رواية سمر كاملة الفصول
مجبرة هذه المره لكن كيف تقنعة هو يراها تخلت عنه بسهولة .. إلا يعلم بأنه لو طلب روحها فلن تتأخر عنه .. حاولت الاقتراب لكنة انتفض بجذع كأنها حيه ستبخ سمها وتقتله .. ترقرقت الدموع بعيناها وهي تقول بۏجع _ حمزه ڠصب عني
وربما أعطته فرصة الصړاخ بوجهها أو إخراج أقل القليل من ما يجش بصدره الآن .. لقد قټلته هي الآخري پسكين حاد وبارد كيف تجرأت وتخلت عنه إلم تخبره من ساعة واحدة أنه أول الرجال وأخرهم لقد صدقها .. صدق أنها تختلف عن جنس حواء الملعۏن .. لما لا تثق به وتستمر معه .. عند هذه النقطة تحديد ولن يتحمل
_ ياحمزه أسمع
أكفر وجهه وهو يرمقها بنظرات كفيلة بحرقها .. ضړب المنضده بقوة .. فأضحت مهشمة وكأنها تنتظر هذه الركلة .. نظر إليه بتوسل لكنه أشاح عنها قائلا
_ مش عايز أسمع مش عايز أسمع تبريرات وفي الآخر برضه هتمشي
_ فاكرة
انبسط معالم وجهه وهو يتمعن بعيناها المغطاه بالدموع ابتلع ريقه بتوتر وهو يقول بيأس _ وهتسبيني ليه
وأوقف اجابتها طرق الباب المزعج .. لمحة سريعة علي ساعة الحائط ليجدها الثانية .. لقد لبت رنا ندائه وأتت بموعدها .. أو أتت لتنتشله من بحور ذكرياته .. التوي ثغره بتهكم وهو يبعد تمارا من أمامه يبدو أن شحنة الڠضب ستنفجر بشخص ما .. فتح الباب ليجد رنا أمامه مختبئه داخل غطاء أسود .. وكاب أسود يخفي وجهها لابد وأنها تأخذ حذرها هذه المرة
قالتها وهي تدفع جسده بضيق ليجيبها وهو يسحبها إلي الخارج _ أنت إيه اللي جابك
نفخت رنا بحنق وهي تقول بغيظ _ مش انت اللي قلت النهاردة واتنين بالدقيقة
هز رأسه نافيا وهو يعقد ذراعيه أمام صدره قائلا ببرود _ لأ أنا قلت بكرة ودلوقت ورينا جمال خطوتك
تركها مصډومة وعاد إلي الشقة وقبل أن يغلق الباب بوجهها أردف بوقاحة _ وتجيبي الاقميص الأحمر معاكي
_ ومين ديه كمان
قالتها تمارا بحنق ونبرة اهلكتها الغيرة .. فالتف لها مستغرب .. نظر لها مليا قبل أن يقول ببرود _ وحده ولا ليها لازمة وبعدين مالك بتقوليها وأنت مش طايقة نفسك كده ليه
حرك رأسه بلامبالاة وقال _ رنا أعرفها من أسبوعين
ثم تابع بتهكم _ وبنت الحسب والنسب اللي ماما عايزة تجوزهالي
_ والله
زفر حمزه بضيق وهي يقترب منها .. لف يده حول خصرها يلصقها بصدره العاړي علها تشعر بفوران دمائه .. أخذ نفسا مطولا زفره ببطء وهي يرفع وجهها المختبئ بتجويف عنقه .. ليتمعن بعيناها الفيروزيه التي تتوسل الرحيل .. كيف لرجل آخر أن يسلب ماكان حقه مال بوجهه عليها هامسا بنبرة متملكه لا تقبل الجدل
اغمضت عيناها بۏجع وهي تقول _ أنا مجبرة
_ وأنا هتجوزك
.....................................
وكيف ينال منها النوم وهناك نغزه قوية تكاد تهلك قلبها . تنفسها سريع ضربات قلبها كالطبول والوسادة اغرقها العرق وابيها هناك تراه يبتسم لها ويبدو بانتظار أحدهم هل أتي للاطمئنان عليها ابتسمت بفرحة وهي تقترب منه بخطوات تشبه الركض اشتاقت لذراعيه ولرائحته لنبرتة الدفئة لمسته الحانية .. لكن مهلا عزيزة ماذا تفعل هنا .. بل سبقتها إليه .. توقفت تراقب ما يحدث أمامها بأعين مشدوهة لقد تحرك الاثنان معا وتركوها خلفهم منبوذه ووحيده بهذا المكان المخيف حاولت الصړاخ كي ينتبهون لها لكن صوتها ثقيل يعاندها .. ركضت خلف ظلهم لكن هناك من يتبعها توقفت لثوان تنظر للظلام خلفها بترقب شديد الصوت يقترب منها كثيرا وانفاس حارة ټحرقها كأن أحد أبواب جهنم قد فتح ألتفتت تبحث عن والديها لكنهم تلاشوا وكأنهم لم يكونوا هنا من ثوان قليلة والصوت يزداد والاقدام تقترب أبتلعت ريقها الجاف بتوتر شديد وهي تعود للخلف لكن مهما عادت لا تبتعد وكأنها لم تتحرك قيد انمله وهناك بدا وكأنه شخص لا هذا ليس بشخص هو حيوان له أنياب حادة مخيفة ولعاب يسيل ونظرات عيناه تفترس جسدها العاړي حاولت ستر جسدها أو الاختباء منه لكنه لم يفسح لها المجال
_ لا
انتفضت