السبت 23 نوفمبر 2024

اتركنى واذهب لها بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 12 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

وهى هتعرف مصلحتها فين بس تهدى ومتأكد من عقل بنتى هتختار الصح لها
هبت رحيمه تقول پصدمه بتقول أيه هبه مكنش لازم تسيب له الشقه أصلا دى شقتها هى وولادها 
ممكن دلوقتى يجيب الجيزبونه التانيه شقتها وعلى عفشها
رد عبد المنعم ومفكرتيش ليه أنه ممكن يجيبها وبنتك فى الشقه مفكرتيش قهرتها وقتها ومعتقدش هيعمل كده بعد ما هبه جت معايا
تحدث زوجته قائله مقولتليش أنت عرفت منينأنه أتجوز عليها
رد عبدالمنعم المأذون أتصل عليا وقالى تعالى عاوزك دلوقتى فى أمر خاص وبسرعه بس أنا أتأخرت فى السكه حد كان خد رأيى فى أمر هام على ماروحت للمأذون كان إبراهيم كتب كتابه خد أمال ومشيوا من عنده فضلت قاعد مع المأذون شويه وبعدها توقعت رد هبه وأنها هتكون محتاجانى وروحت لها وجبتها تريح أعصابها بعيد عنه وعن الولاد شويه علشان تعرف تاخد قرارها صح
تحدثت رحيمه قائله وأيه هو القرار الصح الى هتخده هبه دلوقتى
رد عبدالمنعم هى الوحيده الى عارفه القرار الصح وهتاخده لمصلحتها ومصلحة 
ولادها مش عاوزك تضغطى عليها بحاجه متأكد هبه عاقله وهتاخد القرار الى مصلحتها ومصلحة ولادها
بعد مرور أسبوع
غفى إبراهيم ليسرقه النوم ولم يستيقظ كعادته السابقه قبل آذان الفجر أستيقظ من النوم وجد النور قد شق الظلام وآتى الصباح نهض من على الفراش يزفر أنفاسه پغضب قائلا أزاى جت عليا نومه أنا متعود دايما أصحى قبل الفجر أيه الى حصل بقالى أسبوع بصحى بعد الفجر بوقت كبير أما أقوم أصلى الصبح بقى وخلاص وأشوف الولاد
توضأ إبراهيم وأدى الصلاه وأثناء ختمه للصلاه وجد أبنته تقف أمامه شعرها منكوش تبكى قائله ماما فين علشان تسرح ليا شعرى ولاد أعمامى بيقولولى يا منكوشه فين مامتك تسرح ليكى شعرك زي ماماتنا 
نهض من على سجادة الصلاه وحمل الصغيره يتنهد بشعور الفقد وعذاب القلب الذى يشعر به أين كان عقله يسير به وهو يذهب بهذا الطريق كيف سقط بهذا الخطأ هو عاهد هبه ليلة زواجهم على الموده والرحمه ومعهم الصراحه 
الصراحه القاتله هو قټلها حين صارحها بزواجه من أخرى 
زواج من اخرى على تلك الكلمه رن هاتفه 
نظر له علم هوية من يتصل أنها هى الأخرى
أنزل إبراهيم الطفله قائلا روحى صحى أخواتك هرد عالتليفون وأحضر الفطور بعدها وهسرحلك شعرك
ذهبت الصغيره وتركته
فتح الهاتف ورد بعد السلام قائلا 
خير يأ أمال بتتصلى عليا بدرى كده ليه
ردت أمال بتصل أستأذنك أمى هتروح تزوز خالتى الى فى البلد الى جنب بلدنا وقالتلى أروح معاه وأنا قولت لها لازم أستأذن من جوزى الاول
رد أبراهيم براحتك يا أمال انا قولتلك جوازنا مش هيغير حاجه هتفضلى على راحتك زى قبل كده
ردت أمال لأ قبل كده مكنتش على ذمة راجل لازم يعرف انا رايحه فين وجايه منين بعدين انت من ليلة جوازنا مشوفتكش
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 23 صفحات