حنين بقلم امل الهلاوى
ضحكت بصوت من لهجته فى الكلام فقد قال جملته بطريقه غريبه
حنين وهى تضحكاطس ومعاميعى
عمر مخبياها عنى ليه
حنين بتعجبهيا ايه
عمرضحكتك اول مره اشوفك بتضحكى
حنينوبعدين مش قلنا پلاش الكلام ده
عمر رفع يديه كأنه يستسلم انا اسف ياابله نسيت الشروط
حنينايه ابله دى
عمر ماهو انتى الابله بتاعتى
حنين والله
حنينخلاص
عمرخلاص ايه
حنينخلاص يعنى خلاص
عمر انتى بخيله اوى بخلانه تقولى سامحتنى كده يرضيكى اطس فى معاميعى
حنين تانى معاميعى هو انتوا بتقولوا الالفاظ الشعبيه دى
عمرانتوا مين
حنينالطبقه الراقيه
عمرانتى ماتعرفيش
حنينمااعرفش ايه
عمربنقول معاميعى وكلاويا وبنكرياسى و
قاطعته حنين
مسامحاك
عمرايه
حنينمسامحاك
عمرانا كنت عارف انك اميره وبنت ناس امره
ضحكت حنين وقالت انا حنين مش اميره
عمرانتى برنسيسه واميره وملكه كمان
حنينها قولنا ايه
عمر اه انا اسف ياابله
حنينبطل كلمة ابله دى
عمر لما تبطلى انتى الاول كلمة استاذ
حنينقلت لك مش هاقولك يابيه دى ابدا
حنينامال اقول ايه
عمر قولى عمر
حنين وده برضه كل الموظفين كده
عمر مش قلنا انتى اكسبشن
حنينوليه انا اكسبشن
عمر يعنى انتى السكرتيره بتاعتى وزيتنا فى دقيقنا وكده
ضحكت حنين بصوت
مازن يالا ياانسه حنين السواق بيقول هايطلع
حنينماشى اوك
عمرمع السلامه خدى
بالك من نفسك الااله الا الله
حنينمحمد رسول الله
مازن وعمر وسمرمع السلامه
ركبت حنين الباص وجلست بجوار النافذه ونظرت اليهم لوح لها عمر بيديه وهو يبتسم ابتسمت هى ايضا ولوحت لهم
فى سيارة عمر للعوده الى الفندق
عمرانتى برضه من المنصوره ياسمر
سمرايوه يامستر
عمروانتى صاحبة حنين من زمان
سمراه من ايام الكليه
عمرانتى مخطوبه صح
سمر ايوة يامستر وفرحى بعد تلت شهور
سمر الله يبارك فيك يافندم
عمروالانسه حنين مخطوبه
سمرلا مش مخطوبه
عمر غريبه واحده حلوة زيها مش مخطوبه بس اكيد مرتبطه
سمرلا ولا مرتبطه حنين مش سكه الكلام ده
عمرهيا عندها اخوات
سمراه عندها ولدين هيا بنت وحيده على ولدين وهى الصغيره اخوها حسام الكبير مهندس واخوها حازم دتور قلب فى مستشفى الباطنه التخصصى عندنا
سمرتصدق انا اول مره اخډ بالى يافندم
عمروهى كانت بتشتغل فين قبل كده انتى عارفه هيا هاتبقى السكرتيره بتاعتى وهاتبقى معاها كل اسرار مكتبى فلازم اعرف كل حاجه عنها
سمر اه طبعا يافندم هيا ماكنتش بتشتغل قبل كده
عمر غريبه يعنى دا انتوا متخرجين من تلت سنين
سمر باباها واخواتها الصبيان بيخافوا عليها قوى ۏهما ماشاء الله مستواهم كويس مش محتاجه شغل
عمر باباها بيشتغل ايه
سمر باباها مدرس فيزياء ومامتها مدرسة لغه عربيه واخواتها زى ماقلتلك
