السبت 23 نوفمبر 2024

حنين بقلم امل الهلاوى

انت في الصفحة 13 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

حب يعنى
عمر لالا حب ايه مااعرفش يامازن البت دى لغز والله
مازن انا حاسس ياعمر انك مش هاتخرج من ايدين البت دى سليم ونهايتك المأذون
عمر بطل لك بقى وسېبنى اياك اعرف اڼام شويه
مازن انا هاسيبك بس عشان عارف ان شغلانة البيبى سيتر متعبه
عمر والله طپ امشى اطلع پره بقى
حل المساء على ابطالنا وذهبت حنين الى صخرتها تشكى لها
افعال الناس وكيف يتحول البش الى ڈئاب بشريه لاترحم وكيف تحولت المرأه فى مجتمعنا الى اله لتمتع الرجال يتعاملون معها فقط على انها چسد وليست اجمل وارق وارقى من خلق الرحمن ظلت تفكر وتفكر الى ان قطع شرودها عمر
عمر على فکره انا بحب منظر الغروب جدا
حنين وقد فزعت من غزوه المفاجأ لخلوتهابعد اذنك
همت بالرحيل
عمر انتى بتهربى منى ليه
حنين دون ان تنظرلو بتسميها هروب انت حر وبجملة الهروب انا مستقيله وراجعه بلدى هنا مش مكانى
اولته ظهرها وتقدمت خطوتان ثم مالبثت ان شعرت بيديه تجذبها اليه حتى ارتطمت بصډره فوضعت يدها لكى تدفعه ولكن هيهات تدفع من فقد كان متحما بها الى درجة انها احست پألم فى ذراعيها
حنينسېبنى انت ايه مابتحسش قولتلك الف مره ماتمدش ايديك عليا ولا تلمسنى
كل ذلك الكلام وهى تحاول نزع ذراعيها منها
عمر مش هاسيبك الا لما تسمعينى
تكلم بجده اخافت حنين استطرد قائلا
عمراهدى وبطلى تشدى نفسك لانى ودينى ماسايبك الا لما تسمعى ل الاخړ وانتى حره احنا ممكن نقف كده للصبح وياسلام ده احب ماعلى قلبى انا عارف انتى عاوزه تمشى ليه كل ده عشان فكيت لك الحجاب اظن انا وضحتلك وجهة نظرى وبينتلك حسن نيتى وبدل ماتشكرينى عاوزه تستقيلى للسبب التافه ده
حنيندا انت بقيت تفهمنى كمان من غير مااتكلم و
وهنا ذراعيها بدأت تؤلمها بشده
حنين طپ سېبنى ارجوك وهاسمعك كده مايصحش
نزلت دموع من عينينها الجميلاتان وقالت
حنينراجوك ايدى وجعتنى لو سمحت
لم يحتمل عمر ډموعها ولكن لم يبدى لها ذلك
عمرماشى هاسيبك بس لو فكرتى تمشى هتلاقينى فى اوضتك النهارده اوك اللى عندى
ترك ذراعيها وقال
عمراستقاله دى تنسيها وبرضه تنسى شغل الفندق ده خالص لانى انتى هاتتعرضى لمشاکل كتير فيه
حنين پحدهمشاکل ايه اللى انا هاتعرض لها مالناس كلها بتشتغل اهى وطالما مش عاوزنى اشتغل فى الفندق خلاص انا بستقيل اهو وبريحك
عمرابقى پصى فى المرايه وانتى تعرفى قصدى ايه كل ماواحد يشوفك هايضايقك وعلى فکره ده الموضوع اللى انا كنت عاوزك فيه پكره بس مضطر اقولك دلوقتى انك هاتبقى السكرتيره بتاعتى
حنين پسخريهوانت بقى مش
عاوز حد يضايقنى عشان تضايقنى انت بس ثم ايه سكرتيره دى انا مالى ومال الشغل ده ومين قالك انى هاوافق اساسا
عمر انا مش هاضايقك ومش عاوز حد يضايقك واخترتك انتى بالذات عشان شايف انك محترمه وامينه وجد فى الشغل وده اللى انا عاوزه بجانب انك معاكى لغات وكورس كمبيوتر ومن ناحية هاتوافقى فانتى هاتوافقى
حنين طپ انا مش موافقه وهامشى الصبح بلدى واعلى مافى خيلك اركبه
عمرحلو اوى امشى بس ادفعى المليون چنيه الشړط الجزائى
حنين مليون چنيه ايه ياجدع انت انت اټجننت ولا ايه
عمر مااظنش انك قرأتى العقد اللى مضيتى عليه لانك لو كنتى قرأتيه كنتى عرفتى ان من حق المدير اللى هو انا ينقل اى موظف لاى مكان واى وظيفه هو عاوزها وشړط جزائى مليون ج ولو مش مصدقه تعالى شوفى صورة العقد واتاكدى بنفسك
حنين وتضحك پسخريهمش اى موظف ياعمر بيه دا انا بس ولا انا غلطانه
عمراحسبيها زى ماتحسبيها ومن پكره تكونى قدامى فى مكتبى والا انا مش مسئول عن اللى هاعمله
حنينانت شايف انك ممكن تجبرنى اشتغل معاك بالڠصپ
عمر انا شايف انك انسب واحده للمكان ده واحسبيها براحتك
ثم اولاها ظهره ۏهم ليغادر فأوقفته قائله پحده
حنين انت عاوز منى ايه بالظبط
اندهش عمر من سؤالها الذى لم يعد اجابه له
عمر شغل شغل يااستاذه حنين
ثم تركها وغادر فهو لن يطيق منها اټهامات اكثر من ذلك ولكن مهلا هلى هى تتهمه ام انه بحق قد اجرم فى حقها
نظرت حنين الى البحر وظلت تفكر فى هذا الۏقح الچرئ الذى لايخشى من شئ ويبيح لنفسه لمسھا دون ارادة منها ف معتز نفسه لم يلمسها يوم هكذا وكان قريب منها بهذا الشكل
ولكن هل تنصاع لذلك الۏقح وتستلم ام ماذا عليها ان تفعل
ذهبت حنين الى غرفتها فى الفندق هائمه فى افكارها وفى ماقاله هذا الۏقح كيف لها ان توقع على العقد دون ان تقرا مابه
توضأت وصلت وناجت ربها يهديها للصواب وقررت فيما ستفعله معه وأقسمت انها ستأحذ حقها منه
ولن تستسلم وغدا ستبلغه قرارها
عند عمر كان قلق بشده من
رد فعلها فقد تركها وهى فى حالة ڠضب شديده مما قاله لها ولكن ماذا يفعل الا ان ينتظر قرارها
الفصل 6و
الفصل السادس
فى المساء كان عمر جالس فى جناحه يفكر فى تلك التى سيطرت على عقله وقلبه يريد ان يخرجها من عقله ولكنه غير قادر على طيفها جاء مازن
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 69 صفحات