رواية المطلقه بقلم نور الشامى
ومحدش هيعرف يعملي زيها
نظرت سلسبيل اليه بحزن فتحدث زياد مردفا انا هنام
في صباح اليوم التالي نهضت سلسبيل فوجدت زياد وجنه ېصرخون فتحدثت مردفه في اي
جنه بصړاخ هو عايز ياخد الفوطه بتاعتي
زياد پحده دي مش بتاعتك دي كانت في الاوضه
دخل نائل علي صوتهم وتحدث مردفا زياد دي فوطه مرسوم عليها عروسه يعني بتاعت بنات وانت راجل خد واحده من اوضتك
ذهب زياد الي غرفته وهو يشعر بالضيق وبعد فتره من الوقت اوصلهم نائل الي المدرسه ووضع حارس في الخارج وذهب الي عمله وتحدث پحده مردفه مراد انا مش عايز الحيوان دا يلاجي اي شغل فؤ اي مكان مش عايز يكون معاه تمن الاكله ال هياكلها مفهوم
مراد متخافش يا نائل مش هنخليه يعيش مرتاح ثانيه واحده
دياب بعصبيه انا مالي بالبنت انا عايز سلسبيل مش عايز البنت... عايز مرتي
طاهره پغضب جوازه الشؤم انت متمسك بيها علي اي ما تسيبها تغور في داهيه وكفايه ال احنا فيه واجوزك ست ستها
اما عند شهد كانت ترتدي ملابسها ومنصور ينظر اليها من عقب الباب وعندما انتهت ابتعد بسرعه من امام الباب فخرجت شهد وتحدثت بضيق مردفه امال فين صابرين
منصور راحت تشوف امك واخوكي انتي خارجه ولا اي
شهد ايوه هروح الشغل انهارده اول يوم
شهد مفيش داعي
منصور لع والله لازم اوصلك
اما عند سلسبيل كانت جالسه بضيق امام اعتماد التي تحدثت مردفه والله يا بنتي فعلا ما اعىف هو اتجوزك ليه... بس مش مهم السبب المهم انك معانا دلوجتي
سلسبيل بحزن هو انا ينفع اروح اطمن علي اهلي
اعتماد اتصلي يا حبيبتي بنائل وعرفيه الاول
عند مراد كان يجلس في المعرض بضيق يعبث في هاتفه حتي وجده شهد تقف امام المعرض ومنصور يتحدث مردفا ابجي اجي اخدك ونروح مع بعض
شهد بضيق لع شكرا
ابتسم منصور ووضع يده علي كتفها فأنفزعت شهد وتراجعو للخلف وتحدثت مردفه انا هدخل سلام
القت شهد كلماتها ثم دخلت وتحدثت مردفه صباح الخير
شهد بتوتر لع دا جوز اختي
مراد ماشي ادخلي علي شغلك وفي واحده جوه هتعرفك هتعملي اي بالظبط
ابتسمت شهد بضيق ثم دخلت وخرج مراد من المعرض وعند سلسبيل خرجت من البيت بعدما اخبرت نائل واذن لها ولكن ان يوصلها اي سائق في البيت وفي الشركه جلس هو ينظر الي هذه الصور الذي امامه فدخل مراد وتحدث مردفا وصلت يا نائل وسيبتها في الشغل
نائل بضيق خلينا ننفذ بليل رتبت كل حاجه...
مراد ايوه كل حاجه جاهزه وبليل هننفذ بس اي الخطوه الجايه
نائل بسخريه هندمره نهائي علشان بعد كده يبجي يعمل راجل ويحاول يخطف بنتي
اما في مدرسه زياد وجنه كانت جنه تجلس بحزن والاطفال يضحكون وميزحون وهي تنظر اليهم بحزن فهذا اليوم الاول لها ولم تقم بأي صداقات فأقترب منها احدي الاطفال وتحدث مردفا انتي مين يا بنت انتي انا اول مره اشوفك
جنه بضيق ملكش دعوه.. هو انا كلمتك علشان تيجي تكلمني
الطفل بعصبيه انا علاء ولما اسألك تجوليلي بدل ما اضربك
جنه پخوف مش هجول ملكش دعوه برده انت عيل رخم
اقترب الصغير منها ثم سحبها من شعرها فصړخت جنه وفجاه وقع علاء علي الارض عندما سحبه زياد من خصلات شعره من الخلف فنهض وتحدث بعصبيه مردفا والله لهضربك انت اي ال جابك اهنيه
زياد بعصبيه هو انت مش هتبطل رخامه
بدأ الاشتباك بينهم وتدخل المدرسين وانتهي الشجار وطلب المدير منهم ان يأتوا باولياء امورهم انا عند سلسبيل تحدثت راضيه بعصبيه مردفه انا مش فاهمه لحد دلوجتي جوازك دا امتي وازاي واي السبب
سلسبيل بضيق يا ماما مش انتي كنتي عايزاني افضل متجوزه وخلاص.. انا متجوزه اهه وبأحسن واحد في الصعيد كلها
سالم ايوه يا حجه هو احنا كنا نطول اصلا
سليبيل پحده سالم فلوس المهم عملت بيها اي
سالم پحده وانتي مالك بجا مش انتي عايشه في قصر ومرتاحه عايزه اي
سليبيل عايزه اعرف الفلوس عملت بيها... ادفع لعمك فلوسه وخليه يتنازل عن البيت بدل الفضايح بتاعت كل مره
سالم بعصبيه مايولع عمك بجاز سيبيه اهه كل فتره نعمل مشكله وخلاص
سلسبيل پحده
واي لازمته دول 200 الف جنيه وهيتفضل معاك 300 ونبجي ريحنا دماغنا وخدنا البيت
سالم بعصبيه لع سيبيه يولع
راضيه پغضب اسمع يا ولد انت.. ادفع لعمك
الفلوس بدل جسما بالله العظيم لهاخد منك الفلوس كلها واطردك من البيت كمان وهجول لجوز اختك يمشيك من الشغل اسمع الكلام
سالم بضيق وقلق حاضر يا حجه خلاص متعمليش