيت بقى فاضي علينا 
قالت آيه بجد غريبه يعنى دا كان حلم حياتك أبعد عنك
قالت لها تقصدى ايه دانا عمرى بعاملك زى بنتى ونظرت لزوجها وقالت له شوفت بنتك مش بتقبلنى لو ما كتبتش البيت بأسمى والنبى مانا اعدالك فيها 
أتت والدة معتز على الصوت المرتفع وسمعت ما يحدث فقالت آيه فى ايه انتوا مش فى الحاره اتعلموا تحترموا الناس اللى انتوا فى بيوتهم انا معايا ضيوف جوه
قالت آيه وهى تكاد تختفى من الخجل أسفه يا طنط
مش هيتكرر تانى
ونظرت لزوجة أبيها وقالت لها من فضلك مش عاوزه مشاكل اللى انتى عاوزاه هيحصل 
ثم نظرت لوالدها وقالت له اكتبهولها انا مش عاوزه حاجه
قالت زوجة أبيها ايوه كده تبقى حبيبتى
قالت آيه انا لا عاوزه أكون حبيبتك ولا عدوتك 
من فضلك يا بابا أما تحب تشوفنى تيجى لوحدك 
انتا شايف اللى حصل انا مش عايشه هنا لوحدى
ومش عاوزه مشاكل مع حد
قال والدها وهو لا يعرف ماذا يفعل لتلك المرأة حقك عليا يا بنتى احنا ماشيين وأبقى تعالى انتى
قالت زوجته بقى دا اللى قدرت عليه بنتك بتطردنى وتقولها معلش وأبقى تعالى تيجى فين بنتك ما تدخلش بيتى أبقى قابلها على القهوة جاتكم القرف
وتركتهم وخرجت قالت آيه انا أسفه يا بابا أرجوك ما تزعلش 
قال لها لا يا حبيبتى ولا تشغلى بالك المهم خدى بالك من نفسك 
احتضنته ايه وودعها وانصرف يلحق بزوجته 
صعدت ايه لجناحها وكان معتز نائما قليلا فاستيقظ على صوت دخولها فنادى عليها وقال إيه كنتى فين
قالت له كنت بقابل بابا ومراته
فقال لها ما صحتنيش ليه اقابلهم معاكى
فقالت له انا قلت اسيبك ترتاح احسن
فقال لها باباكى عامل ايه
قالت له بخير الحمد لله 
بس فى حاجه حصلت ڠصب عنى ارجوا ان طنط ما تفضلش متضايقه منها 
قال لها خير حصل ايه
فقصت عليه ما حدث فقال لها انا اسف على كلام ماما ليكى واوعدك فى أقرب وقت بعد ما ارجع من السفر هنقل لفيلا خاصه بينا تبقى بتاعتك لواحدك
فقالت له ربنا يخليك ليا يا حبيبى بس علشان خاطرى
أسأل على الدكتور اللى قولتلك عليه عامل أبحاث عن حالات كتير مشابهه لحالتك يمكن ربنا يقدرلك الخير وتلقى علاج 
قال لها بحزنولو قالى حالتك مالهاش علاج 
قالت بمرح عادى يا حبيبى بس نبقى عملنا اللى علينا
وبعدين مش خسرانين حاجه 
قال لها ربنا يقدم اللى فيه الخير
......................
سافر معتز مع والده لإتمام صفقه مهمه وهناك حدد والده موعد لزيارة ذلك الطبيب الذى اخبرتهم عنه آيه 
عينه الطبيب وأجرى له الكثير من الفحوصات والتحاليل المختلفه واخبرهم انه سوف يبدأ بعلاج جديد وعلى اثر رد فعل العصب سوف يقرر ما سيحدث فيما بعد
لم يخبر معتز ايه عن أى شئ وادعى أن تأخيره بسبب الصفقه وعراقيل حدثت أجلت سير العمل عليها 
وعندما سألته عن الطبيب اخبرها انه مسافر وسوف يعود بعد فتره قريبه 
................
مرض والد ايه مره أخرى لكن زوجته لم تهتم لحاله كانت تقضى يومها فى محل البقاله و تعود فقط للنوم 
فمنذ وعكته
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 41 صفحات