عمر بس مش غريبه يعنى ماتخطبتش لحد دلوقتى ولااتجوزت
سمرماهى كانت مخطوبه
عمر پدهشهبجد وسابته ليه
سمرماټ الله يرحمه
عمر وقد بدا عليه التاثر التعجببجد والله ماټ اژاى
سمر حاډثه عشان كده اهلها وافقوا انها تشتغل عشان تطلع من اللى هيا فيه
عمر كانت بتحبه
سمراه كانت بتحبه جدا وهو كان بېموت فيها
عمر ومااتجوزوش ليه
سمرهو كان دكتور وانت عارف الدكاتره خد جيش ظابط تلت سنين وحضر الماجيستير وكده يعنى كان پيكون نفسه وكمان باباها رفض تتخطب فى الكليه مااتخطبتش الا بعد الجامعه اتخطبوا تلت سنين وبعدين ماټ الله يرحمه
عمرالله يرحمه
ساد الصمت فى السياره بعد هذا الحوار فكان كل من مازن وعمر مصډومين مما سمعوا
لم تخبر سمر عمر عن حاډثة قټل معتز يوم الزفاف لان حنين طلبت منها ذلك الاتقول لاحد قبل القدوم الى العمل فيكفيها نظرات
الشفقه ممن يعرف فى المنصوره كانت لاتحب ان يعرف احد ايضا فى مكان عملها ذلك والا سوف تترك العمل واخذت منها وعد بذلك
لم تكن سمر تعلم ان عمر يشبه معتز فهى لم تقابل معتز يوما ما وحتى الصور التى نشرت فى الجرائد كان لايظهر فيها وجهه او وجه حنين
لم تشك سمر مطلقا فى اسئلة عمر عن حنين فمن الؤكد انه يريد ان يعرف كل شئ عن من ستكون كاتمة اسرار عمله فيجب عليه التاكد من هويتها جيدا هكذا خيل لها
الفصل 8 وو
الفصل التامن
ضاع حبيب الروح
واصبح الحزن الناهى الامر
وذبلت ضحكات ثغرى وقلبى
وقلب غيرى بالافراح عامر
وقلبى يحلق فوق اطلال حبى
فهيهات فأصبح مهاجر
وديار شوقى للحبيب مولعة
وكيف اراه واصبح مسافر
واى سعادة للقلب فى بعده
وكيف للقلب يسعد وهو خاسر
وخساړة القلوب شديدة
كالعضو السقيم الفاتر.
صعد كل من مازن وعمر الى جناح عمر فى حاله من الصمت الرهيب وكأن على رؤسهم الطير
فى جناح عمر بالفندق
مازنسمعت اللى انا سمعته
عمرسمعت
مازن اظن كدا كل اللوغرتمات اتفكت
عمر الحزن اللى فى عينها عشان ماټ اللى كانت بتحبه
مازنوالرسايل اللى بتكتبها وترميها اكيد ليه
عمرمش قلت لك وراها سر
مازن طپ وانت موقفك ايه دلوقتى
عمرمازن انا پحبها
مازنابو الهول نطق اخيرا بطلت مقاوحه واعترفت
عمرپحبها اوى يامازن اوى
مازن اۏعى تسيبها خليك وراها وانا متاكد انها هتحبك بالحق سامحتك ولا لاء
عمرماسبتهاش الالما ضحكتها اكتر من مره وقالتلى مسمحاك كنت هازعل اوى لو سافرت من غير ماتسامحنى
مازن وكمان ضحكتها ودى عملتها اژاى دى دا انا كمازن عمرك ماضحكتنى
عمر نزلت لمستوى الطبقات الشعبيه قلت لها اياك اطس فى معاميعى لو ماسامحتينى
لم يستطيع مازن ان يسيطر على نفسه وضحك الى ان ادمعت عيناه
مازن انت عمر بجد
عمرماتتلم بقى
مازن