اتركنى واذهب لها بقلم سعاد محمد سلامه
الفرحه لو أفتكرنى بهديه بسيطه كنت بتزين له كل ليله رغم تعبى طول اليوم بين الولاد والبيت وشغله الى مبيخلصش مقصرتش فى حقه مره نسيت نفسى وأنى معايا شهاده كان بسهوله أشتغل بها ويبقى ليا مكانه عاليه قولت مكانتى من مكانته هو بين الناس عقلى هيشت منى يا بابا مش لاقيه سبب أنه يتجوز عليا ومين من أمال الى أكبر منه باكتر من تلاتشر سنه وعندها بنت متجوزه ومعاها عيال وأبن فى الجامعه لو أصغر منى كنت هقول عيله وضحكت على عقله وهو أتغر فى سنها لكن أمال ليه أمال طول عمرها بتكرهنى وكتير كانت بتوقع فيا لعمى بس هو بنفسه كان بيحذرها كنت بشوف الغل فى عنيها لولادى
ضم عبد المنعم هبه لصدره قائلا هجبهم لك الصبح بس بلاش يشوفوكى فى الحاله دى عالصبح تكونى هديتى شويه
نظرت هبه لوالداها قائله هديت معتقدش أنا الڼار بتشعلل فى قلبى
ضمھا والداها قائلا كل مصېبه فى أولها كبيره بس مع الوقت بتصغر وربنا وبيهونها والڼار مع الوقت بتهدى
بس بحق حړقة قلبى هعرف أرد الحرقه دى
فى قلب إبراهيم وأمال
بعد قليل
دخل عبد المنعم لغرفته هو زوجته التى نظرت له قائله عرفت منين أن الى يتقصف عمره إبراهيم أتجوز من الشمطاء أمال الى بدل ما تتلم تجوز أبنها رايحه هى تتجوز ومن واحد أصغر منها بأكتر من تلاتشر سنه أكيد هى الى غوته بس كانت فين هبه أزاى محستش بتغير فى معاملته أكيد أمال رسمتها صح عليه بس بحق حړقة قلب بنتى لاروح لها قدام بيتها بكره الصبح وأفضحها خطافة الرجاله
تعجبت زوجته قائله بتقول ايه يا حاج هتطلقنى علشان برد لبنتك حقها من الى خطفت منها جوزها
رد عبدالمنعم أمال مخطفتش إبراهيمإبراهيم هو الى رايح لها برجليه المأذون قالى انه حاول ينصحه يرجع عن الجوازه دى بس هو الى صمم
استغفر إبراهيم ثم قال لها بلاش تكسبى خطية رمى محصنات
ردت رحيمهبتكرار محصنات أمال محصنات دى خطافة رجاله دى مطلقه من جوزها بقالها أكتر من عشر سنين مفيش شهر يعدى ونسمع أنها هتتجوز فلان أو علان معرفتش تصتاد غير أبراهيم وهو الى وقع فى الخيه سيبنى عليها وانا هعرفها مقامها فى البلد كلها
رد عبدالمنعم لأ متدخليش هبه مش صغيره وكمان متعلمه مش جاهله