السبت 23 نوفمبر 2024

اتركنى واذهب لها بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 9 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت فين 
صړخت بوجهه قائله قولى ليه حطمتنى بالشكل ده أنا عمرى ما أذيتك
رد أبراهيم هبه أرجعى لعقلك
ردت هبه مستنى منى أى عقل يا إبراهيم بعد القسيمه دى
توجهت هبه الى دولاب الملابس وأخرجت عباءه سوداء وأرتدها فوق ملابسها وأرتدت طرحه على رأسها وتوجهت للخروح من باب الغرفه لكن قبل أن تخطوا خارجها تحدث أبراهيم لها قائلا راحه فين يا هبه الساعه قربت على نص الليل
لم ترد عليه وتركته وخرجت 
لكن قبل أن تذهب الى باب الشقه سمعوا رنين جرس الباب
فتحت هبه الباب ووجدت أمامها والداها التى سرعان ما أرتمت بحضنه باكيه بحرقه
طبطب والداها على ظهرها قائلا تعالى معايا يا هبه
قال هذا ونظر الى إبراهيم قائلا جمله واحده أنا جاى علشان أخد بنتى 
أنا مش هقولك فى يوم أنى أعتبرتك أبنى وأمنتك على بنتى كان عندى فيك ثقه يمكن أكتر من أبنى الى من صلبى بس على رأى المثل الى ما تولده فى الحيا ما توجده متشكر لك أنك صونت أمانتى لحد دلوقتى لازم أخد معايا أمانتى وهى الى هتقرر الجاى فى حياتها بس أنا هاخدها معايا دلوقتى مقدرش أقولك غير تصبح على خير
تحدث ابراهيم هبه مراتى والمفروض متخرجش من بيتى غير بأذنى وانا مأذنتش لها بالخروج
رد عبد المنعم هبه بنتى قبل ما تكون مراتك وأنا صحيح راجل جاهل ومش متعلم وجامعى زيك بس الأيام وتعاملى مع الناس علمنى ودى شهاده أكبر من أى شهاده فى العالم وكمان أعرف فى ألاصول كويس وأصول الدين والشرع كمان قولتلك كانت أمانتى وأنا هستردها ولادك 
رفعت هبه رأسها عن صدر والداها ونظرت لأبراهيم نظرة خيبة أمل وضياع ثم سارت جوار والداها الذى أغلق خلفهم الباب بوجهه
لم يتوقع ابراهيم هذا الرد من هبه هو توقع ان تثور وتغصب لكن لن تتركه 
نظر أبراهيم أمامه 
ليرى أبنه الأكبر ينظر له بدموع قائلا 
ماما كانت بتزعق ليه دى أول مره تزعق بالطريقه
دى وليه جدو عبد المنعم أخدها ومشى ماما سابتنا بسبب
قال أبنه هذا ودخل الى الغرفه تاركا أبراهيم 
يراجع نفسه وربما يندم على خطأه الشرعى الذى سينهى حياه كانت هانئه
يتبع
الثالثه 
أرتخى جسد ابراهيم ليجلس على أحد المقاعد الموجوده بالمكان وضع رأسه بين كفيه يشعر بأحتراق هو الأخر يعتب نفسه ليته ما قال لها هو أراد أن يخبرها قبل أن تعرف عن طريق إخطار المحكمه أو يخبرها أحد غيره لكن من أين علم والداها وأتى بهذا الوقت فكر قليلا وأستنتج من أخبره لابد أنه المأذون
جلس نادما الآن هو يشعر أنه خطى بخطوه خطأ كان مغيب لا يعرف الى أين تخطو ساقه الى نحو الهلاك
بينما 
دخل عبد المنعم بهبه الى منزله قابلته زوجته
10 

انت في الصفحة 9 من 23 صفحات