الأحد 01 ديسمبر 2024

ملكه على عرش الشيطان بقلم اسراء على

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

خطاها ناحية الشرفة وبقى هو يحدق ب رحيلها حالتها لا تسمح لها ب إظهار القوة ولكن تلك سديم وسديم لا تعرف الخۏف ما بعد الصدمة ف هي وقعت تحت ضغط وإنتهى الأمر
تكون ك العصفور المبتل أمام أرسلان لأنه الشيطان
وتكون شمشون الجبار أمام قصي لأنه و ب بساطة قصي
حرك رأسه ب يأس وتبعها ب صمت يحلل تلك الفتاة وب داخله يقول
أكيد برج القوس
إستدارت وتساءلت ب عقدة حاجببتقول إيه!
أعاد سؤاله ب مشاكسةبقول أنت أكيد برج القوس
إشمعنا!
غمزها وقاليمكن عشان مش فاهمك مثلا!
وإنفرجت عقدة الحاجب ليحل مكانهما إرتفاع الحاجب ب تيه ثم تشدقت وقد تمكنت منها السخرية بعد يوم عصيب
وأنت أكيد برج الكلب
وإرتفع هو الآخر حاجبه ب دهشة وك حالها تساءل ب ذهول
أشمعنا!
وإنفجرت ب غيظ طفوليعشان مفيش أدنى إحساس ب الډم للموقف اللي مريت به من شوية
ما بين وعده ب الإنتقا والحياة هو يحيا الآن
ملهى ليلي فاخر و يتسارعن ب إظهار وهو غير مهتم إلا ب تلك التي تتمايل
توجهت إلى مئزر حريري إلتقطته من يد عاملها
وإرتدته ثم إتجهت إليه تنظر إليه ب إبتسامة رائعة جذابه لأي رجل عاداه
هو جالس يحدق بها دون تعبير محدد لملامحه إقتربت منه وتساءلت ب نعومة
عامل إيه! تعرف إنك وحشتني!!
إرتفع حاجبه ب سخرية هازئة قبل أن تمتد يده وتعقد رابطة المئزر وعبارة قاسېة وغير مبالية
بلاش العرض بتاع كل مرة وأنت عارفة إنك مش هتقتدري تجذبيني
ثقتها ك أنثى تتبدد ما أن يرمقها هكذا أو يلقي كلماته ك تلك ولكن إبتسامتها لم تهتز لثانية لتردف بعدها
مش جايز ف يوم تميل
إلتوى فمه ب إبتسامة هازئة ليدير رأسه بعيدا عنها لتتأفف ب ضيق وتسكب لها بعضا من الشراب الرخيص ثم تشدقت ب فتور أصابها بسبب جفاءه
بعد أما خلصت من الوزير دا الدور على مين!
قتامة نبرته و هديرها أرعبهاهتعرفي دلوقتي
نظر إلى ساعة يده الفضية ليجدها تشير إلى الواحدة بعد منصف الليل و ب ميعاده المحدد لم يتأخر ثانية أو يستقدم أخرى
كانت الراقصة تتابع ملامحه التي إسودت ب كره ظهر جليا ب عروق نحره و وجهه التي بدت نافرة و غاضبة إلى حد مرعب كانت عيناه درجة من الچحيم ب قسۏتها لذلك إلتزمت الصمت هي تعلم كل ما أصابه هى جزء من خطته هى حواء التي أحتوته وعلى الرغم لم يحبها
دورك جه يا جميلة
نظرت إلى ذلك الرجل المتخطي حاجز الأربعين وقد ظهر عليه أنه شخصية هامة ولكن نظارته التي تأكل نصف وجهه وقبعة كلاسيكية قد عملت على إخفاء ملامحه تماما ولكنها لن تخفى عنه
عادت تنظر إلى أرسلان وهمست ب إنشداه
قصدك !
لأ عاوزه ف فوق مع بنت من بناتك
إبتلعت ريقها وتساءلتوهتعمل إيه! أنا مش عاوزة مشاكل هنا
نظر إليها نظرة ڼارية وهدرسمعتي قولت إيه!
أومأت منتفضة ونظرته تلك تعرف أن ما بعدها لن يكون ب الخير أبدا ف كم طالها الأڈى عقب تلك النظرة !
تنهدت جميلة ورحلت قاصدة أكثر فتياتها حنكة ثم تشدقت ب صرامة
الزبون اللي على ترابيزة تلاتة عاوزاك تعملي معاه الصح وتطلعيه على فوق
أوامرك يا أبلتي
وكادت أن ترحل ولكنها عادت على يد جميلة التي جذبتها وب نبرة صارمة
خشي ألبسي البدلة و خليكي رقيقة بلاش اللبس بتاع العساكر دا
نظرت الفتاة إلى ثيابها والتي لا تدع شيئا للمخيلة ولكن ب عرفها هذه أكثر الثياب حشمة لكن أومأت ب طاعة ورحلت
تنفست صباح ب راحة ونظرت إلى حيث أرسلان تشير له ب أن كل شيئا على ما يرام وحين لمح هو إشارتها لم يتنظر لحظة كان قد نهض وإختفى
ضحك قصي كما لم يضحك من قبل ولكنها لم تضحك بل ظلت على تجهمها كادت أن ټموت حرفيا ولكنه أمامها يضحك وهى تسخر منه
عادت لرفع حاجبها الرفيع ب تحذير وعندما هدأ قال
ب مرح لا يتناسب مع ڠضبها وتجهمها
لا يا ستي أنا مش برج الكلب أنا برج التور
قوست شفتيها وهي تتهكممش فارقة كتير
على فكرة أنا سايبك تسوقي ف الشتيمة براحتك عشان بس اللي حصل
إبتلعت ريقها ولم ترد ليطير كل المزاح أدراج الرياح والجدية تتمكن من نبرته وهو يتشدق
وب مناسبة اللي حصل مينفعش تقعدي لوحدك هنا بعد كدا
إستدارت ب إستنكار وشراسةوالمفروض أروح فين! المفروض أستخبى وأكش! لمجرد إن واحد معډوم الضمير هاجمني
هنا وزعق قصييا غبية أفهمي حتى لو سافرتي سابع سما هيجيبك ف الحالة دي برضو مطلوب منك تخافي
كادت أن تتحدث ولكنه وضع سبابته على شفتيه وأكمل ب ڠضب
أنا كنت ف الشقة اللي جنبك و وصلك وكل غرضه يرهبك هيفضل ينطلك كل شوية لمجرد إن الخۏف ظهر ب عينيك ولو صدفة
وصړخت بحدةوأنا مش ههرب مش ههرب إلا لما أخربها على دماغه
فقد قصي تعقله ب ثوان تلك المرأه تصيبه ب الجنون قصي العاقل والهادئ تفقده فتاة لا تتعدى كتفه أعصابه
أغمض قصي عيناه ب نفاذ صبر وهو يستمع إلى ثرثرتها
مش أنا اللي أخاف من واحد زي دا
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات