اتركنى واذهب لها بقلم سعاد محمد سلامه
وهى هتعرف مصلحتها فين بس تهدى ومتأكد من عقل بنتى هتختار الصح لها
هبت رحيمه تقول پصدمه بتقول أيه هبه مكنش لازم تسيب له الشقه أصلا دى شقتها هى وولادها
ممكن دلوقتى يجيب الجيزبونه التانيه شقتها وعلى عفشها
رد عبد المنعم ومفكرتيش ليه أنه ممكن يجيبها وبنتك فى الشقه مفكرتيش قهرتها وقتها ومعتقدش هيعمل كده بعد ما هبه جت معايا
رد عبدالمنعم المأذون أتصل عليا وقالى تعالى عاوزك دلوقتى فى أمر خاص وبسرعه بس أنا أتأخرت فى السكه حد كان خد رأيى فى أمر هام على ماروحت للمأذون كان إبراهيم كتب كتابه خد أمال ومشيوا من عنده فضلت قاعد مع المأذون شويه وبعدها توقعت رد هبه وأنها هتكون محتاجانى وروحت لها وجبتها تريح أعصابها بعيد عنه وعن الولاد شويه علشان تعرف تاخد قرارها صح
رد عبدالمنعم هى الوحيده الى عارفه القرار الصح وهتاخده لمصلحتها ومصلحة
ولادها مش عاوزك تضغطى عليها بحاجه متأكد هبه عاقله وهتاخد القرار الى مصلحتها ومصلحة ولادها
بعد مرور أسبوع
غفى إبراهيم ليسرقه النوم ولم يستيقظ كعادته السابقه قبل آذان الفجر أستيقظ من النوم وجد النور قد شق الظلام وآتى الصباح نهض من على الفراش يزفر أنفاسه پغضب قائلا أزاى جت عليا نومه أنا متعود دايما أصحى قبل الفجر أيه الى حصل بقالى أسبوع بصحى بعد الفجر بوقت كبير أما أقوم أصلى الصبح بقى وخلاص وأشوف الولاد
نهض من على سجادة الصلاه وحمل الصغيره يتنهد بشعور الفقد وعذاب القلب الذى يشعر به أين كان عقله يسير به وهو يذهب بهذا الطريق كيف سقط بهذا الخطأ هو عاهد هبه ليلة زواجهم على الموده والرحمه ومعهم الصراحه
زواج من اخرى على تلك الكلمه رن هاتفه
نظر له علم هوية من يتصل أنها هى الأخرى
أنزل إبراهيم الطفله قائلا روحى صحى أخواتك هرد عالتليفون وأحضر الفطور بعدها وهسرحلك شعرك
ذهبت الصغيره وتركته
فتح الهاتف ورد بعد السلام قائلا
خير يأ أمال بتتصلى عليا بدرى كده ليه
رد أبراهيم براحتك يا أمال انا قولتلك جوازنا مش هيغير حاجه هتفضلى على راحتك زى قبل كده
ردت أمال لأ قبل كده مكنتش على ذمة راجل لازم يعرف انا رايحه فين وجايه منين بعدين انت من ليلة جوازنا مشوفتكش