اتركنى واذهب لها بقلم سعاد محمد سلامه
مره تانيه أبوك زمان مستناش أنى أوفى عدتى وكان متجوز
رد أبن أمال قائلا وأنتى النهارده تفرقى أيه عن أبويا زى زمان ما جوازه من غيرك وأنتى لسه فى عدتك النهارده عملتى الأسوء بقيتى خطافة رجاله على الأقل أبويا أنتى كانت بينكم الحياه مش مستقره أنما هبه وأبراهيم كانوا مثال للزوج والزوجه المتفاهمين بس دخولك عالخط ما شاء الله سرك باتع أنا مش أبنك بس أتمنى فى يوم ربنا يرزقنى بزوجه زى هبه سلام بقى يا امال عندى محاضرات فى الجامعه يمكن الأقى فيها بنت محترمه وتستحق تبقى مراتى
تفكر قائله
هبه هبه هبه
أنا مفرقش عنها فى حاجه لا فى عقل ولا جمال كل ما هنالك فقط هو الحظ
حظى السئ بزواجى الأول تزوجت شاب كان وحيد والداته هو كان غني وأنا جميله
لم أشعر معه بأنوثتى هان أنوثتى لم يعلم قيمتى رمى لى بعض المال ومنزل وقبلهم طفلان كان الكبير ولدها بالحاديه عشر والصغرى أبنتها بالعاشرة
غيب الغرور عقلها هى لم تخطئ هى تزوجت بالشرع والقانون لكن هى بالحقيقه ماهى الأ كما يقولون رمت شباكها على صيد ثمين بالنسبه لها ولكن بالحقيقه هى أصبحت
بالجزء الأخير
الرابعه والأخيره
مساء
بمنزل والد هبه
دخل عبدالمنعم الى الغرفه وجد هبه تنهى صلاتها ختمت الصلاه حين رأت دخول والداها قائله بلهفه بابا شوفت ولادى فى الجامع عاملين أيه
رد عبدالمنعم شوفتهم أكيد متغيرين مش زى ما كنت بتراعيهم وكمان أبراهيم كلمنى وقالى عاوز يعرف قرارك أنك مش لازم ترجعى بقى لبيتك وولادك وهو مستعد لأى شرط تقولى عليه
تبسم عبد المنعم قائلا هتصل عليه يجى ياخدك
أماءت هبه برأسها له بموافقه قائله وأنا هغير هدومي على ما يجى
خرج عبد المنعم الى زوجته التى تبسمت له
فقال لها أبراهيم على وصول علشان ياخد هبه
ردت رحيمه قائله بتهكم يشرف بس هى هبه هتمشى معاه كده بالساهل لازم تتشرط عليه وأول شرط أنه يطلق الشمطاء أمال
ردت هبه التى خرجت من الغرفه
تفتكرى يا ماما حتى لو أبراهيم طلق
أمال ثقتى فيه هترجع زى ما كانت ولا حتى الشك هيبعد عن دماغى ولا الچرح